• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك
أضف تعليقك
أضف تعليقك

الفرق بين الأيام المعدودات والأيام المعلومات
___________________________________

الله جل وعلا بيَّن الأيام  المعدودات وهي أيام التشريق. قال تعالى:" وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى".
هذه ثلاثة أيام: الحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر، هذه المعدودات. أما المعلومات فهي أيام العشر مع أيام التشريق، يكبر المسلمون فيها من أول العشر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر. قال تعالى:" لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ"، فيذكرون الله في الأيام المعلومات من أول شهر ذي الحجة إلى نهاية اليوم الثالث عشر عند غروب الشمس، يكبرون الله ويذكرونه سبحانه، فهي أيام عظيمة فاضلة، والثلاثة منها معدودات وهي الأخيرة: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وهي أيام منى وأيام رمي الجمار.
والله تعالى أعلم وأجل.

أضف تعليقك

قبل أن تحمل مريم بعيسى عليهما السلام كان يأتيها رزقها من عند الله، لكن عندما أنجبت طُلب منها أن تبذل مجهوداً حتى يأتيها طعامها. 
ألا ترون -بمقياسنا البشري- أن الأمر قد انعكس، أليس من الأولى أن يأتيها الطعام من عند الله دون بذل لأي أسباب وهي المريضة، المنهكة، وليس هناك من يمد لها يد المساعدة؟!

قال تعالى"فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ".

وقال تعالى:"فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا. فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا. فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا. وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا".

ما الرسالة التي تصلنا عند التمعن في الموقفين؟

يبدو أن الرسالة فحواها ما يلي:
إنّ الشعائر التعبدية التي تقوم بها -إنْ كانت خالصة لله- كما كانت تفعل مريم فإنها تحقق لك المعجزات أو الكرامات، فإنها تيسّر امورك، تبارك في رزقك، تبارك في وقتك، تريح نفسيّتك، تهدئ من روعك؛
فمريم عليها السلام عندما كانت في المحراب لم تكن تلتفت لغير العبادة والتّبتُل. لكن عندما وضعت عيسى عليه السلام؛ انشغلت به وانشغلت في التفكير بما هو آت من قومها فقالت عندما أجاءها المخاض:"يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً".
فلم يأتها طعامها كما كان يأتيها وهي في المحراب بل طُلب منها أن تهز بجذع النخلة لتساقط عليها رطباً جنياً بسبب انشغالها عن القنوت والتبتل برعاية المولود وانشغال تفكيرها بالكيفية التي ستدافع بها عن نفسها عندما يسألها قومها.
والله تعالى أعلم وأجل.

نجم رضوان

أضف تعليقك

" أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين"
__________________________________

شبه الله تعالى نصيب المنافقين- مما بعث الله تعالى به رسوله صلى الله عليه وسلم – من النور والحياة بنصيب أصحاب الصيب -وهو المطر الذي ينزل من السماء – فشبه اللهُ الهدى الذي هدى به عباده بالصيب، لأن القلوب تحيى به حياة الأرض بالمطر، ونصيب المنافقين من هذا الهدى شبههُ بنصيب من لم يحصل له من الصيب إلا ظلمات ورعد وبرق. ولا نصيب له – فيما وراء ذلك – مما هو المقصود بالصيب- من حياة البلاد، والعباد، والشجر، والدواب. فالجاهل – لفرط جهله- يقتصر على الإحساس بما في الصيب من ظلمة ورعد وبرق ولوازم ذلك من برد شديد، وتعطيل المسافر عن سفره، وصانع عن صنعته ولا بصيرة له تنفذ إلى ما يؤول إليه أمر ذلك الصيب من الحياة والنفع العام. وهكذا شأن كل قاصر النظر، ضعيف العقل، لا يجاوز نظره الأمر المكروه الظاهر إلى ما وراءه، وهذه حال أكثر الخلق، إلا من صحت بصيرته. فإذا رأى ضعيف البصيرة ما في الجهاد من التعب، والتعرض لإتلاف المهجة، والجراحات الشديدة، لم يقدم عليه، لأنه لم يشهد ما يؤول إليه من العواقب الحميدة، والغايات التي إليها تسابق المتسابقون. وكذلك من عزم على سفر الحج إلى البيت الحرام، فلم يعلم – من سفره ذلك – إلا مشقة السفر، ومفارقة الأهل والوطن، ومقاساة الشدائد، وفراق المألوفات، ولا يجاوز نظره وبصيرته آخر هذا السفر، ومآله، وعاقبته – فإنه لا يخرج إليه، ولا يعزم عليه. وحال هؤلاء، حال الضعيف البصيرة والإيمان، الذي لا يرى في القرآن إلا الوعيد، والزواجر والنواهي، والأوامر الشاقة على النفوس.

