• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 سبتمبر, 2017 حق وباطل

أضف تعليقك

لا هزُّ الرأس بميلادٍ
أو حشد القول سيُعفيني
لا قرعُ الطبل بأحفالٍ
أو جمع الناس يواسيني
لا قِصَر الثوب سيهزمهم
أو طول اللحية يُحييني
وهدير الصوت بلا عملٍ
في وهم زمانٍ يُبقيني
إن كان القلب بلا ورعٍ
لا شيء بكَونٍ يُنجيني
في سنن الله لنا هَديٌ
والله بوعدٍ يأتيني
لا القدس ستأتي في طَبقٍ
لا الأرض تعود بتَدجين
لا نهضة تأتي راغمةً
إلا والصبر مياديني
إلا والرغبة جامحةٌ
كي تكسر قهراً يُرديني
إلا والأمة قد كفرت
بالباطل ظلّ يعاديني
إلا بالعلم له ألقٌ
في كلِّ زمانٍ يطويني
إلا والحقُّ بلا ريبٍ
يختال بأعماق جنيني 
لن تُرفع راية عزّتنا
إلا من عزمٍ بيقين
أعمدة حضارتنا هُدمت
ما عاد بأرضٍ تمكيني
وحقوقي لن ترجع يوماً 
إلا في ساحة حطين
أوهام سلامٍ ما جاءت
إلا بالغدر ليُشقيني
فالماكر لن يلبس يوماً
إلا أثواب شياطين
يا أمّة كُفِّي عن لعبٍ
يكفينا قلبَ موازين
لن يرجع صوتُ كرامتنا
إلا من نبض شرايين
من جيلٍ يحمل رايتنا
بالحق ويحيا بالدين
______
زهير الزميلي

