• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

9 يونيو, 2021 صوت القدس

أضف تعليقك

– صــــوت الـــقـــدس :
فلسطين يا أغنية بذوق الحزن و البكاء جعلوكِ حمامة سلام بعباءةٍ سوداء مخضبة بدموع الثكالى ودماء الأبرياء أقصانا أيــــها الصوت الجاف في أنين النداء يا قصيدةً في ألم القلب يا وجعــــــــاً مغروساً كالجرح الغائر في الأيام فأنتِ اللحنُ المغروس بنصل الغضب الثائر يا قدس لقد مكثوا فوق الصدرِ جاثمين فيكِ هاهنا أيُّ نسل من ذنوب البشر هؤلاء أيُّ لعنةِ إنسان أنتم شرٌ كأشباح الشيطان لقد نزلتُم كالجراد كالفساد كغربان الجيف القنانة لقد مررتم كالجحـيم فوق تل الربيع فوق جبل الزيتون و ها أنتُمْ تَعبُرون كالقحطِ كالجفاف و تمرُّون كالسُّل كالطّاعُون كالسقم كالوباء تدُوسون بِوطئةِ أقدامكم كالرجس أرضَ السلام و تدنسون تُـراب الطّهــارةِ و الأنبياء تزرعون الأشواك و تُحرِقون الأخضر و اليابس و تحرفون مواقع الأشياء و تنشرون الخراب و الدَّمار و تنتهجون منهج السلب و النهب و تُضيقُون الخناق و الحصار و تُمارِسُون الإضْطِهاد و الأسر و الإعتقال و تسلبون الحياة من حق الحياة كم من الموت تَبَقَّى حتّى يكتفى الموت من الموت هانحن هنا كصراع الجبابرة كنِــــــــزالٍ مع الحياة فنحنُ لا نخاف شيء إِلاَّ مِنْ أنفسنا و غضبنا و لاَ يُخيفُنا إِلاّ حَذَرُنا فقط فاحذرُوا أنتم من خَوْفِكم من يومٍ لا غُفران فيه من غضبٍ ينتفضُ فيه يوم الغضب و يستيقظُ فيه الحقّ كالرّعد يضربُ كالزّلزال و يدُكُّ في عُمْقِ الدَّمار في بطْشِ ظُلْمٍ جائِر فيرتعش فِيكُم الإِنسان و يهتز كالخوف كالجُرَذِ من خيال الإنسان فصبــــراً يا وطن الأحرار سَيُرفَعُ بيرق النصر و يعلو غصن السلام .
سعيدي عبد الحكيم / الجزائر

11 مايو, 2021 قل لهم

أضف تعليقك

قل لمن باتوا تحت النعال كفى
فالقدس مازالت بالشرايين تنبض
وارض العروج دوما عصية فوق الجراح
وسنابل القمح لا زالت ذهبية
واخبر بني صهيون انهم
اذا ما علوا فانهم حتما لزوال
ومن ركب في قطار الجبن يوما
سيرحل مدحورا بكل حال
احياء القدس على الاقزام عصية
فاهلها كل بين مغوار وفنان
وخنساء القدس تهلل وتكبر
ومآذنها شموخا بين الجبال عالية
امة الاحزان كفى نحيبا بلا خجل.
الضاد بكت اهلها الاحرار
وبني سلول لا زال بين منافق وافاق
عرب العار لا اسفا عليهم
ولو حجوا ولو ركبوا المطايا
واهل فلسطين بين مغوار وجبار
دعوا الاقلام تخط مدادها
وترسم الدروع رصاصا في علاليها
همس حزين
محمد عثمان عمرو

10 مايو, 2021 عندما يثور الصخر

أضف تعليقك

بقلم: مريم عادل 🥀🥀

يثورُ الصَخرُ في جوفِ الرصاصِ
ألا عودوا إلي جُحُورِكُم

ويشتهى الجمادُ كما الخلق مِنكُم قَصاص
فكما إنشقَ البَحرُ تنشَقُ دُروبُنا تَحتَكُم

