• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

21 يناير, 2018 ضيف ثقيل

أضف تعليقك

يا ثلجُ، قَدْ كُنْتَ ضَيْفًا غالِيًا زَمَنا *** وَكُنْتَ تُذْهِبُ عَنّا الْهَمَّ وَالْحَزَنا

فَكَيْفَ صِرْتَ ثَقيلًا لا يُطاقُ، إِذا *** لِلشّامِ لاحَ يُثيرُ الْغَمَّ وَالشَّجَنا؟!

وَكُنْتَ إِنْ لُحْتَ تَرْقُصْ كُلُّ غانِيَةٍ *** كَأَنَّها قَدْ رَأَتْ مَنْ عُلِّقَتْ زَمَنا

فَكَيْفَ صِرْتَ حَليفَ الْمَوْتِ: تَقْبِضُ مَنْ *** نَجا مِنَ الْقَصْفِ لَمّا رَقَّصَ الْمُدُنا؟!

وَكُنْتَ، يا ثَلْجُ، لِلْأَطْفالِ لُعْبَتَهُمْ *** فَكَيْفَ صِرْتَ لَهُمْ في عَصْرِنا كَفَنا؟!

يا هارِبينَ مِنَ الْمَوْتِ الزُّؤامِ، لَكُمْ *** عَلى الْحُدودِ مَلاكُ الْمَوْتِ قَدْ كَمَنا

لا تَحْزَنوا، إِنَّ مَوْتَ الْحُرِّ أَرْحَمُ مِنْ *** ذُلِّ اللُّجوءِ إِلى ما ظَنَّهُ وَطَنا

جواد يونس أبو هليل

20 يناير, 2018 ترامب وقضية القدس

أضف تعليقك

وَلَسْتُ بلائمٍ أبَدًا (ترامْبًا) — فقدْ واللهِ قد فَعَلَ الجَميلا
أبانَ بِفِعْلِهِ كلَّ النّوايا —- فما أبقى لِمَخْدوعٍ سَبيلا
وما أبقى لباغي الْصُّلْحِ عُذْرًا — يَلوذُ بِظِلِّهِ شيئًا قليلا
وقد وَضَعَ النُّقاطَ على حُروفٍ — إليها طالَما رامَ الوُصولا
وقالَ بأنَّهُ وَعْدٌ وَدَيْنٌ — عليَّ حَمَلْتُهُ حَمْلًا ثَقيلا
بأنَّ القُدْسَ عاصِمَةٌ وحَقٌّ — (لِصَهيونٍ) كفى قالًا وقيلا
بِذا حَسَمَ النِّزاعَ بِكلِّ جِدٍّ —- فَمَيَّزَهُمْ : عَدُوًّا أو خَليلا
فإسرائيلُ لا يُعْلى عليها —- أبَيْنا ذاكَ أمْ شِئنا الْقََبولا
وليسَ على جرائمِها حِسابٌ — وإنْ جَرَتِ الدِّماءُ بها سُيولا
ومَجْلِسُ أمْنِهم حِكْرٌ عليها — يُقَدِّمُ وفْقَ صالحِها الْحُلولا
وليسَ لِغَيْرِهمْ حقُّ اعْتِراضٍ — على شيءٍ وإنْ مَلَكُوا الدَّليلا
فماذا يَرْقُبُ الحُكّامُ مِنْهُ —- وما يَرْجونَ مِنْهُ أنْ يَقولا
وهلْ يُرجى رُجوعٌ بَعْدَ مَوتٍ — وإنْ فَعَلوا لِذاكَ الْمُسْتَحيلا
وهلْ يُرجى حَياءٌ مِنْ سَفيهٍ — وقد أضحى الْحَياءُ بهِ قَتيلا
(ترامْبٌ) في وَقاحَتِهِ صَريحٌ — فلا يَخشى رَقيبًا أو عَذولا
وأمْريكا وقد مَرَّتْ عُقودٌ —- فما راعَتْ عُهودًا أو أُصولا
تُماطِلُ بالْقَضِيَّةِ كلَّ مَطْلٍ —- وجُلُّ مَرامِها في أنْ تَطولا
لقد بَلَغَ الزُّبى ظُلْمُ الْأعادي — وكادَ الطَّوْدُ مِنْهُ أنْ يَزولا
بَنو صَهْيونَ ليسَ لَهُمْ عُقولٌ — يَعُونَ بها وقد عَبَدوا الْعُجولا !!
فليسَ لنا لِرَدِّ (الْقُدْسِ) شيءٌ — سوى حَرْبٍ بها نَشْفي الْغَليلا
فَإمّا واقعٌ مِنْهمْ قَتيلًا —- وإمّا طالبٌ مِنّا الرَّحيلا
(ترامْبٌ) قد أتى أمْرًا عَظيمًا — سَيَلْقى غِبَّهُ شَرًّا وَبيلا
____________________
المهندس خليلُ الدّولة