29 سبتمبر, 2017 أكراد

أضف تعليقك

قالَ الصِّحابُ: تَصَهْيَنَ الْأَكْرادُ *** وَغَدَوْا دُمى يَلْهو بِها الْموسادُ
فَأَجَبْتُ: لَوْ أَمْسى صَلاحُ الدّينِ في *** (كَرْكوكَ) لَأْتَمَرَتْ بِهِ الْأَوْغادُ
وَلَرُبَّما سَلَّ الْأَعارِبُ جَهْلَهُمْ *** كَمْ مِنْ شَريفٍ أَعْدَمَ الْجَلّادُ!
وَلَرُبّما سَيَموتُ مَسْجونًا وَما *** فُكَّتْ، بِرُغْمِ مَشيبِهِ، الْأَصْفادُ!
وَلَرُبَّما سَيَموتُ مَسْمومًا وَما *** جَهِلَ الَّذي قَدْ سَمَّهُ الْأَشْهادُ!
وَلَرُبَّما … أَلْفُ احْتِمالٍ بائِسٍ *** في أٌمَّةٍ أَتْراحُها أَعْيادُ!
كَمْ غَرَّ شَعْبًا مَنْ بَغَوْا تَقْسيمَهُ *** فَكَأَنَّما في الْعَيْنِ ذُرَّ رَمادُ
ما عادَ يُبْصِرُ غَيْرَ راياتٍ زَهَتْ *** كَمْ بـِ(الْبَلالينِ) الْتَهَتْ أَوْلادُ!
لَيْسَ الَّذينَ تَراهُمُ الْأَكْرادُ، بَلْ *** مِنْ دونِ (أَلْ) نَكِراتُهُمْ تُصْطادُ
لا غَرْوَ أَنْ تَصْطادَ ذُؤبانُ الْغَضا *** مَنْ طالَهُ الْإِقْصاءُ وَالْإِبْعادُ
اَلْعُرْبُ وَالْكُرْدُ الْأَكارِمُ إِخْوَةٌ *** وَبِمَنْ يَرُدُّ الْحاقِدينَ يُشادُ
مِنْهُمْ صَلاحُ الدّينِ … كَمْ مِنْ شاعِرٍ *** قَدْ هَزَّهُ في مَدْحِهِ الْإِنْشادُ!
حُكّامُنا تَخِذوا الشُّعوبَ عَبيدَهُمْ *** أَعَلى عَبيدٍ يُشْفِقُ الْأَسْيادُ؟!
وَتَنَكَّرَتْ عَبْسٌ لِعَنْتَرَةٍ، وَما *** وَفّى الَّذي وَعَدَ الْفَتى شَدّادُ
لا تَعْتِبوا إِنْ لَمْ تُحَرِّرْ أُمَّتي *** لِلْآنَ قِبْلَتَها فَذاكَ يُرادُ
ما كَرَّ عَبْدٌ كَيْ يُحَرِّرَ حُرَّةً *** سُبِيَتْ وَصارَتْ مِثْلَهُ تُقْتادُ
أَنَّى سَيَدْخُلُ جَيْشُنا الْأَقْصى وَفي *** أَوْطانِنا يُسْتَهْدَفُ الْعُبّادُ؟!
لَوْلا الَّذين تَصَهْيَنوا مِنْ عُرْبِنا *** ما نامَ في حِضْنِ الْخَنا أَكْرادُ
إِنْ أَمْسَتِ الْأُمُّ الْعَفيفَةُ مومِسًا *** فَعَلام لَوْمُكَ إِنْ زَنى الْأَوْلادُ؟!
وَإِذا دُوَيْلاتُ الصُّمودِ تَساقَطَتْ *** لا غَرْوَ أَنْ يَتَساقَطَ الْأَفْرادُ
يا أُمَّتي، لا تَحْزَني وَاسْتَبْشِري *** بَعْدَ الْمَخاضِ وَعُسْرِهِ الْميلادُ
إِنْ تَأْلَمي فَلَقَدْ تَمَنَّتْ مَرْيَمٌ، *** رُغْمَ الْبِشارَةِ بِالْمَسيحِ، تُبادُ
هُزّي بِجِذْع الصَّبْرِ تَسّاقَطْ عَلى *** شَطِّ الْفُراتِ وَدِجْلَةَ الْأَمْجادُ
وَلْتَسْألي النَّصْرَ الْمُهَيْمِنَ وَحْدَهُ *** ما كانَ يَنْهَرُ سائِليهِ جَوادُ
____________
جواد يونس

29 سبتمبر, 2017 “كونوا قوامين”

أضف تعليقك

قال تعالى في سورة النساء: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أو الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أو فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أو تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً).

وقال تعالى في سورة المائدة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ).

في آية النساء، أمر الله عز وجل من عنده شهادة أن يقوم بالحق فيها، ويشهد لله تعالى على كل من عنده حق لغيره، فقال: قوموا (بالقسط) أي بالعدل في حال شهادتكم لله على كل ظالم، حتى يؤخذ الحق منه، فقدَّم {بالقسط} لأنه من تمام (قوامين). 
أما قوله: {لله} بعد {شهداء} فلتعلقه بالشهادة، كأنه قال: كونوا شهداء لله، لا للهو والميل إلى ذوي القربى، والدليل أنه قال: {ولو على أنفسكم} وشهادة الإنسان على نفسه أن يقر بالحق لخصمه، أي: افعلوا ذلك لله، وإن كان عليكم، أو على الوالدين، وذوي القربى منكم.

أما آية المائدة، فإن فحواها يدل على أنها خطاب للولاة والحكام. فقال: {كونوا قوامين لله} أي: كونوا قوامين؛ لأجل طاعة الله بالعدل، والحكم به حال كونكم {شهداء}. فالقائم بتنفيذ أحكام الله تعالى بين خلقه، إذا وفَّى ما عليه، فهو شهيد على من ولاه الله عليه. والدليل على أن الخطاب للولاة قوله بعده: {ولا يجرمنك شنأن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب لتقوى} أي : اعدلوا مع المسلم وغير المسلم عدلاً واحداً.

