أنا المذبُوحُ يا أقصَى 
علَى بوَّابةِ الأوجاعْ
أنَا المشطُورُ
بيْنَ ( أنَا ) 
وبيْنَ ( أنَا ) . . لِآخِرِ صَاعْ
أنَا البَـاكِي 
عَلَى سجَّانِ ملْحَمتِي 
لِأسفَلِ قَاعْ
أنَا المَسجُونُ خوْفَ 
( الحرُّ فِي سُوقِ العبيدِ يُباعْ )
أنا المَدْفُـونُ سُنبُلَتينِ 
. . حتّى يشْهَـدَ الزُّرّاعْ
حلفْتُ: لأسْجُدَنَّ هناكَ 
خلْفِي مِنْ رُؤَاىَ شِـراعْ
ورشَّـاشِـي اسْمُـهُ ( يَاسِينُ ) 
. . . مهْما ضلّتِ الأشيَـاعْ
معارِجُ 
نحْـوَ بَابِ الشَّمسِ 
مِنْ قلْبِ الفتَى المُلْتاعْ
ومُوسَـاىَ الذِي قذَفَتْـهُ كفِّي .. 
حَـطَّ كلَّ قِنَاعْ
وأيُّـوبِي 
رضِيُّ الرُّوحِِ 
لمْ يَـكُ غيْـرَ أزْهَدِ سَـاعْ
وذَلِكَ ( يُوسُفِـي ) 
فِي هَدْىِ طَلَّتِـهِ طعامُ جِيَاعْ
وذَلكَ سيِّدِي عِيسَى .. 
. . . أُطِيعَ بِرَبِّـهِ فأَطَـاعْ
وجيْشُ محمَّـدٍ آتٍ 
ولوْ سحَـقَ اللظَى الأضْلاعْ
وبيْـنَ جبِينِهِ الأسْنَى ، ، 
وبيْنَ شذَا يديَّ … ذِراعْ
أكَـادُ أكَـادُ ألْمَـسُ كفَّـهُ 
وأنَا الفتَى المِطوَاعْ
أبَا الزَّهْـراءِ 
هَـأنَذا أراكَ
ومسْكُ ثوبِكَ ضَـاعْ
وكـلُّ أحبَّتِـي غُـرٌّ
ولوْ أنَّ القَدِيدَ متاعْ
رأيْتُ أبَـا هُـريْرَةَ 
.. مُمْسِكاً بالرَّايةِ الغـرَّاءِ 
فِي الأصْقَـاعْ
وطلْحةُ عَنْ يمينِي 
ليسَ يمدَحُ صوْلتَيْـهِ يَـرَاعْ
وذا النُّـوريْنِ ـ منذُ نظرْتُ ـ 
يمْلأُ صوتُـهُ الأسْمَـاعْ
يُرتِّـلُ سُـورةَ الأنْفَالِ .. 
ليْسَ لِكَـاذبٍ أتباعْ
(( ٣ ))
أنَا المسفُوكُ يَا أقصَى دمِي .. 
مِنْ أجْلِ حُلْـمٍ ضَاعْ
ومقتُـولٌ 
وخلفِي مِنْ مُزاحِ العُــرْبِ دهْرُ ضيَـاعْ
ألَا تبَّتْ يـدُ الـْ …
والمُشتَهى لمْ يْبْـقِـهِ منَّـاعْ
ألَا تبَّتْ يَـدْ الـْ …
والسَّهمُ فِي كبِدِي 
وليْسَ يُـرَاعْ
ألَا تبَّتْ يَـدُ الـْ …
والأرضُ تسحَقُ قمحَهَا الأَطْمَاعْ
ألَا تبَّـتْ يَـدُ الْـ ..
والطيْـرُ . .
لا أيْكٌ ، ولا أسْجاعْ
ألَا إنِّي ذهبْـتُ مُصَلِّيَــاً 
و ( الذَّارياتُ ) متَـاعْ
فيَا أقصَاىَ 
مَـا حَــظُّ الذِي فقَـدَ الذُّرَا والقَـاعْ
سِـوَى أنْ يذْكُـرَ الفَـارُوقَ
والمِـقْدَادَ
والقَـعْـقَـاعْ
 عمرو محمد فوده