19 يناير, 2018 ستون

أضف تعليقك

ستون والمسجد
الأقْصَى عَلَى مضَضٍ 
يستنجد القومَ هَل منْ فَارسٍ يثِبُ !?
لقَدْ هرمنا
وفي محْرَابِ غربتنا
عَرُوْبَة ما اعتلى مَنْ جَمْرِهَا لَهَبُ
ونَحْنُ في كُلّ قُطرٍ نَرتجي قبسا 
لَعَلّنا نصْطلي يوما ونَلْتَهِبُ
وكَمْ نَسَجْنا 
رؤاها وهْيَ حالمةٌ
ترْنُوْ بعينٍ إليْنَا كلّها عَتَبُ
ونَحْنُ نسْقي المنَافي ملح ادمعنا
وقَدْ تناءتْ بنا الأعوامُ والحقبُ
عروبة اليوم هَلْ مازِلتَ تَنْشُدها
أم شاقك النوم أعيا قلبكَ التعبُ !
____________
محمد ناصر الجعمي

18 يناير, 2018 تكلّس دمعٌ

أضف تعليقك

تَكَلَّسَ دَمْعٌ في عُيونٍ تُزَمْجِرُ
وَصَدْرٌ بِهِ الْأشْواقُ راحَتْ تَحَجَّرُ
وَصَبْرٌ بَكى من حُزْنِهِ صارَ أبْكَماً
وَقَلْبٌ بِحَجْمِ الْكوْنِ ما عادَ يُبْحِرُ
سَجيْنٌ يُغَنِّي لِلْقُيودِ بلا فَمٍ
وَشَعْبٌ بَصيْرٌ بالْعَساكِرِ يُنْحَرُ
وَأرْضٌ لِأعْرابٍ تَنوءُ بِحَمْلِها
فُصولُ سِفاحٍ قَدْ تَوالَتْ وَتَكْبُرُ
جِراحٌ بلا عدٍّ يَفوحُ نَجيعُها
غِذاءُ الثَّرى روحٌ وَشُلْوٌ مُبَعْثَرُ
فلسْطينُ يا جُرْحَ الزَّمانِ تَحيَّةً
مُصابي فِدى عَيْنَيْكِ لا أتأخَّرُ
مُصابي كبيرٌ في الْحَشا من عُروبَةٍ
تَلُوذُ بِعُرْبٍ والْعِظامُ تَكَسَّرُ
فلسطينُ مُذْ عَنْها تَخلُّوا وَسَلَّموا
تَمَزَّقَ عُرْبٌ بالسَّلامِ تَدَمَّروا
تَصيحُ نُفوسٌ يا صَلاحُ دِماءَنا
أغِثْنا فَقُدْسٌ في حِماكَ سَتَطْهُرُ
أغِثْنا فَإنَّ الرُّومَ عادتْ قِلاعُهُمْ
فَرنْجٌ .. يَهودٌ لِلزَّعاماتِ خَنْزَروا
فَصارَ عَدوٌّ كالصَّديقِ مُحَبَّباً
وَإنَّا لِبَعْضٍ في الْعَداوَةِ خَيْبَرُ
عليكَ حَبيبي رَحْمَةٌ من إلهِنا
فَبَعْدَكَ جُنْدُ اللهِ في النَّارِ تُسْجَرُ
فلسطينُ يا أرْضَاً لِآمالِ أُمَّةٍ
قَريباً بِلالٌ بالْأذانِ يُكَبِّرُ
__________
حسن الكوفحي