وباختصار:
في سورة النساء الشهادة في مقام الرضا والمحبة، فبُدئ فيها بما هو آكد وهو القسط.
وفي سورة المائدة : الشهادة في مقام البغض والكراهة، فبُدئ فيها بما هو آكد وهو القيام لله.

والله تعالى أعلم وأجل.

28 سبتمبر, 2017 فرار

أضف تعليقك

أفــرُ مـن الـزّحام إلـى الـزّحامِ
ومن بعض السّواد إلى الظلامِ
ومـن مـوتٍ تناثر خلف ظهري
إلــى مـوتٍ تـكاثر مـن أمـامي
ومـــن أشـــلاء أفـكـارٍ بـعـقلي
إلــى وطــنٍ تـغـطّى بـالـحُطامِ
ومـن ظـلمٍ إلـى ظـلمٍ وبـطشٍ
ومـن عـصر الإمـام إلى الإمامِ
ومن حربٍ على وطني تمادت
إلـى حـربٍ تـغــلّـف بـالـسـلامِ
ومـن بـؤسٍ يـغادر بـعد عـنفٍ
إلـى بـؤسٍ يـفاخر بـانضمامي
ومـن لـصٍ يـعيش على فُتاتي
إلـى لـصٍ تمدّد مــن طعامي
ومـني كـلــمـا حـاولت عـتقي
إلـى سـجنٍ يـضيق به منامي
ومـن خـصمٍ تبسّم لي بوجهي
إلى خصمٍ سيفجر في خصامي
ومـنـها كـلــمـا افـتعلت غـياباً
إلـيـها كــلــمـا شـاءت مـلامي
***
أفــــرُ ولــسـت أدري أي أرضٍ
سـتجمع مـا تـناثر من عظامي
أفــرُ ولـسـت أعــرف أي لــونٍ
سـيَطلي ما تنحنح من كلامي
ولــكــنّـي أفــــرُ إلــــى قــــرارٍ
بـه سـأشد في الأمر اعتزامي
إلــى بـــاب الــذي مــا ردّ عبداً
بـبـاب الله قــرّرت اعـتـصامي
_________
وليد الشرفي

27 سبتمبر, 2017 يا قدسُ

أضف تعليقك

مِنْ لَوْعَةِ الْياءِ حَتّى صَرْخَةِ الْأَلِفِ *** أَقولُ يا أُمَّةَ الْمِلْيارِ: واأَسَفي!

يا قُدْسُ، تاجُكِ بَعْضٌ مِنْ عَقيقِ دَمي *** وَذلِكَ اللُّؤْلُؤ الْمَكْنونُ مِنْ صَدَفي

يُعيدُني زَمَنُ الْأَقْصى لِفاتِحَتي *** ما قيمَةُ السَّيْفِ مَنْقوشًا عَلى الْخَزَفِ؟!

ما قيمَةُ اللُّغَةِ الْفُصْحى إِذا انْتُهِكَتْ *** وَصَوْتُ مَرْيَمَ مَحْمولٌ عَلى كَتِفي

فَأَنْتِ بوصَلَةُ الدُّنْيا وَرايَتُها *** وَأَنْتِ سِجّادَتي الْأولى وَمُعْتَكَفي

وَأَنْتِ طُهْرُ الْعَذارى كُلِّهِنًّ إِذا *** جِئْنا نُفاخِرُ بِالْأَنْسابِ وَالشَّرَفِ

يا قُدْسُ، لَوْلاكِ ما ضَجَّتْ مَلائِكَةٌ *** وَلا أَشارَتْ إِلَيْنا الْحورُ في الْغُرَفِ

إِذا غَفَوْتُ فَطَيْفُ الْقُدْسِ في هُدُبي *** وَإِنْ لَهَفْتُ فَصَوْتُ الْقُدْسِ في لَهَفي

تَبْدو الْعُروبَةُ لَفْظًا لا غَناءَ بِهِ *** إِنْ أَنْتِ لَمْ تَنْبِضي فيها وَتَعْتَرِفي