وتلك الرصاصاتُ التى سَعَيتُم لها إقتِناص
تتمنى لو تَبَدلَ مَسارَها فَتَختَرِقُ فؤادَكم

🇵🇸 🇵🇸 🇵🇸

فلتَجمَعوا بقايا مُخططات جرائمَكُم كذا الرُصاص
وعودوا مُفرَقين مُبَعثَرين في شتاتِكُم

ذاك وعدُ الله نَصرَنا ، والدمُ رهنُ الخَلاص
تُرابُ أرضٍ خَضَبَتهُ دِمائُنا لا تَستقيم له عِمدان خِيامُكُم

وأقصانا الأسير سَنَقِفُ لهُ كالجسرِ مُتراص
تَفديهِ عِظامُنا حِصناً لا يَكِل إذا ما كَلَت قِلاعُكُم.

#انقذوا_حي_الشيخ_جراح

25 يوليو, 2020 بادر

أضف تعليقك

في التجارة هناك مواسم، وفي والعبادات هناك مواسم أيضاً، وأيام ذي الحجة المباركة هذه من أعظم مواسم العبادات
#بادر

25 يوليو, 2020 النعمة الأبوية

أضف تعليقك

ابنتي حاملة يافطة: (المجتمع الابوي..قاتل)
لقد ظلمتيني وظلمت الاف مؤلفة من الاباء من هم مثلي لا بل أحسن مني… سامحك الله  
لدى أربعة من البنات هن أغلى ما أملك في هذه الدنيا … أتعبد الله واتقرب اليه بهن 
اجتهد بأن اكون خادما لهن…
 اقبل رؤوسهن واياديهن يوميا طالبا من ربي ان يرضى عني….. 
حين أتفقدهن ليلا في غرفهن وهن نائمات اجد نورا ملائكيا يحيطهن.. تغشاهن الرحمة والحنية والايمان …
تجديني حين اعانقهن تفيض عيناي دمعا بلا مقدمات… بقدر ما فيهن من رقة وطيبة داعيا ربي بان يرضى عني لاجلهن…
أعمل هنا وهناك جاهدا مجتهدا بكل ما بي من قوة لاكرامهن..  ادافع عنهم.. ادعمهن …
 فيضحك قلبي فرحا حين يبتسمن… 
يعتصر قلبي وصدري ألما …ألما …اذا اوذين او تألمن….
لا انام الليل ان ارتفعت درجة حرارة جسد احداهن …
لا اعتبر نفسي بشرا الا اذا كن سعيدات ….
بناتي واثقات من انفسهن .. مستقلات احرار عزيزات على  الناس كل الناس
 الا على الله  فهن عابدات مصليات حافظات له  
يتمسكن بالحشمة وتعاليم دينهن ولسن عبيدات لأحد…. الا لله 
لا استطيع بل قلبي لا يتحمل ان اشتمهن او اذيهن وكيف هذا…كيف!!! 
قد أمرني ديني باكرامهن لا بل رضى الله من رضاهن … وكيف لا وهن  ابوابي لجنات النعيم !!!!!
عجبا منك ابنتي لقد ظلمتيني وظلمت الكثير غيري…سامحك الله
…تمهلي ابنتي …ربما اتفهم انك مررت بظروف مختلفة …ربما اتفهم انك انسقت الى ذلك سوقا … ربما اتفهم ان هناك من استغلك وبث السم في العسل من خلفك لكني اجزم من فعل بك ذلك ليس بشر لا هو انثى ولا ذكر…..
 لم ولن اسمح لاحد ان يحرم  بناتي وبنات الكثثيييير من الاسر من  " النعمة الأبوية" ..

