• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

22 أبريل, 2024 قمر وشمس

أضف تعليقك

قَمَرٌ وَشَمْسٌ

أَدْرِكْ فُؤَادَكَ فَالْهُدَى شَيْءٌ سَنِي
إِنَّ الَّذِي مَلَكَ النُّهَى دَوْمًا غَنِي

دُنْيَا الْجَوَارِحِ كَاسِرَاتٌ لِلْفَتَى
إِلَّا الَّذِي لِشُرُوْرِهَا لَا يَنْحَنِي

نَظِّفْ مَرَايَا الْقَلْبِ مِنْ صَدَأَ الْهَوَى
تَجِدِ الْحَيَاةَ تَجُوْدُ فِي عَيْشٍ هَنِي

وَالسَّمْعُ وَالْأَبْصَارُ كَالنَّحْلِ الذَّكِي
عِنْدَ الْحَكِيْمِ عَنِ الطَّهَارَةِ لَا تَنِي

إِنَّ الْفَضَائِلَ كَالنَّسِيْمِ بِرَوْضةٍ
مَا لَامَسَتْ كَفَّاهُ مِنْ شَيْءٍ دَنِي

ذَاكَ اللَّبِيْبُ غَدَا سِرَاجًا فِي الدُّنَا
أَسَمِعْتَهُ قَدْ قَالَ يَوْمًا لَيْتَنِي

ذَاكَ الْجِهَادُ بِهِ تُسَاسُ جَوَارِحٌ
فَإِذَا النُّفُوْسُ مِنَ الضَّمَائِرِ تَجْتَنِي

أَوَ لَمْ تَرَ الْأَنْوَارَ فِي خَلَلِ الدُّجَى
شَقَّتْ عَبَاءَتَهُ هُدًى لا يَنْثَنِي

يَا ثَوْرَةَ الْأَنْوَارِ بَلَّغَكِ الْمُنَى
فِي بَاطِنٍ وَلِظَاهِرٍ مَنْ عَزَّنِي

وَاللّٰهُ يَرْفَعُ شَأْنَ كُلِّ فَضِيْلَةٍ
وَلِشَانِئٍ بِخَسَائرٍ حَتْمًا مُنِي

إِنَّ الزَّخَارِفَ فِي الْحَيَاةِ كَثِيْرَةٌ
شُحُّ النُّفُوْسِ يَزِيْدُ مِنْ بَطَرِ الْغَنِي

مَنْ يَرْضَ مَا قَسَمَ الْإِلهُ مَحَبَّةً
قَمَرٌ وَشَمْسٌ فِي يَمِيْنٍ لِلْهَنِي

حسن علي محمود الكوفحي

21 أبريل, 2024 هو الدين

أضف تعليقك

هــو الــدِّيــــنُ يــدعـــو لـــروحِ الــوئــامِ
وروحِ الــمــحــــبَّـــــةِ بــيْـــــن الأسَـــــرْ
وإنَّ الــبــيــــوتَ عــلى الـــودِّ تُــبــــنـى
ولـيْــس عــلى ســـــاعـةٍ مِــن ضــجَـــرْ
فـإنْ عــكَّــرَ الـصَّـفــوَ بـعــضُ الأمــورِ
فــلـيْـس بـــهــذا الــــــودادُ انْــكـــسَــــرْ
وإنْ غـابـتِ الـشَّـمـسُ وقــتَ الـغـروبِ
فـــســوْف تـعــودُ وتـــســبـي الـنَّــظَــرْ
ومـهـــمـا تــمـــادَتْ بـــــذورُ الـخـلافِ
فــلا بــــــدَّ مـــن وَأْدِهـــا بـالـــفِـــكَـــرْ
ومهـــمـا تـشــظَّـتْ مَـنـاحي الــشِّـقـاقِ
فـــإنَّ لــنـــيـــرانِـــــهــا مُـــزدجَـــــرْ
وإنَّ لإبـــلـــيـــــسَ وَســــواسَـــــــــهُ
ولــكـنْ بـتـــقــوى الإلــــهِ انــــدحــرْ
فـلا تجــــعـــلا هــفـــوةً مـن لـســانٍ
تـقـودُ إلـى سَـقــطــةٍ فـي الـحُـــفَـــرْ
فكـمْ خـفـقـتْ في الـلَّـيـالي الـقـلـوبُ
تُهـامِسُ في الـوَصلِ طـيْـفَ السَّحـرْ
وكـمْ فــاح فــيـهـا عـبـيـرُ الـزُّهـورِ
كـما فـاح في الـرَّوْضِ بيـن الشَّجَـرْ
وكمْ غـــار في شَـدوِهِ الـعـنـدلـيـبُ
فـغـنَّـى وغــرَّدَ لــحــــنَ الـــوتــرْ
وكـمْ داعـبَـتْ نـسَـمـاتُ الـصَّبـاحِ
خُــدودًا كـسـاهـا بـهـــاءُ الـخــفَـرْ
وكـمْ عـرَّشـتْ بـالـغــرامِ الأمـاني
فخطَّتْ على القـلـبِ أحلى الصُّوَرْ
ألا عـــودةٌ لـلــزَّمـانِ الـجَــمــيـلِ
يَـبُـلُّ الـشَّـغـافَ ويُـحيي الـوطَـرْ
فما أجملَ الـرِّفـقَ في كـلِّ شـيْءٍ
وأجــمِــلْ بــرفـقِ إمـامِ الـبـشـرْ!
فـقد كـان يـقـفـو دروبَ الـوفـاق
ويـدعـو إلى الـصُّلْـحِ فـيـما بَـدرْ
وما أجمَل الوَصلَ غـبَّ الـبِـعادِ
يـعـاود مـا كـان فــيـهِ انحــسـرْ!
ألا بــارَك الله تـلــك الـقــلــوبَ
تـروم الـوفـاقَ يُـزيــل الـعـكَـرْ
وبـارَك ربِّي بـنـبـضٍ تـسامى
لـيشدوَ بالـحـبِّ تحـت الـقـمـرْ
فـإنَّ الأمانيَّ تـغـزو الــفــؤادَ
تـتـوق إلى غـدِهـا الـمـنـتظرْ
محمد عصام علوش