كُلُّ الْبُطولاتِ دونَ الْقُدْسِ مَهْزَلَةٌ *** كُلُّ الْفُتوحاتِ مِنْ ياءٍ إِلى أَلِفِ

قُلْ لِلْحَجيجِ وَقَدْ أَبْطَتْ قَوافِلُهُمْ *** ما طافَ بِالْبَيْتِ مَنْ بِالْقُدْسِ لَمْ يَطُفِ

حُجُّوا إِلى الْمَسْجِدِ الْأَقْصى وَمِنْبَرِهِ *** إِذَنْ تَحُجّوا إِلى وادٍ بِمُزْدَلَفِ

لا تَعْتَبي إِنْ رَأَيْتِ الْقَوْمَ قَدْ نَكَصوا *** وَلا تَقولي لَهُمْ: أُفٍّ، فَتَنْكَسِفي

هُمْ يَمْلَؤونَ الصَّحارى غَيْرَ أَنَّهُمُ *** مَوْتى فَلا تَنْفُخي في هذِهِ الْجِيَفِ

إِنْ كانَ لَلنَّمْلَةِ الْعَرْجاءِ مِنْ هَدَفٍ *** إِنّي لَأَخْجَلُ مِنْ قَوْمٍ بِلا هَدَفِ

سَبْعونَ عامًا وَلَمْ تَصْهَلْ خُيولُهُمُ *** وَلَمْ يَجودوا بِغَيْرِ اللَّوْمِ وَالْأَسَفِ

لكِنَّها السَّنَواتُ الْعَشْرُ، يا وَلَدي *** جاءَتْ بِضَرْبٍ مِنَ الْأَحْرارِ مُخْتَلِفِ

قَدْ زَلْزَلوا الظُّلْم، بَلْ قَصّوا مَخالِبَهُ *** وَقَوَّموا كُلَّ مَغْرورٍ وَمُنْحَرِفِ

وَأَوْقَدوا اللَّيْلَ جَمْرًا مِنْ أَصابِعِهِمْ *** وَأَطْلَقوا الْماءَ حَتّى آخِرِ السَّعَفِ

الشاعر الفلسطيني: محمود مفلح

أضف تعليقك

يا عاشقين لهجــرةِ المختــارِ 
جُودوا بما طِبتمْ من الأشعـارِ
إني رأيتُ الشعرَ يَقصرُ دونهُ 
فتشاجرتْ في وصفهِ أفكارِي
لم يَخلق الرحمنُ خَلقــاً مِثْلَـهُ !
في هذهِ الدُّنيا ولا في الــدَّارِ
ما كانَ إلا رحمةً مِنْ عِــنْــدهِ !
للعالمينَ ليَحْذَروا مِن نَّــــارِ
فمنِ أبتغى عنهـا وصعَّرَ خَدَّهُ 
ويلٌ لهُ مِنْ سطــوةِ الجَّبّــارِ
لكنَّ يا أسفاهُ ما راقتْ لـــهمْ ! 
كلاّ، ومــا اجتَنبوا عنِ الأوزارِ
فكأنَّهُم ظَنُّــوا بأن لّنْ يُبْعثـوا 
أو يُعرضوا للواحدِ القَهّـــارِ
فسيُحْشَرنَّ ويَعْلمنَّ جَمِيْعَهَـمْ 
يومَ القِيامةِ مَوْعِدَ الفُجَّــــارِ
مَنْ صادروا مالَ الشُّعوبِ وأسرفوا 
في القتْلِ، والتَّدْميرِ للإعْمــارِ
عُذراً نَّبِيُّ اللهِ قد ذَهبَتْ بنـَـا 
عن هِجْرتَيكَ سَفاسفُ الأخبارِ
صِرْنَا نُحَاربُ بَعْضَنا بَعْضا بِما 
صَنَعَتْ لنا الأعداءُ مِنْ أضْرارِ
بقنابلٍ تُرمى على أكْنــَانِـنـَا 
ومَدَافعٍ بِشَـوامــِخِ الأطْــوارِ
–أمّا الرَّصاص فقدْ تَهوّنَ أمرُهُ 
أضحى يُقاسُ بأصْغَرِ الأحجــارِ —
ما ذنبُهَا تلكَ المَساكِنُ دُمِّرَتْ ؟
في أهلِها يا أمّةَ المُــخــْتَــارِ
إنّي إلى رَبِّ السَّمَــاءِ لَرَاجِعٌ 
مِنْ فِعْلِكُمْ بِمَــواطنِ الأبْــرَارِ
يا ربُّ هلْ من رّحمةٍ تَجْلو بها ؟
سَخَطَ العِبادِ وهذهِ الأخطــــارِ
فَبِجُودِ مَنِّكَ والصَّلاةِ على النَّبِي 
إلاّ كَشَفْتَ بـَلائنــا يــا بــاريْ
صــلَّ الإلهُ على النّبيِّ وآلــهِ 
وعلى صحـابته أولي الأبْصَــارِ 
ــــــــــــــــــــــ 
شعر:مضمون الهائلي

