5 نوفمبر, 2017 نسائم الذكرى
أضف تعليقك
تسافر في بساتيني
نسائم من رياحين
فيَسْرِي هَمْسُ ذَاكِرتي
إلى أعماقِ مَكْنونِي
فلطفًا في مُعَاتَبَتِي
فإنَّ العمرَ يَطْوِينِي
سَأَسْأَلُ شيخَ مَدْرَستِي
عن الزَّيتونِ والتِّيـنِ
وعن كُتبٍ تُعَلِّمُنَا
علومَ الفقهِ والدِّينِ
وعن تاريخِ أُمَّتِنَا
وعن بدرٍ وحِطِينِ
أفتِّشُ عن مَقاعِدِنَا
وعن أقلامِ تلويني
فتلكَ نسائمُ الذِّكرَى
لها طيفٌ يواسِينِي
فكم ودّعتِ أجيالًا
بأزهارٍ ونسرينِ
وكم صَافَحْتِ أشبالا
بكف العطف واللينِ
عادل عبد الفتاح