• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 يونيو, 2017 أدمعي تترقرق

أضف تعليقك

أبــدا لـذكـركِ أدمـعـي تـتـرقـرقُ
وجـوىً يَفـيـضُ وخـافـقٌ يتـحـرّقُ
قـد جـف ّ عـودي وانطـوَتْ أوراقـُـه
مَـن ذا الـذي يحنـو علـيـه ويُشـفـقُ
هـل مِـن سبيـلً كـي أضُمَّـكِ لحظـة
ًفلعـلَّ عـودي قـرْبَ عـودكِ يــورقُ
ولقـد بكيـت ُ علـى ذراعـِكِ سـاعـة ً
كالطفـل ِيجهِـشُ بالـدمـوع ِ فيَشـهقَ
إني حملـتـكِ يــا هـمـومُ ثقيـلـة
لو أن صخـرا نـاب عـنـي يُفـلـقُُ
يـا غربـتـي قـولـي لـغـزةَ َ إنـنـي
شـوقـا إليـهـا مهجـتـي تـتـمـزقُ
قـولـي لـهـا إنَّ الغـريـبَ مُضَـيّـعٌ
مـن صـدره نَهـرُ الـمـرارة ِ يَـدْفِـقُ
واللهِ لـو رصفـوا الــدروبَ وزَيّـنـوا
فَلَـكَ السمـاءِ بمـا يُـحَـبّ ويُعـشـقُ
في غير حضنـكِ لا يطيـب لـيَ الهـوى
وبغيرمـائـكَ يــا ثَـراهـا أشْـــرَقُ
أنغـامُ موجـِكِ فـي ضميـري عَزْفـهـا
وأريـجُ زهـرك فـي فــؤادي يَعـبـقُ
أنـا فـي رحيلـي تُسْتـفـز مدامـعـي
ويـكـاد قلـبـي لـوعــةً يتـفـتّـقُ
الشبـرُ عنـدي فـوق أرضـك ِ واســعٌ
والكـون دونـك يـا بــلادي ضـيّـقُ
وأنـا الغنـيُّ عـلـى ثــراكِ بـدرهـم
وعلـى سـواكِ بمـال –كسرى-أمْـلَـقُ
لا أشتـهـي إلاكِ صـــدرا دافـئــا
يحـنـو عـلـيَّ بـسـاعـدٍ يَـتـرَفـقُ
قلبـي يحـنّ لنسـمـة ٍ مِــن بحـرهـا
ولنفـحـة ٍ منـهـا يـفـوح ُ الـزنـبـقُ
إن مَـرّ طرْفـي فـوق شِبْـهِ زهـورٍهـا
أجـثـو عليـهـا بـاكـيـاُ أستـنـشِـقُ
فتهيـْجُ أحـلامُ الطفولـة ِفــي دمــي
ويَفِـرُّ مـِـن عيـنـيَّ دمــعٌ يَـحـْرقُ
وأكـادُ أحْسُـدُ كـلَّ طيـر ٍفـي السـمـا
يَمْشـي عليـكِ وفـي فـضـاكِ يُحَـلـقُ
قُبَـلاً أُطَيِّـرُ فــي الفـضـاء ِلعلـهـا
ترسـو علـى الـخـدِّ الــذي أتَعَـشّـقُ
أنـا مـا شققـتُ عليـكِ قلـبـي إنما
قلْـبُ المـحـبِّ مرارةً ًًًيتشـقـقُ
يا مَـن يلـوم ُ علـى الصبابـةِ والجـوى
لا فِكْـرَ فـي عُـرْفِ الهـوى أو منطـقُ
وطنـي حبيبـي هــل إليـنـا أوْبَــة ٌ؟
أمْ أنَّ بـابَـكَ دون بـابــي مُـغـلََـقُ
أنـا فـوق شطـك ِ لـي خيـالٌ سـابـحٌ
وعلـى غصـونـك خافـقـي يتعـلـقُ
عِشْـق ٌيسافـرُ فـي دمــي فيهـزنـي
فيفيـضُ بـي وَجَـعُ الحنيـن ِ فـأرْهَـقُ
فأمـدّ كفـي صــوبَ قلـبـي هاتـفـا
يـا قلـبُ صبْـرَكَ حلمُـنـا سيُحَـققُ
____________
صبحي ياسين

