3 نوفمبر, 2017 حكاية وطن
زهـــر الـربـيـع شـمـمـته بــجـواري
ووهـــبـــتــه لــلــنـازلـيـن بـــــــداري
والـفجر لاح عـلى ربـا مـحبوبتي
والــنــور هــيـج ريـشـتـي وهَـــزَاري
فـوهبت لـلأحباب مـهجة عـاشق
وكـسـوتـهم عــنـد الـلـقا أشـعـاري
ونــسـجـت لـلـدنـيا حــضـارة أمـــة
مــن حـسـنها كـم حـيرت أفـكاري
يــمــن الـسـعـادة جــنـة بـجـبـالها
وســهـولِـهـا تــجــري بــهــا أنــهــاري
يـمـن الـمـحبة لـلـعروبة تـنـتمي
ولـهـا تـغـني الـطـير فـي الأشـجارِ
وبـثـغرها الـبـسام أعــرف عـزتي
ولـهـا الـمـشاعر حـركـت قـيـثاري
مـهـدُالـعروبة والـتـجارة مـوطـني
ومـــنــارة الــتــاريـخ فـــــي الآثــــارِ
فـي كـل وديان السعيدة شعشعت
شــمـس الـنـهار وعـانـقت أزهــاري
وعـلى حـقول البُنِ تبقى راحتي
وتــغـوصُ فـــي أنـفـاسِـها أخـبـاري
صــنـعـاء يـــا أم الــبـلاد تـبـسـمي
ودعـــــي الـــفــؤاد تــهــزه أوتــــاري
عــدن الـمـحبة والـسـلام تكلمي
واروي بمآرب نخلتي …وثماري
وبعرش بلقيس الحضارة مجدها
وعـلى جـبين الـدهر ظل شعاري
وبـمـحـكـم الآيــــات خُـلـدذكـرها
لــلـعـالـمـيـن تـــوهــجــت أنــــــواري
عيسى العزب أبو معتز