والله تعالى أعلم وأجل.

نجم رضوان

4 يوليو, 2018 هي الدنيا

أضف تعليقك

(ولو أني ملكتُ زمَام َنفْسيْ)
رَضيْتُ منَ الغَنيْمَة بالقَنَاعَة

وما أسْرَفْتُ فيْ طَلب الامَاني
ولا طَاوعْتَهَا في غَيْر طَاعَة ْ

أعدْ مَا فَاتَ منْ زَمَن التّصَابيْ
ومن ْوَلَه الفتُوة واليَفَاعَةْ

ََوقُل ْمَاشئْتَ عَنْ غَدْر الليَالي ْ
وَكَون ضَاقَ كَمْ تَرْجُوْ اتّساعََهْ

وطيف مُوَاسمٍ للسعد كَانَتْ
بها الآمال تبدو مُسْتَطَاعَةْ

وايام بها الاحلام مَرّت ْ
كَصُبْح الْعيْد إذ اهْدَىْ شَعَاعَه ْ

وَعطْر أحبُّة لمْ يبْقَ مِنْهُمْ 
سوَىْ التّذْكَار كم تخفي الْتَيَاعَه

هَيَ الدُّنْيَا لَعَمْرُكَ لَيْسَ إلّا
كنَجْمٍ لم ْتَرَ الْعَيْن ُالتمَاعَه

فما طَابَتْ بغَيْر الله نَفْسٌ
ولا أُنْسٌ يَطَيْبُ ولا شَفَاعَةْ

إلى الرّحْمََن نَمْضي يارفاقي 
وكلُّ مسَافر ٍيَطْويْْ متاعَهْ

#محمد_ناصر_شيخ

3 يناير, 2018 سنابل وسنبلات

أضف تعليقك

من روائع القرءان الكريم ….

سبع سنابل — و سبع سنبلات ……..

1–قال تعالى ( مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٲلَهُمۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍ۬ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ۬‌ۗ وَٱللَّهُ يُضَـٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ‌ۗ وَٱللَّهُ وَٲسِعٌ عَلِيمٌ (٢٦١) البقرة

— بالرغم من انها فقط سبع الا انه سبحانه و تعالى جمعها جمع كثرة فقال سبع سنابل لان ماينفقونه صدقات في سبيل الله

2– قال تعالى ( وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّىٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٲتٍ۬ سِمَانٍ۬ يَأۡڪُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٌ۬ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَـٰتٍ خُضۡرٍ۬ وَأُخَرَ يَابِسَـٰتٍ۬‌ۖ يَـٰٓأَيُّہَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِى فِى رُءۡيَـٰىَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ (٤٣) يوسف

هنا لانها ليست صدقات فتم جمع سبع جمع قلّة — فجاءت (سبع سنبلات ) و لم تأت ( سبع سنابل )