أضف تعليقك

( عيدٌ بأيّةِ حالٍ عدتَ با عيدُ)
لا الدارُ داري ولا أهلي لهم عيدُ
ولا تأرْجحَ طفلٌ عند لُعبتِهِ
ولا تزيَّنَتِ النّسوانُ والغيدُ
فكلُّ دارٍ لها غالٍ تُشَيِّعُهُ
وكلُّ دارِ بها همٌّ وتسهيدُ
وأيُّ عيدٍ ! فكم ثكلى مفجَّعَةٍ
وكم يتيمٍ وعيشُ اليُتْمِ تَنْكيدُ
وأيُّ عيدٍ وأقصانا تُهَدِّدُهُ
تلكَ المعاوِلُ ظُلْماً والأخاديدُ
حتّى الصّلاةُ بِهِ باتَتْ مُقَيَّدةً
حتّى الطّريقُ إذا يمَّمْتَ موْصودُ
فمن يُضَمّدُ هذا الجُرْحَ غيرَكُمُ
يا قَوْمَنا أنتُمُ الصّيدُ الصَّناديدُ
يا عُرْبُ كانتْ بِوجهِ الشّمس رايتُكُمْ
والعزْمُ شيمتُكم والبأسُ والجودُ
هُبّوا فَحِطّينُ ما زالت تُحالِفُكُمْ
شُدّوا العزائمَ حبلُ النّصْرِ مَمْدودُ
كم بُحَّ صوْتي ويرْتدُّ النِّداءُ صدىً
وليسَ يُسْعِفُ بالتاريخِ تَمْجيدُ
وعصرُنا قلَبَ الميزانَ في صَلَفٍ
فالحُرُّ ذُلَّ وذاكَ العبدُ معْبودُ
لن تُشْرِقَ الشَّمْسُ إلّا حينَ يجْمعُنا
قلبٌ تَوَحّدَ والإيمانُ تَوْحيدُ
يا طفلُ سجّلْتَ في الأسفارِ مَلْحَمَةً
الخيرُ فيكَ معَ الأيّامِ مَعْقودُ
وبالحجارةِ لا تنْفَكُّ تَرْجُمُهم
أولادَ إبليسَ أعلاجٌ مَناكيدُ
غداً تُرَدُّ إلى الأقصى مهابَتُهُ
ولن يكونَ لِذاكَ الظُّلْمِ تجديدُ
متى يُطِلُّ عَليْنا الفجرُ مُبتَسِماً
متى تُرَدَّدُ في اُفقي الأناشيدُ
إنْ تنصُروا اللهَ ينصرْكم فلا تَهِنوا
فوقَ العِبادِ إلهي العَدْلُ مَوْجودُ
______________
ليلي عريقات

أضف تعليقك

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
"ذلك أدنى أن يعرفن": لا أرضى بكلام المفسرين  ولو للحظة واحدة بأن الحرائر من المسلمات أُمِرنَ  أن يدنين عليهن من جلابيبهن كي لا يتشبهنَ بالإماء، فيتعرضنَ -أي الحرائر- للأذى من الفسّاق وومن في قلوبهم مرض.
لا أدري لماذا اعتبر المفسرون أن الإماء لسن من نساء المؤمنين. وعندما تمشي الإماء في طرقات المدينة المنورة حاسراتٍ بلا جلباب يسترهنّ، أليس في ذلك مدعاة لعدم غض البصر وبالتالي للفاحشة.
ما الدليل -عند المفسرين- أن الأمَة يحق لها أن تخرج من بيتها حاسرة أو كاشفة الرأس؟ لا أظن أن هناك دليلاً واحداً. ما الدليل الذي دفع المفسرين ليعتبروا الإماء من المسلمات خارج دائرة "وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ"؟
هل ثبت لدى أهل التفسير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرَ أية أمة في المدينة المنورة بأن لا تتشبه بالحرائر؟!!وهل ثبت لديهم انه صلى الله عليه وسلم سمح للإماء المسلمات في المدينة أن يخرجن في طرقات المدينة كاشفاتٍ رؤوسهنّ؟ لو ثبت ذلك لنُقل إلينا بالتواتر، لأن أمراً كهذا لو كان موجوداً لما خفي على أهل المدينة.
هل كان المفسرون عندما فسروا هذ الآية متأثرين بالواقع الذي كان مفروضاً على الإماء في مكة المكرمة قبل الإسلام من التفريق بين الأمَة والحرّة؟ لعله كذلك!!
أنا أجزم أن معنى "ذلك أدنى أن يعرفن": هو أن يعُرفنَ أنهنَّ مسلمات عفيفات ولسنَ من نساء  أهل الذمَّة الذين كانوا يشاطرون المسلمين في سكنى المدينة المنورة.
والله تعالى أعلم وأجل.
نجم رضوان