25 سبتمبر, 2017 الأكراد

أضف تعليقك

قال الصحابُ: تصهين الأكرادُ *** وغدَوا دُمى يلهو بها الموسادُ
فأجبت: لو أمسى صلاح الدين في *** كركوكَ ما حفِلت بهِ الأوغادُ
ولربما سل الأعاربُ جهلهمْ *** كم من شريفٍ أعدمَ الجلادُ!
ولربما سيموتُ مسجونًا وما *** فُكت، برغم مشيبهِ، الأصفادُ!
ولربما سيموتُ مسمومًا وما *** جهل الذي قَدْ سَمَّهُ الأشهادُ!
ولربما … ولربما … ولربما … *** يا أمةً أتراحُها أعيادُ!
أََنّى سَنَدْخُلُ مَسْجِدي الْأَقْصى وَفي *** أَوْطانِنا يُسْتَهْدَفُ الْعُبّادُ؟!
لولا الذين تصهينوا من عُربنا *** ما نام في حضن الخنا أكرادُ
إن أمستِ الأم العفيفة مومِسًا *** فعلام لومُكَ إن زنى الأولادُ؟
وَإذا دُوَيْلاتُ الصُّمودِ تَساقَطَتْ *** لا غَرْوَ أَنْ يَتَساقَطَ الْأَفْرادُ
يا أمّتي، لا تحزني واستبشري *** بعد المخاض وعُسرهِ الميلادُ
إن تألمي فلقد تمنَّت مريمٌ، *** رُغم الْبشارةِ بالمسيحِ، تُبادُ
جواد يونس

25 سبتمبر, 2017 السؤال الخامس

أضف تعليقك

كنت قد ذكرتُ أن أحد الإخوة الكرام وجّه لي مجموعة من الأسئلة تشتمل على شبهات. وقد قمت بالردّ على أربعة أسئلة منها وأسأل الله التوفيق في الرد على السؤال الخامس.

