• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 مارس, 2018 محاولة للهروب

أضف تعليقك

تُمزِّقُنا الحماقاتُ
وتزدادُ المعاناةُ
.
وصارَ الفقرُ ينهشُنا 
ومنَّا اليومَ يقتاتُ
.
ويقتلُ بعضنا بعضاً
وكم بالغدرِ قد ماتوا
.
وتطحنُنا الحروبُ هنا
ضُحىً وتدقُّ آلاتُ
.
ويخنقُنا الغلاءُ ولم 
تُهز الصُّمَ أصواتُ
.
فَيا قلمي الحزين اكتبْ
إذا أبكتكَ أنَّاتُ
.
وسَجِّلْ أيُّها التأري
خُ ذِكرانا ومن فاتوا
.
فَهذي الحربُ ظالمةٌ
عذاباتٌ وآهاتُ 
.
كوتنا دونما سببٍ
هوت بالظِّلمِ هاماتُ
.
وظلَّ الشِّعرُ بلسمنا
وما فادتْ علاجاتُ
.
وفي ظلِّ الحِصارِ غدتْ
تُدمِّرُنا الصِّراعاتُ

ونلجأُ للتَّواصلِ كي
تُلملمُنا العلاقاتُ
.
ونقضي الوقتَ دردشةً
تداعبُنا العباراتُ
.
وإن جفَّت مشاعرنا
تُغذيها المحبَّاتُ
.
ونخرجُ من مُحيطٍ صا
رَ تشحنهُ العداواتُ
.
نُحلقُ دونَ أجنحةٍ 
وتقتربُ المسافاتُ
.
ونلقى الشِّعرَ والشُّعرا
وتلتأمُ الجراحاتُ 
.
وننسى ما بنا معهُم
وتُحيينا السَّجالاتُ 
.
وحينَ يُصيبُنا سهمٌ
يُخدُّرُ جرحنا القاتُ
________
يوسف المقري

أضف تعليقك

يــنــام الــــنـازفــون ولا تــنـامُ
وللآهــات فـي دمــك ازدحــامُ
..
تـراءتْ ذكريـاتـك في الديـاجي
نـجــومـاً لا يــغــيّــبـهـا ظـــلامُ
..
هـنـاك اخـضـلّـت الأيـام عـمـراً
تـنـامى في مـواسمـه الـغـرامُ
..
وأورق في ربــيـع الـدهـر دنـيـا 
بها للشمسٍ والصبـح ابـتـسامُ
..
هنـاك ديـارك الأبـهى وعـشـقٌ
يـجـود عـلى مـرابـعـه الـغـمـامُ
..
فمـا يُـدنـيـك والمـنـفى بــعـيـدٌ
ومـا تـرجــو وقـد عَــزَّ الـسـلامُ؟
..
تـولّى عمـرك المـنـفـيُّ عـنـهـا
إذا عــامٌ مــضـى يــتـلـوه عـامُ
..
فـهل يُـغـنـيـك عن فـقـدٍ بـكـاءٌ؟
وهل يُـجـديـك صمـتٌ أو كـلامُ؟
..
فكن عصفَ المنـايا في دجـاها
هـي الــدنـيــا صـدامٌ واحـتدامُ
..
ديارك تستـغـيث أسىً وتبكي
فـلـسـطـيــنٌ وبــغــدادٌ وشـامُ
..
وأهـلك أُهلـكـوا قـتـلاً وجـوعـاً
وأهل الأرض عن دمـهم نـيـامُ
..
بلى لم يُـبـقِ فيك الصبرُ صبراً
ولن يُـنـجي من الموت انـهزامُ
..
فـمـا للـمـوت الا الـمـوت نــدٌّ
يـمـوت الـيـعـربـيُّ ولا يُــضـامُ
..
شعر: مثنى ابراهيم دهام

30 مارس, 2018 #في_بلادي

أضف تعليقك

في بلادي يلبس (المسؤول) ثوبَ المصلحينْ
معلناٌ حرباً ضروساٌ ضدّ كلّ الفاسدينْ
فإذْ بها جعجعةٌ ولا نرى طحينْ
#نجم_رضوان