17 يناير, 2018 القدس داري

أضف تعليقك

وتروحُ يا جدّي إليكَ رِسالتي
وترامبُ قد أهدى اليهود مدينتي
إنّ الصهاينةَ استباحوا حقَّنا
ويلٌ لهم فالحزنُ يعصُرُ مُهْجتي
ما زلْتُ أذكرُ كيفَ أجَّجَ قهرَكم
عُدوانُهم قلتَ انظري بارودَتي
مِن عهدِ جيشِ كلوبَ قد خبّّأتُها
وأخذتَ تمسحُها بأعظمِ هِمّةِ
أشكو إليكَ وأنتَ في جوفِ الثّرى
وأنا أُقاسي مِن مرارةِ لوعتي
قد كنتَ تُعلِنُ أنْ سَتَصْحبُنا غداً
للمسجدِ الأقصى بِيومِ الجمعةِ
حتى نُصلّي والصلاةُ جماعةٌ
مِنْ ثَمَّ نلهو في ظلالِ النّخْلةِ
وتعودُ تحملُ في يَدَيْكم ربْطةً
خبزاً ولحماً لِلْغَدا في الرّحلةِ
والحبُّ عشّشَ في فؤادي نحوَها
يا قدسُ يا داري ودارَ أحِبّتي
في الفجرِ ما أسمى سماعَ أذانِنا
والصّوتُ يأتي مِن نِداءِ الصّخرةِ
قد كانَ منزلُ والدي جاراً لها
فأرى شُعاعَ الشمسِ عندَ القُبّةِ
أُوّاهِ كم ذكرى تُجَرِّعُني الأسى
في الصُّبْحِ أسراباً نطيرُ بِفَرْحَةِ
وإلى صلاحِ الدّينِ مدرستي بِهِ
والشارعُ المزْهُوُّ يكتُبُ صفحتي
كنّا خليّاتٍ بِبالٍ ناعِمٍ
ما كانَ فيها ما يُعَكِّرُ عيشَتي
وكنيسةُ العذراءِ تصْحَبُني لها
هيلدا وأُشْعِلُ في المداخِلِ شَمْعَتي
كانَ التّسامِحُ سائداً ما بَيْنَنا
والدّينُ يخلو مِن أذى العصبيَّةِ
واليومَ مِن بعدِ السّنينِ غَدَتْ لَهم
سُحْقاً لَهُم ..لا لن تهونَ قضيَّتي
أهلي النّشامى لَنْ يُضَيَّعَ حقُّهم
فالقدسُ داري لن تكونَ لِضُرَّتي
___________
ليلى عريقات

أضف تعليقك

الكُفرُ يَحشُدُ جَيشَهُ يا حَادِي 
لا تَلتَفِتْ لِلشّعرِ والإنشَادِ
جَلَلٌ هيَ الأحدَاثُ فِي أوطانِنَا 
والنّاسُ بينَ خِيَانةٍ وَحِيَادِ
تَتَراقصُ الحَيّاتُ فَوقَ جِرَاحِنَا 
وَجِرَاحُنا نُكِأتْ بِلَا تِعدَادِ
وَيُخَالِطُ السُمُّ الزُّعَافُ دِمَائَنَا 
وَيَفُتُّ فِي الأكبَادِ والأعضَادِ
ذَابَتْ مَنَاعَتُنَا بِبَحرِ خُضُوعِنَا 
لِتَسَلُّطِ الطّاغُوتِ وَالجَلَّادِ
وَغَدَتْ مَسَاجِدُنَا الحَرَامُ مُباحَةً 
لِلكُفرِ والتَثْلِيْثِ وَالإِلحَادِ
فِي أرضِ مَكَّةَ بَعثُ كُفرٍ قَادِمٌ 
وَالقُدسُ بَينَ مَخَالِبِ الأوْغَادِ
وُهِبَتْ بِلَا ثَمَنٍ عَلَىٰ كَفِّ الرِّضَا 
لِلحَالِمِينَ بِدَولَةِ الأجْدَادِ
فَانْسَاحَ فِيهَا الغَاصِبُونَ وَلَطَّخُوا 
وَجْهَ المَدِيْنَةِ كُلَّ كُللَونِ حِدَادِ
وَاسْتَنْبِتُوا التُّربَ المُبَارَكَ غَرقَدًا 
فِي كُلِّ سَهْلٍ أخْضَرٍ أوْ وَادِي
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ لَمْلَمُوا أشتَاتَهُمْ 
يَتَحَضَّرُونَ لِسَاعَةِ المِيعَادِ
جَهِلُوا بِأنَّ اللَّهَ نَاصِرُ قُدسِهِ 
وَبِأنَّهُ لِلظُّلْمِ بِالمِرصَادِ
وَتَجَاهَلُوا الإسْرَاءَ أنَّ هَلَاكَهُمْ 
بِالكَرَّةِ الأُخْرَىٰ إلَىٰ الإفسَادِ
غَرَّ اليَهُودَ رُقَادُنَا أَوَمَا دَرَوا 
أنّا سَنَصحُو بَعدَ طُولِ رُقَادِ
هِيَ مِحنَةٌ كُبرَىٰ تَهُزُّ بِلَادَنَا 
فِيهَا تَمَادَىٰ البَغيُ أيَّ تَمَادِي
آلَامُ مَا قَبلَ المَخَاضِ شَدِيْدَةٌ 
وَغَدًا تُآذِنُ لَحظَةُ المِيلَادِ
بَعثُ الخَلَاصِ غَدَا عَلَىٰ أعتَابِنَا 
وَجَحَافِلُ المَجْدِ التَلِيدِ تُنَادِي
سَنَعُودُ يَا مَسْرَىٰ النّبِيِّ أعِزَّةً 
حُبْلَىٰ هِيَ الأيّامُ بِالأمْجَادِ
_________
حسام شبلاق

