18 نوفمبر, 2020 أمل
وفي كل يومٍ نرى راحلاً
يُكفّنُ بالثوب أو يُحْمَلُ
.
فننسى كأنّ الخلود لنا
أينسى الردى رجلٌ يَعْقلُ
.
وفي كل حينٍ لنا هفوةٌ
وفي كلّ لهوٍ لنا منزلُ
.
وكلّ ابن آدم في غفلةٍ
ووردُ الحياة غداً يذبلُ
فهلْ نمنعُ العمر أنْ ينتهي
وشمس الحياة إذا تأفلُ
.
وكيف نرى كل هذا الفنا
ونبقى بوَهْمِ الدُنا نأْملُ
.
غزوه الكيلاني
19 نوفمبر, 2020 في الساعة 5:00 ص
جزيل الشكر والتقدير لكم..دمتم منارة للشعر والأدب