أضف تعليقك

لماذا نحن يا شعرُ 
لماذا نحن اغرابُ 
لماذا بيننا بحرٌ 
و فاصلةٌ
و أوتادٌ 
و أسبابُ
لماذا نحن أغرابُ ؟ 
و فى فنجانِ قهوتنا 
على الاِفطارِ فى الجورنالِ فى الأوراقِ
فى حمّى سجائرِنا
و حين تغنتِ البنتُ 
ببعضٍ من مقااطعنا 
و قبل الصبحِ أخفت فى دفاترها شواردنا 
و فرّ البحرُ من دمعاتِ عينيها و عينينا 
و حالت بيننا طرقٌ و أبوابُ 
لماذا نحن أغرابُ ؟ 
و كنتُ أراكَ فى صحوى 
و أحلامى 
و عند قديمِ أيامى 
و فى طابورِ مدرستى 
و فى ناموسِ هندستى 
و حين أقرّ أو أمشى 
و حين أدورُ كالثورِ 
بساقيةٍ 
لأكسبَ لقمةَ العيشِ 
و فى عمرٍ مضى منى بلا جدوى 
بلا اِلفٍ بلا سكنٍ 
و لا مأوى 
أ كنتَ تحبنى حقا ! 
و تبدى طيبةَ القلبِ 
تلازمنى
تبادلنى غرامَ الصبِّ للصبّ ؟ِ 
إذن قل لى
لماذا أخذتنى منّى ؟
لماذا تركتنى عنّى ؟
تركتَ الحزنَ يهزمنى 
و قلتَ الموتُ للأحرارِ اِن سكتوا 
و للعشّاقِ اِن كتموا 
و للفرسانِ اِن نكصوا 
على أعقابهم ولّوا 
فصرتُ العونَ للضعفاءِ 
و الشعراءِ 
و البسطاءِ فى وطنى 
و لا أملُ 
و صرتُ الفارسَ الحجرىَّ قد ضاقت به السبلُ 
و صرتُ العاشقَ الوهمىَّ 
يقتلنى لمى الشفتينِ و الوجناتُ و المقلُ 
و مرّ العمرُ يا شعرُ 
فلا مجدٌ و لا نصرُ و لا عشقُ 
و لا فى الدربِ أصحابُ 
لماذا نحن يا شعرُ 
لماذا نحن اغرابُ ؟ 
و أذكرُ يومَ أن جئتَ 
لأوّلِ مرّةٍ جئتَ لكى نلعبْ 
بكتْ أمّى 
و قالَ أبى :
أخافُ عليكَ من شَرَكٍ فلا تذهبْ 
و كنتُ الغرّ لم أسمع 
و منذُ ذهبتُ لم أرجع 
فيا شعرُ 
أنا ما عدّتُ أنفعُكَ 
أنا ما عدتُ أفهمُكَ 
و تفهمنى 
فجرّبْ شاعراً غيرى 
يعيدُ قراءةَ الزمنِ 
كفى ما كانَ من أمرى 
و دعنى أغيبُ فى صمتٍ 
فلا لحنٌ يحركنى 
و لا وجهٌ يصالحنى 
و لا فى الكأسِ أنخابُ 
لماذا نحن يا شعرُ 
لماذا نحن أغرابُ 
بطولِ العمرِ اغرابُ ؟ 
عادل عبد القادر

29 مارس, 2018 #في_بلادي

أضف تعليقك

في بلادي حيثما تمضِ تَرَ شُحّ العَدالةْ
فهنا جوعٌ وفقرٌ وعراكٌ وبطالةْ
وهنا أٌناسٌ أُتخِموا حتى الثّمالةْ
#نجم_رضوان

29 مارس, 2018 #في_بلادي

أضف تعليقك

في بلادي يولد الانسان مرفوع الجبين
ليُباع "بالتقسيط" في سوق السياسة
#نجم_رضوان

29 مارس, 2018 #في_بلادي

أضف تعليقك

في بلادي يُصنعُ الفقرُ صناعةْ
وبسيفِ القهرِ والإفسادِ نعطيهِ مناعةْ
ويُباعُ الظلمُ للإنسانِ أصنافاً بضاعةْ
#نجم_رضوان