15 يناير, 2018 تيهي واصعدي

أضف تعليقك

نـحن قومٌ في الوغى هانتْ دمانا
فــي سـبـيل الله نـرجو أنْ يُـصَانَا
نــحــنُ لِـلْـهَـيْـجَا رجــــالٌ كـلّـمـا
أشـعـلوها أيـقـظوا فـيـنا الـسِّنَانا
كـــم قِــيَـانٍ كــم دِنَــانٍ سُـيِّـرَتْ
كـي تـزولَ القدسُ فاجْتَزْنا الرّهَانا
فـي فـؤادي حـبُّها يـرقى الـسَّما
ومـديحي فـي شـموخٍ قـد سَبَانا
قـلـعةُ الأحــرارِ تـيـهي واصْـعَـدِي
ســلّـمَ الـعـلـياءِ عِـــزًّا لا يُـدَانَـى
أيًّ عـــــزمٍ أيُّ صـــبــرٍ أخــبــري
يا فلسطينُ احْصُدِي مسخا مُهَانا
أنــــــتِ لــلـتـاريـخ فـــخــرٌ رَدِّدِي
يــا جـهـادا صــار فـرْضًـا وامْـتِحَانا
أنــــتِ نــــارٌ أنـــتِ قــبـرٌ لـلْـعِـدَا
لـيـتـهُ مــا عــاش يـومـا أو رمـانـا
أرضُ مـسـرى بُـورِكَتْ فـي كُـتْبهِ
أفـــلا نـمـحـو عـــدوًّا قـــد غَـزَانـا
هل تخافُ الأُسْدُ من جُرْذِ الورى؟
أم صـفيرُ الـنَّايِ فـي خِـزْيٍ دهانا
يـــا زمــانَ الـخـوفِ غَــادِرْ أرضَـنَـا
صــحـوةُ الأرواحِ قــد هــزَّتْ رُبَـانـا
لـم يَـعُدْ في القلبِ خوفٌ أو هَوًى
أيـقـظَ الأقـصـى دروبــي والـزَّمَانا
قــد يَـتُـوهُ الـمرءُ فـي وَهْـمِ الـدُّنَا
لاهـيـا يـغـشى خُـنُـوعًا وامْـتِهَانَا
فــــإذا نــــادت هَـلُـمُّـوا وانْــفِـرُوا
إذْ بــهِ لـيـثٌ هـصـورٌ فـي سـمانا
عبدالعزيز المنسوب

