برشـدِكَ سيفُ الفخـار اهتــدى 
وحَـــزّ بكـفّـكَ هــامُ العـــدا

وإنّ البطــولةَ إنْ لــمْ تجــئنــا
 بمثلك (أحمـدُ) ضعنـا سُـــدى

يظنــون قتــلك يلغـي وجـودا 
أضـاء بقطـر دمـــانا المـــدى

وحيـــدا تهــدّدُ دولــة خــزيّ 
عليهـا اضطـرابٌ, وخـوفٌ بــدا

فكـم هددوك وكـم أطـلـقــوا 
صـواريـخ رعـبٍ, وذاقـــوا الردى

فسيــئتْ وجـوهُ الظلام بقهـرٍ 
وعضّوا بنــابِ الهــوانِ اليـــدا

ظـفـرتَ بوجـهٍ يشـرّفُ ثــأرا
 نــراه بعيـنــك لــن يُخمـــدا

تصيــرُ المنـايا أمـانيَ شعـبٍ 
يــواصلُ بعــدَك دربَ الفـــدا

فلـن نجـرعَ الهُــونَ من شـدّةٍ 
ولن نقبــلَ الضّيـمَ أو نُبعَـــدا.

————-
أشرف حشيش