28 يونيو, 2017 غزة هاشم

أضف تعليقك

أنا بنــتُ غــزة هــاشـمٍ لا أَنحـني
ثــوبُ العــلاء قــــد اتّخذتُ ردائي
.
زَيـتــونـةٌ بـجـذورهـاْ، وفُـرُوْعـها
نَحـــو السّــمـاءِ ترفـّـعَـــتْ بـإباءِ
.
في زَيْـتـها نـــارٌ بمـائي تَـرتـوي
أرأيــتَ نـــاراً ترتــــوي بالـمــاء
.
كَـتـفي لها قَـمْـحٌ، رَغيْـفٌ يشـتهى
وَسـَـنـابلٌ، كـَقَــوَافـلِ الشُّـهــداءِ
.
يــا أرضَ غـزةَ لـن يُضـيمكِ غَاشـمٌ
مـَهْـمَـا طَغَى أَو زَادَ فـي البغضـاءِ
.
قَــدْ سَـجَّـلَ الـتّــاريخُ دَوْمـاً أنَّــهُ
أمجــادُ غَــــزّةَ في عــلا الجّـوزاءِ
____________
ملك إسماعيل

28 يونيو, 2017 ما العيد يا عيد؟!

أضف تعليقك

ما العيدُ يا عيدُ والأحلامُ تستَعِرُ
كانتْ على أرضِنَا كالوردِ تزدهرُ
كالطفلِ يستدرجُ المغنى لِينصِتَ أو
كانت كأُرجوحَةٍ .. يلهو بها القَمَرُ
كانتْ هُروبًا جميلا خلفَ واقِعِنا
تُجاوزُ الحال إِنْ أوهى بهِ الوَطَرُ
و اليوم من يأسِنا أضحتْ كقنبُلَةٍ
إنَّ الأمانيَّ بعدَ اليأسِ تنفجرُ
حسَّاسَةٌ مثل ُ لُغمٍ داسَهُ عِوَزٌ
موقوتةٌ حينَ يطغى الجوعُ و الضَجرُ
ماحيلةُ البُسطاءِ القائمينَ على
أحلامهمْ في فقرِهمْ إِنْ مسَّها خَطَرُ
يا عيدُ إنَّا بَنو الأحلامِ تالِدَةً
فهل نبيعُ أبانا إِنْ دهى الحَذَرُ
تَعيشُ فينا من الإحباطِ عاجَزةً
من شدَّةِ الظلمِ والأرواحُ تحتضرُ
ما ماتَ حلمٌ و إِنْ قد ماتَ صاحِبُهُ
و كم طوى قاتلٌ في أرضنا الخَبَرُ
وَ لِلطغاةَ .. كوابيسٌ تُؤرقِهُمْ
تنسلُّ في إثرهِمْ موتًا إذا اندَثَروا
راحوا بعيدًا مَع النسيانِ و انقرضوا
لم يبقَ منهم وَ لا من ذكرِهِمْ أثَرُ
رأيتُ أجسادهمْ صارتْ كمقبرَةٍ
إن المقابرَ في البلدانِ تَنتَشرُ
شواهِدُ القبرِ أكتافُ و جُمجٰمَةٌ
تحكي لنا عن حكاياتٍ لمنْ قُبِروا
هذي الشعوبُ بلا روحٍ و لا حُلُمٍ
أتسألونَ لمَ الثوراتُ تَستعرُ ؟!!
لا تَسألوا فالخِياراتُ التي مَعَِهُمْ
صِفرٌ ، سيعوي بها الإعصارُ إِنْ صَفروا
هل يا تُرى يَخسرُ المظلومُ من غضبً
أو ثارَ إنْ كانَ في الحالَينِ يُحتقَرُ
تكفي مُحاولة ُ الإحياءِ ما بَدأوا
ما الفرقُ إن ماتَ أو إِنْ عاشَ مُنتَحرٌ
لا تكرهوا هذه الأحلامَ في وَطَني
تَوقَفوا .. إنَّها في وضعهم قَدَرٌ
_____________
سمير محمد