14 يناير, 2018 سقط القناع

أضف تعليقك

سقط القناع عن الوجوه الواهية
وبدت لنا عين اليقين الصافية
هل تحملُ الأخبارُ إلا قصةً
عن فتنةٍ أو ذلةٍ أو غانية؟
فسفينةُ الصحراءِ صارت دميةً
تلهو بها الأطفالُ تحت الدالية
وعباءةُ الأعرابِ صارت خِرقةً
داست عليها كل خيلٍ غازية
وشماتتُ الأعداءِ فينا نكبةٌ
أمضى وأقسى من سيوفٍ ماضية
أين المثنى والوليدُ وخالدٌ
أين الربابُ وأين ليثُ وماوية
وبنو تميمٍ والعُذيبُ وعامرٌ
ماعاد فيهم فارسٌ او داهية
إن الأميرَ وعمهُ وشقيقهُ
وبني أبيه وأخته والجارية
ركبوا على ظهرِ الحصانِ وحلقوا 
فوق المباني والبروجِ العالية
وتصدقوا للسائلينَ بمالهم 
وتراقصوا وتعانقوا في ثانية
وسفارةٌ فتحت واخرى أغلقت 
وسفارةٌ وقفت وأخرى جاثية
وسفارةُ الأعداء تبقى غصةً
بين العواصمِ في ثياب زاهية
وأنا المشردُ والمعذبُ تائهٌ
بين البلادِ على دروبٍ قاسية
مازلتُ أنتظرُ الشقيقَ بلهفةٍ
يأتي لينزعَ ظالماً وزبانية
والظالمُ المحتالُ يبني قصره 
فوق الجماجمِ والبيوتِ الخالية
ومعسكرُ الأشرارِ بين ديارنا 
يهمي علينا بالسيوفِ الدامية
والقوم صرعى والسجونُ مليئةٌ
أطفالنا جوعى وبطنٌ خاوية
قد طال صبري والملوكُ بغفلةٍ 
ما بين أهواء الحياةِ الفانية
يا أمةَ العربِ الكرامِ توحدي 
ثوري على تلك العروشِ البالية
لا تخذلوا أهل الشآمِ فإنهم 
في حالك الأيامِ درعٌ واقية
لا تأمنوا الظلمَ البغيضَ وأهلهُ
إن البلاد على شفيرِ الهاوية
هبوا إلى العلياء دون تخلفٍ
وتألقوا بين الشعوبِ الراقية
فإذا خذلتم ثورتي وقضيتي 
جاءت عليكم كل ريحٍ عاتية
وستسألونَ عن العراقِ وأهلهِ
وعن الشآمِ وقدسنا ويمانية
___________
عبيدة بكور

13 يناير, 2018 ساعة الصفر

أضف تعليقك

وحانتْ ساعةُ الصفرِ
لنرفعَ رايةِ النصرِ
ونزحفُ كلُّنا للقُد
سِ ننقذهُ من الأسرِ
وندحرُ كلَّ مُحتلٍّ
ونقطعُ دابرَ الشَّرِ
فإنَّ الشَّرَ يأتينا
من المستعمرِ القذرِ
ومن قاداتنا الجبنا
علينا الآنَ أن ندري
فأيديهم تثبِّطُنا
وتطعننا من الظهرِ
وتخنُقنا بقبضتِها
وتنشرُ حالةَ الذُّعرِ
ويُقتلُ من يخالفهُم
بقولِ الرأي بالغدرِ
ولكن أُمَّةَ الإسلامِ
لن تبقى على الجمرِ
ستنهضُ كُلَّما سقطتْ
وتربطُ موضعَ الكُسرِ
وبعد الصبرِ يأتي النَّص
رُ عندَ بدايةِ الفجرِ
_________
يوسف المقري

أضف تعليقك

سقط القناع عن الوجوه السافره
وتناثرت بالأرض حمم ثائره
الناس تبكي والقلوب تفجرت
ما عاد يبني المجد بيت العاهره
في الأرض تسحق طفلة مقهورة
والخمر تعصف بالعقول الساكره
تلك الرجال وقد تحطم بأسها
هذي نساء في المضاجع ساهره
الناس تسأل كيف ضاعت أمة
بالخير كانت ذات يوم عامره
من ذا الذي ينجو بنا من غاشم
داس المساجد بالنعال الفاجره
من ذا الذي ينجو بنا ويؤمنا
تحيي عزيمته النفوس البائره
كفوا عن الفخر المريض بمجدكم
عودوا إليهم بالسيوف الباتره
صدقتم العهد الكذوب بسرعة
وعدالة الأعداء قلتم مبهره
أعداؤنا جعلوا نهاية همهم
أن يفسدوا كل القلوب الطاهره
والآن ها قد جاء يوم قطافكم
والذل فيكم كالقطوف المثمره
الجدب فيكم صار داءا مزمنا
وحديقة الإسلام فيكم مقفره
الذل فيكم بات يستشري ولا
زالت غمامات عن عيون مبصره
الذل فيكم بات يستشري ولا
رحلت قيود عن أياد قادره
ما عاد فيكم غير وجه زائف
ما عاد فيكم غير هذي الثرثره
بالله كيف اليوم أنعي أمة
ملئت وفاضت بالأفاعي الماكره
الكل فيها خائن متورط
باع الكرامة في ليال سامره
الأم تبكي طفلها أو زوجها
والكل يضحك بالدموع الساخره
موالنا المنغوم صار فضيحة
كشفت نقابا عن فضائح مستره
قتلوا العروبة واستباحوا دمها
دفنت وكتبوا عند باب المقبره
عروبتي قتلت وترقد هاهنا
وحسابهم لله عند الآخره! !!!
__________
احمد الجندي