أضف تعليقك

…. لَا تَسْلُبُ النَّاسَ وُدًّا ….
…….. ……… ………
لَا تَسْلُبُ النَّاسَ وُدًّا قَدْ وَهَبْتَهُمُ

وَإنْ رَمَوْكَ بِهَمٍّ وَزْنَ قِنْطَارِ
…..
مَنْ خَالَطَ النَّاسَ لَمْ يَسْلَمْ جَهَالَتَهُمْ

وَإنْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ كَالعَارِضِ السَّارِي
……
لَا يَأْمَنُ النَّاسَ إلَّا مَنْ بِهِ سَفَهٌ

فَلَا يُذِيْبُ النَّدَى مِنْ كَيْدِ أشْرَارِ
……

لَكِنَّهُ الحُرُّ لَمْ تُوْهِنْ لَهُ كَبِدٌ

في شِدَّةِ النَّاسِ مِنْ بَأسٍ وَإِيْثَارِ
…….
وَأفْضَلُ النَّاسِ مَنْ يَحْمِلْ بِلَا كَلَلٍ

وَيُوهِبُ العِرْضَ عِنْدَ الخَالِقِ البَارِي
…….
والنَّاسُ أخْلَاطُ لَا تُحْصَى طَبَائِعُهُمْ

فَالطِّيبُ بَعْضٌ وَبَعْضٌ لَفْحِ مِن نَارِ
…….
لِلْنَّاسِ في النَّاسِ أحْوَالٌ يَشِيبُ لَهَا

قَلْبُ الوَلِيدِ وَكَمْ تَفْرِي بِأعْذَارِ
…….
فَإنْ كَرِهْتَ أهَالوا فِيكَ لَعْنَتَهُمْ

وَإنْ رَضِيْتَ فَحَقُّ الجَارِ وَالدَّارِ
…….
بِكُلِّ حَالٍ فَلَا شُكْرٌ تُحَصِّلُهُ

وَلَا بِجَيبِكَ مِنْهُمْ رُبْعُ دِينَارِ
……
مِنْ أجْلِ ذَلِكَ لَا أُنْهِيْكَ مِنْ حَذَرٍ

وَلَا أرُدَّكَ عَنْ طَرْقٍ لِأخْطَارِ
…….
مَنْ جَانَبَ الرُّشْدَ لَمْ يَسْلَمْ تَصَرُّفُهُ

لَمْ يَخْلُ جَانِبَهُ مِنْ لَوْثَةِ العَارِ
……
مَا دُمْتَ تَحْيا فَلِلْآلَامِ حِدَّتُهَا

وَتَبْرَءُ النَّفْسُ في صَفْحٍ وَإعْذَارِ
…….
والصَّبْرُ أفْلَحُ مَا زكَّيْتَ مِنْ عَمَلٍ

تَلْقَى بِهِ اللهُ يَومًا تَأتِهِ عَارِي
…….
لَوْ كُنْتَ تَعْقِلُ مَا هَوَّنْتَ مِنْ حِكَمٍ