28 مارس, 2018 هناكَ في وطني

أضف تعليقك

هناكَ في وطني موتٌ و أكفانُ 
و كلُّ بيتٍ لهُ الأحزانُ عنوانُ

أنّى نظرتَ ترى للموتِ أجْنحةً 
و الشمسُ تحجبها كالليلِ غرْبانُ

فوقَ الجماجمِ تبني عرشها مِللٌ
شريعةُ الغابِ و القانونُ طُغيانُ

كم منزلٍ صارَ للأصحابِ مقبرةً
ناموا و ما فاقَ منهم بعدُ إنسانُ

هناكَ في وطني طفلٌ بخيمته
أحلامُهُ منزلٌ… سقفٌ… و جدرانُ

هناكَ في وطني ماتتْ ضمائرهم
و أحجمتْ عن سماعِ الحقِّ آذانُ

هناكَ في وطني آمالُنا نسجتْ
خيوطَ فجرٍ به الأحلامُ تزدانُ

عيسى الشويخ

27 مارس, 2018 الصمت العربي

أضف تعليقك

إلامَ الصَّمتُ ساداتي ..!
إلام الصَّمتُ يا عرب ..!
فهل كَلَّتْ سواعدكُمْ
وهل أعياكمُ التَّعَب
وهل ماتتْ ضَمائركُم
وهل أعماكمُ الطَّــرَب
وهل ناخَتْ شهامتكمْ
وماتت أيُّها العَرب
إلامَ نكونُ أزلامًا
نُطيعُ الغربَ إنْ طَلَبوا
ونضحكُ إنْ هُمُوا ضَحِكوا
ونغضبُ إن همُوا غضبو
وهل نبقى بلا خجلٍَ
من ا لأ نجاس ِ نَرتعب
ونحنُ لنا حضارات
وتشهد ُ عزّها الكتب
هنا الأقصى يُناديكمْ
هنا اليرموكُ يَنْتحِ
هنا الأطفالُ في فَزَعٍ
هنا الحُرُماتُ تُغْتصَب
وأوطانٌ ….. مُمَزَّقَةٌ
وأوطانٌ ….. بها لَعبُوا
وحكاّمٌ ….. مُبرمجَةٌ
على الشَّرعيَّة انقلبو
وَكَمْ وَعَدوا ..وكمْ كذَبوا
وكم قَتلوا … وكم نهَبوا
وحكّامٌ ….. بلا جدوى
أصابَ عُقولها عَطَب
وحكّامٌ …. ومن. فَزعٍ
بنصف ِ الَّليلِ قد هَربو
وحُكاّمٌ ….. وإن رحَلتْ
وغابتْ …. يحكمُ الذَّنَب
حُكوماتٌ ….. معاركها
على الأفخاذِ تَلتهِ
________
ابراهيم ذيب سليمان