25 يوليو, 2020 في أيام ذي الحجة

أضف تعليقك


في أيام ذي الحجة المباركة إذا لم تعمل الصالحات فاترك المعاصي لعلك تنجو؛
فمن أسوأ الناس من يقصد السيئات في مواسم الطاعات

24 أبريل, 2019 مدرس فن

أضف تعليقك

معلِّم فَن
جاء منتصف الفصل الأول، فطالَبَنَا مديرُ المدرسة بإعداد شهادات بعلامات تحصيل التَّلاميذ لإرسالها إلى أولياء أمورهم، فبدأتُ بتجميع العلامات من معلِّمي المواد للصَّف الذي كنتُ أنا مسئولا عنه (مُرَبِّي الصَّف). 
حَصَلْتُ على جميع العلامات إلا علامات مادة التَّربية الفنيَّة، فدُرتُ أسأل جميع المعلِّمين أَيُّهم يدرِّس مادة الفن للصَّف الفلاني، فلم يُجبني أحد بالإيجاب، فغضبتُ وصرت أقول لهم: "حرام عليكو، ليش ها الإهمال، يا جماعة! اعطوني العلامات، بدِّي أخلِّص الشَّهادات واسلِّمها للمدير!"
كان المعلِّمون، جزاهم الله خيرا وبارك بهم، يستقبلون غضبي بابتساماتهم العذبة وبحُسن أدبهم، فقد كنتُ مِن أكبرِهم سنَّا، وكانوا يحترمونني جدَّا.
لم أجد بُدَّا إلا أن أذهب إلى المدير أشكو له الحال الذي وصلتُ إليه لعلَّه يجدُ لي حلا.
بحثَ المُدير في أوراقه وفي جدول توزيع الحِصص على المعلِّمين، ثُمَّ نَظَرَ إليَّ وضحك ضِحكة حتَّى كاد يقهقه وقال لي: "أنت مِش عارف مين هو معلِّم الفن؟! أنت معلِّم الفن يا حبيبي!"
أُسقِطَ في يدي، ولم أدرِ هل أضحك أم أحزن أم أعتذِر لتقصيري غير المقصود، وأنا الحريص على أن أقوم بجميع واجباتي وزيادة! 
نظر إليَّ المدير بإشفاق وأخذ يخفِّف عنِّي، فقلتُ له بأنني نسيت، فذكَّرني بأنه عند توزيع الحصص قال لي بأنه سيكتُب على البرنامج أنني أنا معلِّم الفن، ولما اعترضتُ بأنه لا علاقة لي بتدريس الفن وأنا معلِّم لغة إنجليزية وبأن عدد الحصص في برنامجي الأسبوعي هو الأعلى إضافة إلى تربية الصَّف وما يلحق بها من أعمال، كان قد قال لي أنَّ ذلك إجراء شكلي لكي توافق مديرية التَّربية على توقيع البرنامج واعتماده، وأنني لن أكون مطالبا بإعطاء تلك المادة.
المهم أن المعلِّمين أخذوا يتندَّرون من هذا الموقف ويسألونني ضاحكين: "أستاذ أديب، بتعرف مين معلِّم الفن المقصِّر، يا أخي مِش حرام عليه!" وكُنتُ أضحكُ ويضحكون.
ملاحظة: أنا مِن صغري أحب مادة الفن وأعتبر أنها مادة هامة توسِّع المدارك والآفاق وكثيرا ما كُنتُ أذهب إلى المعارض الفنيَّة أثناء دراستي في دمشق وأستمتع بها وأتعلَّم شيئا عن أصولها. وكثيرا ما كنتُ أرسم رسوما توضيحية لتلامذتي أثناء شرحي للحصص.

