• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

قال تعالى في قصة موسى والخضر: "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا.
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا "
َفخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا: رأَفْنا بهما ورحمناهما حتى لا "يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا".
فهناك رأفة بشرية من الخضر ورأفة ربانية من الله عز وجل، لذا جاءت على شاكلة "فخشينا"
والخشية هنا خشية عليهما، كأن تقول: خشيت عليه من الإصابة بالسرطان فمنعته من التدخين، أي بمعنى: رَأَفتُ به ورحمته فمنعته من التدخين كي لا يصاب السرطان.
وقد ذكر أغلب المفسرين أن "خشنا" في الاية بمعنى علمنا أو كرهنا، ولكني اختار أنها بمعنى: رأفنا بهما ورحمناهما حتى لا "يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا".
والله تعالى أعلم وأجل.

6 أغسطس, 2017 إصدح بلال

أضف تعليقك

لَنْ تَسْتَبَاحَ مَـآذنُ *** وَالقُدسُ فِينَا سَاكِنُ
فِي قَلْبِنَا … فِي رُوحِنَا *** سِــــرُّ المَحَبَّةِ كَاِمنُ
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ *** فِي عَقْلِنَا هُوَ قَاطِنُ
فَاصْـدَحْ بِلالُ مُؤَذِّنَاً *** يَمُـتِ الْعَدُوُّ الْخَـائِنُ
يَمُتِ الصَّهَاينَةُ الرِّعَـاعُ *** وَمَنْ لَهُمْ قَدْ هَادَنُوا
يَمُتِ الَّذِي غَصَبَ الْأَمَــانَ بِقُـدْسِنَا.. وَيُـدَاهِنُ
خَمْسُـــونَ عَامَاً قَطَّعَتْـــــــهُ مَخَالِـبٌ وَبَــرَاثِنُ
طَالَتْ حَوَاشِيهِ النَّجَـــاسَةُ.. وَاسْتَـَبــدَّ الرَّاعِنُ
وَالْأَمْـنُ أَزْهَقَ رُوحَهُ *** حَتَّى اسْتَطَارَالْآَمِـنُ
وَالْعُــرْبُ غَابُوا عَنْهُ ألْــهَاهُمْ قِـلَىً وَتَشَاحُنُ
فَاصْدَحْ بِلَالُ مُكَبِّراً *** شُـلَّ الْعَدُوُّ الْمَاجِنُ
يَرْضَى بِأصْوَاتِ الْخَنَا *** وَمَوَاخِـرٍ تَتَمَاجَنُ
لَكِنْ إِذَا صَــوْتُ النِّـــــدَاءِ تَجَاوَبَـــتَهُ مَــآذِنُ
تَلْقَاهُ يَعْنُو سَاخِطَاً *** يَخْشَى دُعَا مَنْ آمَنُوا
وَيَسُـــــدُّ آذَانَاً كَـــــأَنَّ الْوَقْــرُ فِيــهَا كَامِـنُ
فَاصْدَحْ بِلَالُ وَمَعْكَ أَحْــــــرَارُ الدُّنَا تَتَعَاوَنُ
وَالْحُرُّ كَالظَّمْــآنِ … لَا *** يَـرْوِيهِ مَاءٌ آسِنُ
وَاللهُ أكَـبَرُ ريُّــنا *** وَروَاءُ صَوْتِكَ فَاتِنُ
وَالْكَوْنُ كُلُّ الْكَوْنِ مَعْـكَ مُؤَذِّنٌ وَمُرَاهِنُ
إِنَّا سَنَنْصُرُ قُدْسَنَا *** وَلَنَا الْإِلَهُ مُعَاوِنُ
وَبِرَغْمِ أنْـــفِ عَــدُوِّنا *** أعْلِ النِّــــــداءَ مَآذِنُ
شعر: سكينة جوهر