26 مارس, 2018 أنا اليمنيُّ

أضف تعليقك

أنا قد جئتُ من أقصى البلادِ
منَ الأعماقِ في قومي أنادي

أنا اليمنيُّ أهتفُ في رجالٍ
سكارى أدمنوا ضغطَ الزنادِ

ألا كفّوا بحقِ اللهِ حرباً
وعودوا للتسامحِ والودادِ

فليسَ الحل في حربٍ ضروسٍ 
وليسَ الحلّ في هذا العنادِ

دعونا في سلامٍ دونَ حربٍ
وألقوا بالسلاحِ وبالعتادِ

سئمنا الحربَ يا أبناءَ أُمِّي
سئمنا العيشَ في هذا السَّوادِ

دعوا هذا الهلال يصيرُ بدراً
ولا تلقوهُ في جبِّ الفسادِ

دعوا نملَ السعيدة دونَ قتلٍ
لكم حطَّمتمُ في كلِّ وادِ

فأينَ العدلُ في ظلمِ البرايا
وأين الحقُّ في قتلِ العبادِ

فكم شخصٍ تفتَّت كالشَّظايَا
وكم شخصٍ تحوَّلَ للرِّمَادِ

وكم دارٍ تنوحُ بكلِّ يومٍ
تقيمُ لأشهرٍ شرعَ الحدادِ

فلا تطغوا كفرعونٍ وعادٍ
فأخشى أن نصيرَ كقومِ عادِ

دعوا هذا الجنونَ أيا سكارى
وعودوا للهدايةِ والرَّشادِ

فأينَ الحكمةُ الغراءُ فينا
وأين اللينُ يا أصلَ البوادي

دعوا الشعبَ اليماني دونَ قهرٍ
وخافوا اللهَ في يومِ التَّنَادِي

فموتى الجوعِ مثل الحربِ عدَّاً
وموتى القهرِ فينا في ازديادِ

أناشدكم بربِّ الكونِ كفوا
فإنَّ الخيرَ في قولِ المنادي

دعوا الأنوارَ تسطع في سمانا
دعوا طيرَ السلامِ وكلَّ شادِ

دعوا الأشجارَ تكبر دونَ قَطعٍ
دعوا تلويثَ أبحارَ المِدَادِ

دعوا الأحزابَ ما فيها صلاحٌ
ولا خيرٌ سوى في الإتحادِ

وحسبي اللهُ إنَّ اللهَ عدلٌ
ويعلمُ بالنوايا والمرادِ

ويعلمُ أنني ما رمتُ حزبَاً
وأني أقتفي دربَ الحيادِ

وأني فاعلٌ للخيرِ دوماً
وما جُزِيَت فعالي بانتقادِ

ويعلمُ أنني للسِّلمِ أسعى
وما أسرجتُ في حربٍ جيادي

ويعلمُ أن لي قلماً خلوقاً
تميَّزَ بالفصاحةِ والسَّدَادِ

ويعلمُ أنَّ " توفيقاً"رحيماً
على الفقراءِ روَّاحٌ وغادِ

ألا يا ربُّ ضاقَ الحالُ حقاً
وصارَ الوضعُ فينا "غيرَ عادي"

فهذي الحربُ تأكلُ كلَّ خيرٍ
بأرضي بل وتأكلُ سندبادي

وهذي الحربُ طالتنا جميعَاً
أصابتنا جميعاً بالسُّهَادِ

معاقٌ خطونا أضحى طريحاً
مصاباً بالسكونِ وبالرقادِ

دواوينُ التواصلِ قد تلاشت
وغابَ الوصلُ عن كلِّ النوادي

فهذي الحربُ قدَّت فجرَ شعبي
وساقت صوبَهُ شرَّ الجَرَادِ

فصارَ الخبزُ مطلبَ كلّ فردٍ
يعيشُ على ثرى هذي البلادِ

فأبناءُ السَّعيدةِ في حصارٍ
معَ القوتِ الضَّروري في جهادِ

فمن يكسب لأسرتهِ رغيفاً
يعُد بمسائهِ وَبِلَا "زبادي"

فكم أسرٍ هنا ضاقت سماها؟
وكم أسرٍ هنا من غيرِ زادِ؟

وكم أسرٍ على الطرقاتِ تغفو؟
تقاسي البردَ في ذاتِ العمادِ

جموعُ النازحينَ تسيرُ دوماً
وما لهمُ من الطرقاتِ فادِ

فمن يا ربُّ للفقراءِ فينا
قلوبُ الناسِ صارت كالجمادِ

هنا يا ربُّ كلٌّ في جحيمٍ
تكابدهُ المعيشةُ في انفرادِ

وتخشى الجوعَ أغنى الناسِ فينا
وكفَّ الناسُ عن مدِّ الأيادي

سقينا المرّ في حربٍ ضروسٍ
وذقنا الويلَ في سبعٍ شدادِ

بها قدَّ الظلامُ قميصَ شعبي
ومالُ الشَّعبِ أفضى للنفادِ

إلهي مسَّنا ضرٌّ وقحطٌ
وعنَّا الغيثُ طوَّلَ في البُعَادِ

وما فينا عزيزٌ أو رئيسٌ
يميرُ الشعبَ من ماءٍ وزادِ

هنا يا ربُّ صارَ الموتُ خيرَاً
لنا من عيشةِ الضَّنكِ المزادِ

فجد بالخير يا رحمنُ..عذنا
بنوركَ من دجى هذا السوادِ

ألا ياربُّ فاحفظنا جميعاً
ومحِّص عنَّنا كيدَ الأعادي

ولفَّ فصولَ أعوامٍ عجافٍ
وأبدلنا بأعوامٍ جدادِ

فأنتَ الحقُّ أنتَ العدلُ دوماً
وفيكَ اللهُ ما خابَ اعتقادي
————
توفيق مبخوت يعمر