جَمَعْتُ فيها الوَفَا مِنْ طُوْلِ إعْمَارِ

شعر / مجدي الأزَّاز

19 أبريل, 2024 شوقي اليه

أضف تعليقك

شوقي إليه

شوقٌ إلى شهْر الصيامِ أتاني
والشَّوقُ يعلو مهْجتي وكياني

شهرٌ أتانا بعد طول تَشَوُّقٍ
للنَّفْسِ فيه صبابةٌ وأماني

ولقد تبارى وصفه كمْ شاعرٍ
وأنا الذي وصَّفْته ببياني

للصَّومِ في شرعِ الإله مكانةٌ
مذْكورةٌ في محكم ِ التِّبْيانِ

فيه الصيامُ إلى الأنام طهارةٌ
تلك المكانة صغْتها ببناني

هو للنّفوس كمالها ونقاؤها
هو نفْحةٌ فاضتْ من الرحمنِ

يعْطي به للصَّائمين جزاءهمْ
عفْواً ومغفرةً وخيرَ جنانِ

ٌربٌّ كريمٌ في جميل عطائه
نعمَ العطاء لواهبٍ منَّانِ

شهْرٌ أتى متفرِّداً عنْ غيره
باليمْنِ والبركاتِ والإحسانِ

يا نفْسُ عيشي في رحابِ صيامه
بالذِّكْرِ والطَّاعات ِ والقرآنِ

لكنَّ أمْراً قد أتى لديارنا
فغدا الجميع من العناء يعاني

فُرِضَ الحصار على صغار بلادنا
بالحقْدِ والعدْوانِ والطغْيانِ

ما عاد للشَّهْر الكريمِ سعادةٌ
مثْل التي في سالف الأزمانِ

زادت على تلك المآسي حرقتي
يا ليت غوْثاً كان بالإمْكانِ

عبدالعزيز أبو خليل

أضف تعليقك

في يوم الأسير الفلسطيني

الحرب سجال

يا أيّها المحتلُ خفّفْ بهْجةً
فالحربُ في عُرفِ الأنامِ سِجالُ

*مَنْ قدّرَ الرحمنُ مدةَ عمْرهِ
إنقاصُها بالأسرِ فهو مُحالُ

فشهيدنا نورٌ يضيء طريقَنا
وأسيرُنا في الحالكاتِ هلالُ

يا أيها السجّانُ (عزُّكَ ميّتٌ)
تبّتْ يداكَ وحَلَّ فيكَ وَبالُ

شتانَ بين منافحٍ عن حوضهِ
ومَنْ اللّظى مثوىً لهُ ومآلُ

*(باللهجة الدارجة: إلّي إلُه عمر ما بتهينه شدّة)

#نجم_رضوان

أضف تعليقك

كفكف دموعك يا أخيّ فإنّ حلّا لن يكون
إلا بتحرير الأساری من غيابات السّجون
أبطالنا رغم القيود هم النّشامى الصّابرون
فاستبشري يا قدس إنّا صامدون وعائدون
كفكف دموعك يا أخيّ فإنّ شعبي لن يهون
ما دام يرفع راية الإسلام في كلّ الشّؤون
يا أيّها البطل المكبّل لا تخف ريب المنون
أبشر فإنّ كتائب الإيمان آساد العرين
عاهدته ربّ العباد بأن تموت ولا تلين
قسما بربّ العالمين سنظلّ ندعو للسّجين
حتّی يفكّ سراحه ويعود مرفوع الجبين
ربّاه عجّل بالخلاص وحقّق النّصر المبين
ثمّ الصّلاة علی الرّسول الصّادق الوعد الأمين

د. محمد حافظ الشريدة

16 أبريل, 2024 أحلام آخر الليل

أضف تعليقك

أحلامُ آخر الليل

أحلُمُ أن أحيا في وطَنٍ
لا تخطفهُ طُغمَةُ عَسكر ْ
لا يحكَمُهُ صاحِبُ متجر ْ

أحلم أن أحيا في وطَنٍ
أتحدَّثُ فيهِ وحَنجَرَتي
لا تسرُدُ أفكارَ الخِنجَر ْ

أحلم أن أحيا في وطَنٍ
لا يَسرِقُهُ لِصُّ دَجاجٍ
ويخُطُّ القَرضَ على دَفتَر ْ

أعجَبُ مِمَّن يَبلَعُ وطَني
وبرغمِ شَديدِ حَلاوَتِـهِ
لا تقتُلُهُ نَوبَةُ سُكَّر ْ

عبدالعزيز الصوراني

15 أبريل, 2024 عش عزيزاً

أضف تعليقك

(قفْ دونَ رأيكَ في الحياةِ مجاهداً
إن الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ)

قد عاشَ منْ فقدَ الحياةَ مناضلاً
ويموتُ قهراً -لو ترى- المنقادُ

فاجعلٰ بموتكَ للحياةِ حياتها
تفدي حياتكَ في الأنامِ عبادُ !

