• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

25 أبريل, 2017 الإسراء

أضف تعليقك

مسارُ دربِكَ نحوَ الحقّ إسراءُ
ونورُ خطِّكَ في الآفاقِ وضَّاءُ
من كعبةِ اللَّهِ حتى القدسِ مكرمةٌ
إسراءُ وجهِكَ تشريفٌ وإهداءُ
صعدتَ وحدَكَ تخطو الأفْقَ في عجبٍ
على المعارجِ وعدُ اللَّهِ معطاءُ
ما بينَ جنبَيكَ أشواقٌ بها ألقٌ
القلبُ ينبضُ والأعماقُ إيماءُ
جبريلُ يهديكَ والأكوانُ راقصةٌ 
رحبُ الملائكِ إنشادٌ وإطراءُ
كيفَ الصُّعودُ ؟ رهانُ البرقِ معجزةٌ 
كلُّ المصاعدِ للإيفادِ إجراءُ
يا سيداً بتَّ عندَ اللَّهِ في شرفٍ 
لقيتَ ربَّكَ كم في الأمرِ إثراءُ
زرتَ العُلا فاحتفتْ فوق العُلا مِقَةٌ
لم يرقَ مثلُك عبرَ الدَّهرِ أحياءُ
زرتَ المهيمنَ فوق العرشِ فانهمرتْ
مزنُ الصَّلاةِ لهَا وبلٌ وإرواءُ
رأيتَ من عجبِ الأكوانِ مملكةً 
يحفُّها من عظيمِ الشَّأنِ أجواءُ
في سدرةِ المنتَهَى الآياتُ كم همرتْ
في الخلدِ خلدٌ وفي النِّيرانِ بأساءُ
رأيتَ دارَ جنانِ الخُلدِ عامرةً 
وحورُهَا البيضُ مرجانٌ ولألاءُ
كم عدتَ تزهُو وفي جنبَيكَ معجزةٌ 
في روحِ عزمِكَ تصميمٌ وإمضاءُ
حكمتَ بالحقِّ فازدادَ الهُدى ألقاً 
واسودَّ وجهُ العِدَى كفرٌ وأهواءُ
غمرتَ بالحبِّ دربَ الحبِّ فاندفقتْ 
فصاحةُ اللَّفظِ لا لحنٌ وإقواءُ
وقفتَ تدعُو فلم تخضعْ لطاغيةٍ 
ظلَّتْ عليكَ بدربِ الحقِّ أفياءُ
____________
إبراهيم القيسي

