قلبي عراقي
ٌّ و نبضي مقدسي 
من مدخل الأقصى
محيطُ تنفّسي
في قلبِ بغداد 
الحبيبة ِوقفتي
و على ترابِ القدس ِ
أفرشُ مجلسي
لا تسألوني عن
زمانِ توجّعي 
أنا لاحتلالِ الحزنِ 
خيرُ مؤسسِ
لي في عيونِ الشامِ 
دمعةُ طفلةٍ
و على شفاهِ القدسِ 
صرخة ُ أخرسِ
يمني التي ذبُحتْ 
بمدْيةِ أهلها
ترنو أليَّ
بحيرةِ المتوجّسِ
من مصر لي 
وجعٌ ينادمُ أهله
ولديّ في السودان 
ِ شكوى مفلسِ
و هناك َ ما أخفيهِ 
خوفَ ملامةٍ
تكفي احتضاراتي 
ببيتِ المقدسِ
_______
علي العكيدي