تلك البنادق كيف تصنعُ مجدها؟!
لو غاب في وقت الحروب زنادُ !!!!

أعتى الممالك قد تموتُ بجهلِها
والجهل يرفعُ شأنه الأوغادُ

فاجعل حياتَكَ أنْ تموتَ بعزةٍ
ليشعّ نجمَكَ فكرُكَ الوقّادُ

البيت الأول ل (أحمد شوقي)
#أحمد_غانم

14 أبريل, 2024 سوق الشّعراء

أضف تعليقك

لو للقريضِ وَجَدتُ اليومَ أسواقا
لكُنتُ في قَولِهِ واللهِ سَبّاقا

لكنْ أرى سِلعةَ الأشعارِ بائِرةً
فكيفَ أغدُو بتِلكَ الحالِ خلّاقا

أينَ الزمانُ الذي كانَ القريضُ بِهِ
والشعرُ يملأُ آفاقاً وآفاقا

أم أينَ يا هل تُرى ألقىٰ أنا رَجُلاً
للشعرِ في هذهِ الأيامِ ذوّاقا

يقولُ إنْ راقَهُ شِعري وطابَ لهُ
، مُعَلِّقاً، إنّ هذا الشعرَ لي راقا

مهلاً أخي لا تُؤاخِذني بربِكَ ما
قَصدتُ في ذلكَ التعمِيمَ إطلاقا

فاكثَرُ الناسِ قلَّتْ فيهِ رغبَتُهُ
ولا نرى أحداً للشعرِ توّاقا

ولم تَعُد لغةُ الأجدادِ تُبهِرُنا
وشعرُهُم أبداً ما عادَ بَرّاقا

وبالبلاغةِ في هذا الزمانِ وبالـ
ـفُصحى وروعتِها قد حاقَ ما حاقا

وما التهافُتُ في بعضِ القريضِ سِوى
لما أقولُ وما أعنيهِ مِصداقا

لكنَّ صُنعَ القوافي لم يَزَل شَغَفي
ولم يزل قَولُها للنفسِ تِرياقا

وكلّما قلتُ في نفسي سأهجُرُها
وجدتُ نفسي لقولِ الشِعرِ مُشتاقا

مازن حمزة الأقرع
٢٠ أيلول ٢٠٢٢

13 أبريل, 2024 يا عيد

أضف تعليقك

يا عيد أين العيد فيك ولم يعد
شبرّ وذا وطني الجريح سليب ؟

والأهل في كلّ البلاد تفرّقوا
وتخطّفتهم للحِمام ضروب

يا عيد فارقت السعادة أرضنا
واستوطنتها وحشةٌ وكروب

والقهر عمّ الصالحين فما دروا
يبدو هلالُك أم تراه يغيب؟

لا غارةٌ تشفي الصدور بعودة ال
تحرير أو بشرى لديك تطيب

أمست مراتعَ للتتار ديارنا
فجميعُها متهدّمٌ منهوبُ

أقبلتَ والوطنُ العزيزُ ممزّقٌ
والعيشُ ضنكٌ والزمانُ عصيبُ

والحزنُ يعتصرُ القلوبَ فلا ترى
قلباً سعيداً ليس فيه ندوبُ

وتتابعتْ فينا الجراحُ وأزمنتْ
وأتتْ على إثْرِ الخطوبِ خطوبُ

وجراحُ غزّةَ فوق كلّ جراحِنا
ما عاد يأسوها الغداة طبيبُ

يا عيدُ لا أملٌ يسكّنُ كربَنا
فالحمدُ والتكبيرُ فيك نحيبُ

يا عيد كيف سنلتقي و جميعُنا
جافاهُ عيشٌ واصطلتْه حروبُ

لم يبقَ منا للجراح بقية
أو يبقَ منّا للعذابِ قلوبُ

لو أنّ هذا الصخرَ يوماً نالَه
بعضُ الذي نلقى فسوف يذوبُ

تمضي بنا الأيامُ بين مودِّعٍ
وموَدَّعٍ والنائباتُ تنوبُ

ضاقتْ بنا كلُّ البلاد وأظلمت
وتقطَّعت بالنازحين دروبُ

كيف السبيل إلى السرور وكلّنا
فوق الجراح مهجّرٌ منكوبُ

والقلب إن فقد الرجاء فما له
من فرحة العيد السعيد نصيب

أحمد سليمان