و سبحان الله — الصدقات اجرها مضاعف و نتائجها مضمونه

أضف تعليقك

🌹معلومة استوقفتني 🌹
ما الفرق بين القرية والمدينة؟
في القرآن من حيث المعنى؟!
الجواب:.
في سورتيْ[ الكهف ]و[ يس ] وهما مِنْ أكثر السور قراءةً
لدى المسلمين فهناك موضوع مدهشٌ للغاية في السورتين ،
هو : 
كيف تتحوّل[ القرية ]
إلى[مدينة] في ذات الوقت ،
و دون مرور فترة زمنيّة ،
حيثُ نجد في سورة الكهف
(حتّى إذا أتَيا أهْل قريةٍ استطعما أهلها فأبَوْا أنْ يُضَيّّفوهمَا🌹
فوجدا فيها جداراً يُريد أنْ يَنْقضّّ فأقامَه) …. 
ثم قال تعالى عنها:
(وأمّا الجدار فكان لِغًلامَيْن يتيميْن في المدينة)🌹
سورة الكهف
و ذات الموضوع ورَدَ في سورة يس:(واضْربْ لهم مثلاُ أصحاب القرية إذْ جاءها المرسلون) …..
ثم قال تعالي عنها في موضع آخر (و جاء منْ أقصى المدينة رجلٌ يسعى ) 🌹 سورة يس
فكيف انقلبت [ القرية ]
إلى [مدينة] ببلاغةٍ مدهشة ؟🌹
هذا يجعلنا نعود إلى سورة الكهف :
فعندما اتّفق المجتمع على[البُخْل] عندها أسماه القرآن الكريم
[ قرية ] وفي سورة يس
عندما اتّفقوا على الكُفْر
أسماها أيضاً [ قرية ] .
و مثالُ آخر :
عندما اتّفق قوم[لوط]عليه السلام على معصية واحدة
قال تعالى : 
( و نجّيناه من القرية التي كانت تعْمل الخبائث )🌹-سورةالأنبياء –
و عِندمـا يُطلق القرآن الكريم مُسمّى [ مدينة ]يكون المجتمع فيه الخير و فيه الشرّ 🌹
أو يكون سكّانه في عداءُ مع بعضهم .🌹
و الدليل على ذلك أنّ القرآن الكريم أطلق على [ يثرب ]
اسم :[ مدينة ] ،🌿🍃🌿
وذلك لوجود منافقين وصحابة مؤمنين بنفس المجتمع ،
فقال تعالى(و من أهل المدينة مردوا على النفاق )
سورة التوبة آية 101 🌹
لذلك لم يردْ في القرآن الكريم
أنّ الله سبحانه قد أهلك [مدينة]🌹
بل يُهلك القرى الكافرة تماماً
أي يأتي الهلاك عندما يعمّ الكُفر
في المجتمع .🌹
نعود لسورة الكهف :
عِندما أضاف [ العبد الصالح ] ، أضاف الولدين [الصالحَين]
إلى المجتمع البخيل[ الفاسد ] ،
أصبح المجتمع[ مدينة ]
و لم يعُدْ [ قرية ] 🌹،
و كذلك في سورة يس ،
عندمـا أسلم أحد الأشخاص ،
أصبحت[ القرية ] الكافرة
[مدينة]فيها الكفر و فيها الإيمان🌿🍃🌿
لذلك قلب القرآن الكريم التسمية فوراً و بذات الحَدَث
منْ [ قرية ] إلى [مدينة]🌹
حيث قال في بداية القصة "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون "
فلما أعلن أحد أهلها إسلامه سماها مدينه🌹
"وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى" 🌹
ومن روعة البلاغة في القرآن الكريم ، أنّ القارىْ لا ينتبه أنّ
[ القرية ]قد أصبحت[ مدينة]🌹
سبحان من جعل القرآن الكريم اية ومعجزة

أضف تعليقك

"ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعِقُ بما لا يسمع إلا دعاءً ونداءً"- البقرة!
ينعِق ….. بكسر العين وليس فتحها!
شبه الكفار بالبهائم التي ينعق عليها الراعي فلا تسمع إلا أصوات لا تدري لها معنى !

أضف تعليقك

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
________________________________
القفو معناه التتبع
ومنه القائف وهو المتتبع للآثار.

والآية تنهى عن أن يتبع ما ليس عنده أسباب للعلم به، أو ما ينافيه العلم الصحيح والوقائع البينة.

وقد بين الله طريق العلم :إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا هذه طرائق؛
فالسمع ينقل العلم الغيبي وينقل العلم الحسي، والفؤاد يربط بين ما سمع وأبصر من آيات، ويكون حكمه الصحيح.