27 يونيو, 2017 يا فرحة العيد

أضف تعليقك

يا فرحة العيد زُفِّي بسمةَ الأملِ
مع التغاريد والأشواق والقُبَلِ
قولي :سلامٌ عليكم يا أحبَّتنا
ورحمةُ الله من بعد السلامِ تلي
وبعدها بركاتُ اللهِ تغمركمْ
يامن سكنتمْ معاً في القلب والمُقَلِ
وهنّئيهمْ حروفَ الشعر صادحةً
بما ورثناه عن أسلافنا الأُوَلِ
(تقبَّلَ اللهُ ربي لاشريكَ لهُ
منَّا ومنكمْ جميعاً صالح العملِ)
ياربّ أسْعِدْ بني الإسلامِ قاطبةً
بِعِيدِ إفطارِهمْ في سائر الدُّوَلِ
واغفرْ بفضلك_ياربي_لنا ولهمْ
كلَّ الذنوبِ وألبسْنا من الحُلَلِ
واسترْ معائبَنا وانصرْ كتائبَنا
واقمعْ أعاديَنا في السهل والجبَلِ
صقرفاضل

26 يونيو, 2017 أطفال بلا عيد

أضف تعليقك

أَهَــــــلْ لِلنَّاسِ بِالأَقْطَارِ عيدُ؟
وَطِفْلُ هَـــــــا هُنَا وَالقَلْبُ بِيدُ
….
وَلِلأَرْحَامِ فِــــــــي بَلَدِي نِدَاءٌ
أَهَلْ لِلْوَصْلِ مِنْ قَطْعِي مُعِيدُ؟
…..
قِفَارٌ ذِي النُّفُـــــوسُ بِلاَ حَنَانٍ
وَيَحْرِمُهُ المُـــــحَارِبُ وَالعَنِيدُ
…..
وَيُسْقِيهِ الدُّمُــــوعَ بِكُلِّ دَرْبٍ
جَهُـــــــولٌ بِالعَوَاطِفِ وَالبَلِيدُ
…..
وَلِلأَفْرَاحِ فِـــي أَرْضِي دُمُوعٌ
وَمَوْتُ الجَــــــدِّ يَبْكِيهِ الحَفِيدُ
….
وَلِلآبَـــــــــاءِ أَسْفَـــــارٌ طِوِالٌ
مَـــــعَ الأَغْلاَلِ أَوْ هَجْرٍ يَزِيدُ
….
دِمَاءٌ أَوْ دُمُــــــــوعٌ أَوْ جِرَاحٌ
يُرَبِيهَــــــا القَرِيبُ وَذَا البَعِيدُ
…..
وَنَكْتُبُ بِالتُّرَابِ بِكُـــــلِّ عَمْدٍ:
إِسَاءَتُنَا إِلَـــــــى الأَطْفَالِ قَيْدُ
…..
وَأَلْبَسْنَا إِلَـــــــى الأَطْفَالِ ثَوْبًا
لِنَمْسَحَ ذِي الدُّمُوعَ كَمَــا نُرِيدُ
……
أَدِيرُوا الوَجْـهَ لِلأَطْفَالِ بِشْرًا
وَخَلُّــــوا الطِّفْلَ يَلْبَسُهُ الجَدِيدُ
……
بلقاسم عقبي

25 يونيو, 2017 سنفرح يا عيد

أضف تعليقك

سنفرحُ يا عيدُ مهما اضطرَبْ 
سلوكُ الحياةِ ومهما اغترَبْ
سنشعلُ شمعَ السَّنَا في الدَّياجِي
ونرسمُ خطَّ المُنَى في الكُرَبْ
إذَا الجرحُ زادَ الأسَى في دمانَا
رقعنَا الجروحَ برأبِ الخرَبْ
على الطَّحنِ نصنعُ خبزَ الأمانِي
وفوقَ الأثافِي ندكُّ السَّغبْ
إلى أينَ ؟ ماذَا ؟ فيا عيدُ مهلاً 
سنبسمُ مهما الرِّحابُ اكتأَبْ
سئِمنَا البكاءَ بوادِي المنايَا 
رويداً فمَا الدَّمعُ يشفِي الأرَبْ
إذَا الجدبُ حلَّ شربنَا الرَّوايَا
سنأكلُ مهمَا الحصارُ ارتكبْ
أكاليلُنَا مِنْ زفيرِ الشَّظايَا 
وتيجانُنَا من لهيبِ النُّخبْ
فمن ماتَ منَّا سيقضِي شهيداً 
ومن عاشَ يحيَا برُغْمِ التَّعبْ
فلسنَا نخافُ اللَّظَى في جمادٍ 
ولا نرتجِي المُرتجَى منْ رجبْ
فيا عيدُ عُدْتَ قدمتَ فأهلاً 
فكم في مسارِ الدُّجَى منْ عجبْ
___________
إبراهيم القيسي

25 يونيو, 2017 أيُّ عيد؟!