السؤال:"قصة الاسراء والمعراج هي عبارة عن معجزة حدثت للرسول والغاية من المعجزات هي اسلام اكبر قدر من الناس فكانت نتيجتها ان عدداً من المسلمين ارتدوا عن الاسلام عند سماعها. ويتهم الرسول انه اخذ القصه من الكتب اليهودية.
تم الاسراء بالرسول (ص) الى المسجد الاقصى ولكن وقتها لم يكن مسجد اقصى لان اول مسجد بني للناس هو في المدينة المنورة."
انتهى السؤال.
أقول وبالله التوفيق: لقد أُسرىَ بالنبي صلى الله عليه وسلم من المَسجدِ الحرامِ في مكَّةَ المكرمة إلى المسجدِ الأقصى في القدس الشريف. أراد الله عز وجل أن يُسرّي عن نبيه صلى الله عليه وسلّم ويواسه، بعد أن أصابَه حُزن شَّديد لما لَقيَهُ من أهلِ الطَّائف عندما ذهب لدعوتهم فآذوه ورفضوا دعوته، ومن بعد موتِ عمِّهِ أبي طالب وزوجَتِه خديجة رضي الله عنها، ثمَّ عُرَجَ بِهِ إلى السَّماواتِ العُلى؛ ليريه الله سبحانه من آياته الكبرى. فرجلة الإسراء والمعراج كانت بالدرجة الأولى من أجل النبي الكريم مواساةً ومؤازرةً وتخفيفاً من حزنه.
يقول السائل:"وقت الإسراء والعراج، لم يكن هناك مسجد أقصى، لان اول مسجد بني للناس هو في المدينة المنورة." 
أقول للأخ السائل: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، ثم كان المسجد الأقصى بعده مباشرة، وبينهما أربعون سنة كما ورد في صحيح البخاري. ولا شك أن المسجد الأقصى وقت حادثة الإسراء والمعراج كان عبارة عن آثار، لكن ما يهمنا هنا هو المكان الذي كان يحوي تلك الآثار. وقد يتعرض البناء للهدم بين الفينة والفينة، لكن المكان هو المقدّس. ولذلك نحن المسلمين نعتبر أن المسجد الأقصى هو جميع المساحة المحاطة بالسور حالياً والبالغة 144 دونماً (144 ألف متر مربع).

والله تعالى أعلم وأجل.

نجم رضوان

25 سبتمبر, 2017 الشهر الحرام

أضف تعليقك

يبكي على خدّ الزمان "محرّمُ"
وصباحُهُ كمسائه يتألّمُ
.
في عامنا الماضي أتانا داميا
وبعامنا هذا يسربلُهُ دَمُ
.
أمحرّم الشهر الحرام أما ترى
مسرى رسول الله كيف يُهدّمُ
.
أبوابُهُ فُتحتْ لشذّاذ الورى
وعلى مداخله يُداس المسلمُ
.
ومنابر الحكام في أوطاننا
عن عارها وعوارها تترنّمُ
.
هذا يقدّم نشرةً غدريّةً
عن طقس خيبته وذاك يُغيّمُ
.
والنذلُ يروي عن حياة ممثّلٍ
بوفاته التمثيل لا يتقدّمُ
.
ماذا جرى "الشهرَ الحرام" بعالمي
قل لي بربك إنني لا أعلمُ
__________
أشرف حشيش

24 سبتمبر, 2017 يا سيدي يا رسول الله

أضف تعليقك

محمدٌ سـيـد الـدنـيـا وما فـيـهـا
أضاءها حينما اسودّت لياليـهـا
..
نورٌ تهادى من البيت الحرام إلى
آفاق يـثرب كي يـبـني عواليـها
..
شوامخٌ تملأ الدنيا ضياء هدىً
حـضارةٌ ورسول الله بـانـيـهـا
..
فـيـوض بعـثـتـه جادت سحائـبها
فاخضوضرت للورى خيراً بَواديها
..
من يوم هجرته ساد الضياء على
مكامن الليل يـستـجـلي خـوافـيـهـا
..
يا سيـدي يا رسول الله يا أمـلاً
تـلوذ فـيه الدنى مما جرى فـيها
..
فاليوم ما عادت الرايات خافقةً 
لنا بل استحكمت فينا عواديـهـا
..
ومسنا الضرّ مذ غابت ملامحنا
وضيّـعـتـنا الليالي في دياجـيـها
..
حين انزوت غاية الإنسان وانشغلت 
همومنا بالهوى والمبـتـغى تـيـهـا
..
نـلوك خيـبـاتـنا في كل نـائـبـةٍ
وفلك أحلامنا ضاعت مراسيها
..
يا سيدي يا رسول الله ليس لنا
إلّاك أنت فـأنت اليـوم حاديـها
..
ليشهد الكون والتاريخ، منهجُنا
رسالةٌ تـنـقـذ الدنـيا معـانـيـهـا
_________
مثنى ابراهيم دهام