أديب السعدي

1 أبريل, 2019 تطبيع

أضف تعليقك

تَطْبِيْع
كلَّما قرأتُ أو سمِعتُ كلمة " تَطْبِيْع" تُسرِعُ بيَ الذَّاكرة إلى قرية عَرَبُوُنِه-جنين في فلسطين حيثُ وُلِدْتُ وعِشتُ طفولتي الأولى، فهذه الكلمة مرتبطة بممارسة كان القرويُّون يمارسونها عندما كانوا يريدون أن يجعلوا حِمارا صغير السِّن (قُر أو كُر- باللهجة الفلاحية لمنطقة جنين) مِطواعا قابلا للرُّكوب. فكان الفتيان وخاصة من تحلَّى منهم بالجُرأة والمغامرة يحاول أن يركب ذلك الكُر الذي يأخذُ بالقفز والرَّفس الشَّديدين للقذف بمن يحاول ركوبه، فيسقط الفتى، ولكنَّه يُعيد الكرَّة مرَّاتٍ ومرَّات رغم الرُّضوض والإصابات التي تسبَّب بها سقوطه من على ظهر ذلك الكُر؛ وبعد فترة يستسلم الكُر ويصبح مِطواعا لكُل مَن يُريدُ رُكوبه.
وبما أنَّني فلاحٌ أبا عن جد ولم أسبِر أغوار السِّياسة ولم أتعمَّق في دهاليزها، فإنني أريدُ من دهاقنتها والمتبحِّرين في علومها أن يوضِّحوا لِي مدى وثاقة الصِّلة بين هذا الذي يتحدَّثون عنه "التَّطبيع مع كيان العدو الصَّهيوني الغَّاصب" مِن قِبَلْ بعض العرب وبين تِلك الممارسة في "تطبيع" الكرار – جمع كُر- فأنا كما أسلفتُ فلَّاح حتَّى النُخاع وكما قالت العرب "المرء ابن بيئته"!
لكِن ما يُحيِّرني أكثر أنَّنا كُنَّا عندما نطبِّع الكْرَار نحنُ من يركبها ولم تكُن هي من يركبنا، فهل يستطيع من يطبِّعون أو سيطبِّعون مع كيان العدو الصَّهيوني الغَّاصب، في زَمن هذا الضَّعف والهوان لأمتنا حكَّاما ومحكومين، أَنْ يركبوه ويجعلونه طوع أمرهم أم أنَّ العكس هو واقع الحال!؟
أفيدوني أفادكم الله!!!

أديب السعدي

12 مارس, 2019 مدرسة المشاغبين

أضف تعليقك

"مدرسة المشاغبين" وما أدراك ما "مدرسة المشاغبين"
طلب منِّي أحد الزُّملاء المُعلِّمين أن أبدي رأيي بمنشور على صفحة مجموعة "مشغل اللغة الإنجليزية" على الفيسبوك، وهذا المنشور يتعلَّق بمسرحية "مدرسة المشاغبين" سيئة الذِّكر.
لا أخفي أنَّ نفسي تضيق كلَّما ذُكِرتْ تلك المسرحية أمامي أو سَمِعتُ اسمها أو الحديث عنها. فهي مسرحية جَعَلت التَّعليم في العالم العربي يؤرَّخ له ب"ما قبل مدرسة المشاغبين" و "ما بعد مدرسة المشاغبين".
ففيما قبل "مدرسة المشاغبين" كانت هناك قِيمة للتعليم بكل مقوِّماته: مدرسة ومعلِّمين وإدارة وأولياء أمورٍ وطلابا وعلاقاتٍ فيما بين هذه المقوِّمات جميعها" على الرُّغم من سلبيَّات لا يمكن التَّغاضي عنها.
فجاءت تِلكَ المسرحيَّة المشؤومة لتَسخَرَ مِن كُلِّ ذلك، ولتجعل من المدرسة والمعلِّمين والإدارة والطلاب وأولياء الأمور والعلاقاتٍ فيما بينهم مهزلة تُثير الضَّحِك الأبله حتى الانقلاب على الظَّهر.
لاحظت وعانيتُ مِن عواقِب تِلكَ المسرحيَّة المشؤومة طالبا في المرحلة الثانوية – السبعينيات من القرن الماضي- ومعلِّما، إذ صارت السُّخرية مِن كُلِ شيء ذا قِيمة أمرا عاديا؛ ولم تعُد هناك قيمة لذلك المفهوم "المدرسة" الذي كانت له قدسيته من قبل. وما هذا الانحدار السَّحيق في التعليم وحتى في العلاقات الاجتماعية إلا واحدا من تبعات ذلك الشؤم المُخطَّط له.
ولا أخفي دور ذلك المِسخ المُسَمِّى ب "الفنَّان عادل إمام" وأسلوبه التهكُّمي السِّاخر، وحتَّى خِلقته التي خلقه الله سبحانه وتعالى عليها لتكون آية في البشاعة كما يخلق سبحانه وتعالى أناسا آخرين ليكونوا آية في الجمال والوسامة، فاستغلَّها ذلك المِسخ لينتزع يها الضَّحِك مِن مشاهديه انتزاعا.
فمتى سنتخلّص من هذه الآثار التَّدميريَّة لهذه المسرحية الشؤم ولكُلِ ما خُطِّط له لتدمير مجموعة القِّيم!؟