أضف تعليقك

أَيُّ عِــيْــــدٍ أَنْــتَ وَالأَحْــــزَانُ فِــيْــنَــا 
كَــالــرَّوَاسِي شَامِخَـاتٍ لَمْ تَــلِــيْــنَــــا
جِئْتَ بِالوَجْهِ الَّذِي أَجْــرَى دُمُوعَاً
خَانَهَا الــدَّهْــرُ الَّذِي أَنْــدَى الجَبَيْنَا
تَنْظُرُ العَيْنُ الجِرَاحَ اليَوْمَ صَارَتْ
قَــاتِــلَاتٌ وَالــرُبَى تَــشْــكُــــو الأَنِيْنَــا
بَــيْــدَ أَنَّــا نَشْتَكِي عِــيْــــدَاً عَصِيْــبَــاً
أَيْــقَــظَ الآَهَــــاتَ وَاسْــتَــلَّ الحَنِيْنَا

أَيُّ عِــــيْــــدٍ أَنْــتَ وَالآَلَامُ تُــهْــــــــدَى
كُــلَّ يَــوْمٍ مِــنْ صُفُوفِ المُسْلِمِيْنَا
أَيُّ عـِـيْــدٍ أَنْــتَ وَالــدُّنْــيَــــا عَــلَــيْــنَــا
جَــنَّــــدَتْ غِــــرَّاً وَتَسْتَجْــدِي مَهِيْنَا
صَارَ ثَوبُ العِيدِ ذِكْرَى فِي خَيَالٍ
حَــــاكَــهَــــا لـِلْــطِّـفْــلِ كَـفُّ المُبْتَلِينَا
أَيُّ عِــيْــدٍ أَنْـتَ يَا مَــنْ كُنْتَ عِــيْــدَاً
يَــوْمَ أَنْ كُــنَّــا وَكَــانَ العِــيْــدُ دِيْــنَــا
بَاسِمُ الثَّغْرِ الجَــمِــيلِ اليَــومَ كَــهْــلٌ
عَافَهُ الــدَّهْــرُ الَّذِي عَــافَ السِــنِــيْنَا
كُلُّ طِفْلٍ كَانَ فِي الدُّنيَا سَــعِــيْــدَاً
بَــــاتَ مِــــنْ أَحْــزَانِــهِ يُجْــرِي مَعِينَــا
أَيُّ عِــيــدٍ أَنْــتَ يَا عِــيــــــدُ الكُــلَامَى
إِذْ بُــلِــيْــنَــا إِذْ حُــصِــرْنَــــا إِذْ غُــزِيْنَــا
دَعْــكَ مِــنَّــا قَــدْ سَــئِــمْــنَــا كُلَّ عِيــدٍ
غَيْرَ عِيدٍ فِيْهِ مَنْ يَحْمِي العَرِيْــنَــا
محمد الربادي

أضف تعليقك

لا الفطرُ يسعدني ولا الأضحى = والليل عنديْ يشبه الصبحا
أما البلادُ فقلبها وَجِلٌ = وشعوبها ما أكّدت صُلحا
ما انفكّ باب القدس منغلقا= يترقّب التحرير والفتحا
فهل احترمنا عيد أُمّتنا = وهل ارتضينا الوُد والصفحا
أم أننا نبقى إلى أبدٍ = بخصامنا ’ لا نقبل النُصحا
إنْ لم تكن في الفطر وحدتنا = فلتجعلوا ميعادها الفِصْحا !!
لا جاه للأعياد يا بلدي = يتناوبون ببعضهم قدْحا
وإذا التقوا بعدوِ فرحتهم = خلعوا عليه الشكر والمدحا
ما قمّة للعُرْب نعهدها = إلا وصارت للعدا سفحا
والوغد يملك كل ناصيةٍ = والفخذ والنهدين والسطحا
وأصائلٌ كانت مواتنها = للحر , صارت للردي سبْحا
يا خيل نخوتنا.. مضاربنا = ثوارنا .. كم أشهروا الرمحا
فإذا أخذتِ على يديْ بطلٍ = سنظل نبكي المجد والصرحا
بالله أرض المعجزات كفى = لا تمنعي أحرارنا الفرحا
_________________
أشرف حشيش