فـيـه الجِـنـانُ تـفـتّـحـتْ وتـزيَّنتْ
مـشــتــاقــة لـعــبــادهِ الأخـيـارِ

فـيـه الجحـيـم لأجلـه قـد غُلِّقـت
مَـنْ ذا يَـعـيْ؟! ويـفـوز باستغفـارِ

فـيـه الأبـالسة الـغـواة تسلـسـلـوا
لا حـظَّ فـيـه لـزمــرة الأشـــرارِ

خسر الذيـن تـسـربـلـوا بـذنـوبـهم
صـحـبـوا دعــاة الـغـيِّ والـفـجَّــارِ

✵✵✵✵✵✵✵✵✵✵
شعر / عبد الحافظ السيد