أديب السعدي

11 مارس, 2019 حنين إلى جنين

أضف تعليقك

حَنِيْنٌ إلى جِنِيْن
سألني قريبي القادم من بلدتي الحبيبة "جنين" البطولة: "لماذا لا تأتي في زيارة إلى جنين لترى بلدك وأهلك هناك؟ ألم تشتق إليها وإليهم؟ لقد تغيَّرَتْ كثيرا وكبُر الصِّغار، وصارت هناك أجيال جديدة لا تعرفها."
أجبته بعد أن هيَّج أشجاني، وأثار فيَّ الحنين والذِّكريات، وأخذ شريطُ العُمر يمُرُ أمامي بسرعة: "أتراني ابنا عاقا لا يشتاق لبلدته أو لأهله!؟ أنا يا ابن عمِّي أعيشُ على أمل العودة إليها وإلى قريتنا المزار التي احتلها اليهود عام 1948، أنام وأصحو ونفسي تحدِّثني بأن العودة قريبة!"
ضَحِك قريبي بمرارة وقال: "عن أية عودة تتحدَّث!؟ وكمان نرجع عَ المزار!!! لقد مضى على احتلال المزار  أكثر مِن 70 سنة، وعلى احتلال جنين ٥٢ سنة، ولا يزال عندك أمل بالعودة!؟"
أجبته كما الهائم حُبا وشوقا؛ "وهل يفقد العاشق الذي أضناه العِشق الأمل بلقاء معشوقته!!!"
قال لي قريبي وقد بدا عليه أنه سئم من كلامي: "دعنا من كلام العِشقِ والعاشِقين وأحلام الحالمين، واذهب واحصل على تصريح زيارة وتعالَ إلينا، وسنستقلبك استقبالا يليق بقريب حبيب طال شوقنا إلى لقائه وجها لوجه، وليس نسمعُ به أو نتابعه على وسائل التواصل الاجتماعي!"
قلتُ له مُستنكِرا: "أتُريدني أن أذهب إلى السِّفارة ‘الإسرائيلية‘ لأحصل مِن الإرهابي غاصب أرضي على إذنٍ بزيارتها!!؟" وتابعتُ قائلا وجسدي يرتجِف من التأثُّر: "أنا يا ابن عمي خرجتُ بعد ‘حرب‘ حزيران سنة 1967 تحتَ حِراب الاحتلال المُجرم، ولن أعود إلى وطني إلا تحت راية النَّصر والتحرير، طال الزَّمنُ أو قصُر، ولّن أعترِف بحق لهذا العدو الغاصب الإرهابي ولو بذرَّة من تراب وطني فلسطين ما حييت!!"
فقال لي قريبي: "دَعكَ من كلام النَّصر والتحرير وكُن واقعيَّا! ألَم تسمَع ’بصفقة القرن’ التي يعمل الكثيرون على إخراجها لتصفية القضيَّة الفلسطينية والقضاء على حق العودة!!؟"
قلتُ له: "ما دُمتَ واقعيا ولا تحبَ كلام العاشقين وأحلامهم، قإنني أقولها لك صريحة جلَّيَّة ’إنَّ من تراهم يذرعون الأرض جيئة وذهابا ويلوِّثون الفضاء الكوني بالحديث عن ’صفقة القرن’ لا يملكون من الأمر شيئا إلا ما خبُثَ من نيَّاتهم، فهم إمَّا لا يعرِفون الشَّعب الفلسطيني وحبِّه لوطنه أو أنَّهُم يرفضون الاعتراف بذلك؛ 
وهل يقبل من ضحَّى ويضحِّي بكُل شيء التخلِّي عن الحبيب!!!!"

 

أديب السعدي