25 أبريل, 2017 موناليزا العرب

أضف تعليقك

إِنْ حَيَّرَتْكُمْ مونَاْليزا الْغَرْبِ *** قَدْ حَيَّرَتْني مونَاْليزا الْعُرْبِ
ماذا تَقولُ عُيونُها لِيَراعَةٍ *** ذَرَفَتْ عَلى الْحَدْباءِ دَمْعَ الْقَلْبِ؟
ماذا تَقولُ النَّظْرَةُ الْحَيْرى لَنا *** هَلْ أَوْمَأَتْ بِالسُّخْطِ أَمْ بِالْعَتْبِ؟
أَأَرى ظِلالًا لِابْتِسامٍ ساخِرٍ *** أَمْ أَنَّهُ أَمَلٌ بِوَقْفِ الْحَرْبِ؟
في أَيِّ دَرْبٍ ضاعَ قُرْطُكِ يا ابْنَتي؟ *** قَدْ ضَلَّ عَنْ مَهْوى قُروطِكِ دَرْبي
وَعَلامَ شَعْرُكِ لَمْ يُصَفِّفْهُ النَّدا *** وَالشَّمْسُ ما اكْتَحَلَتْ بِأَجْمَلِ هُدْبِ؟
إِنّي أَرى في الْوَجْهِ قِصَّةَ أُمَّةٍ *** غَرِقَتْ نُجومُ سَمائِها في الْكُتْبِ
رَسَمَتْ مَلامِحَهُ نَذالَةُ ثُلَّةٍ *** ما حَكَّمَتْ في النّاسِ شَرْعَ الرَّبِّ
كَمْ ثَقَّبَتْ ثَوْبَ الْعِراقِ فَجيعَةٌ *** حَتّى غَدا ما فيهِ مَوْضِعُ ثُقْبِ!
ماذا أُرَتِّقُ بِاللُّحونِ وَخافِقي *** أَمْسى كَغِرْبالٍ لِنَبْلِ الْكَرْبِ؟!
كَمْ مِنْ سِهامٍ بِالْيَراعِ سَأَتَّقي *** عَنْ شَغْفِ قَلْبٍ عامِرٍ بِالْحُبِّ؟
وَسَطَ الرَّبيعِ تَساقَطَتْ أَحْلامُنا *** تَتْرى، بِريحٍ صَرْصَرٍ، في الْغَيْبِ
ما زالَ يوسُفُ في غَيابَةِ جُبِّهِ *** أَمّا الْعِراقُ فَبَيْنَ فَكَّيْ ذِئْبِ
وَإِذا سَأَلْتَ عَنِ الشَّآمِ فَأُهْدِيَتْ *** أَحْلى الْكُرومِ بِها لِأَجْشَعِ دُبِّ
وَسَطَتْ عَلى صَنْعاءَ شَرُّ عِصابَةٍ *** أَخَذَتْ سَفينَةَ بُنِّها بِالْغَصْبِ
وَالْعِجْلُ عادَ يَخورُ في مِصْرَ الَّتي *** نَسَفَتْ خَيارَ الشَّعْبِ بِاسْمِ الشَّعْبِ!
وَبِليبِيا يَتَصارَعُ الْإِخْوانُ في *** حَرْبٍ وَلِلْضِّبْعانِ جُلُّ السَّلْبِ!
وَبَقِيَّةُ الْأَعْرابِ يَنْتَظِرونَ كَيْ *** يَسْقيْهُمُ الْأَعْداءُ نَفْسَ النَّخْبِ!
يا قَوْمِ، ذي أُمُّ الرَّبيعَيْنِ ارْتَوى *** فيها الْأَسى بِدَمِ النَّجيبِ النَّجْبِ
وَهَمَتْ دُموعُ الماجِداتِ كَأَنَّها *** دَمْعُ الْغُيومِ هَمى لِرَيِّ الْعُشْبِ
قَدْ أَبْصَرَ الْأَعْمى دُموعَ نِسائِها *** وَصَغى الْأَصَمُّ لِنَشْجِها وَالنَّحْبِ
إِنْ لَمْ تُغيثوا ذي الْحَرائِرَ أَبْشِروا *** في عُقْرِ دارِكُمُ بِصَوْتِ النَّدْبِ
كانَ الْعِراقُ السَّدَّ في وَجْهِ الْعِدا *** فَهَدَمْتُموهُ بِلا حِجًا أَوْ إِرْبِ
حَتّى إِذا فُتِحَتْ عَلَيْكُمْ عُصْبَةٌ *** مَأْفونَةٌ لُذْتُمْ بِقَرْنِ الْغَرْبِ!
ما ثَمَّ ذو الْقَرْنَيْنِ في قَوْمي سِوى *** كَبْشٍ يُغَرِّرُ جَرْسُهُ بالسِّرْبِ
غَرَسَ الْعِدا بَذْرَ الشِّقاقِ بِأَرْضِنا *** وَالْخُلْفُ كانَ جَنى السِّنينِ الْجُدْبِ
وَأَعادَنا لِلْجاهِلِيَّةِ جَهْلُنا *** نَحْيا عَلى سَلْبِ الْوَرى وَالنَّهْبِ
وَلَكَمْ تَمَسَّكَ بِالْقُشورِ شُيوخُنا *** إِذْ أَهْمَلوا ما نَشْتَهي مِنْ لُبِّ
وَغَدا التَّعَصُّبُ لِلطَّوائِفِ شِرْعَةً *** وَلَكَمْ تَعَصَّبَ جاهِلونَ لِحِزْبِ
وَكَمِ الْتَقى قابيلُ قابيلَ الَّذي *** ما قالَ: أَبْغي أَنْ تَبوءَ بِذَنْبي
فَكِلاهُما لَمْ يَحْتَرِقْ قُرْبانُهُ *** إِذْ لَمْ يُقَدَّمْ خالِصًا لِلرَّبِّ
فَمَتى نَعي أَنّا جُعِلْنا أُمَّةً *** وَسَطًا لِنَنْشُرَ دينَنا بِالْحُبِّ؟
وَمَتى نُرى رُحَماءَ فيما بَيْنَنا *** وَعَلى الْأَعادي حَدَّ سَيْفٍ عَضْبِ؟
وَمَتى سَيَرْجِعُ لِلطُّفولَةِ وَجْهُها *** وَمَتى سَتَبْسِمُ مونَاْليزا الْعُرْبِ؟
____________________
جواد يونس

25 أبريل, 2017 حمقى

أضف تعليقك

وَكَمْ حَمْقى تَعادَوْا كَالْعِيالِ *** لِنُصْرَةِ بَرْشَلونَةَ وَالرِّيالِ

وَما غَضِبوا لِعِرْضٍ أَوْ لِدينٍ *** وَتُشْعِلُهُمْ طَواحينُ الْخَيالِ

جواد يونس

25 أبريل, 2017 صمت أمة عن علاها

أضف تعليقك

يعصمُ المرءَ في الحوادثِ دينُهْ
ويُرقّيـه فــي السُّمُـوِّ يقينُهْ
ويُواســيهِ صبرُهُ في الرَّزايا
حينَ خلاّهُ خلُّهُ وخَدينُــــهْ
قد دجا الليلُ بالهمــومِ وما لاحَ
بصيـــصٌ لبارقٍ أستبينُهْ
داهمتني الأحزانُ من كلِّ صَوْبٍ
واعتلـتْ صهوةَ الفُؤادِ شُجونُهْ
ما أَرى عَبْرتي تكـفُّ عنِ الذَّرْفِ
لدهرٍ طغـتْ عليَّ شُؤونُهْ
يا لقلبٍ دهتهُ ســـودُ اللَّيالي
بنوى أهلِـــهِ فمنذا يعينُهْ
حاربتهُ الدُّنْيا فعــاشَ شَريداً
تشرحُ البؤسَ والضَّياعَ عُيونُهْ
تتلظّى كالجمــرِ ممّا عَــراهُ
ساهدَ الطرفِ، مُثْقَلاتٍ جفونُهْ
مِزَقاً صــــارَ أهلُهُ وَذَووهُ
وجفاهمْ لُطْــفُ الزّمانِ ولينُهْ
كالشَّظــايا تناثَروا في البَرايا
يَغْتَلي همُّهُ بهـــمْ وظُنـونُهْ
يتمنّى جَمْـــعاً لشملٍ شَتيتٍ
بعدَ تَمْزيقِهِ، وَعَـــزَّ مُعينُهْ
وفلسطينُ دارُنا وهــوانا
خيرَ أرضٍ للّيثِ ظــلَّ عرينُهْ
لن نَكُفَّ السَّعْـيّ الحثيثَ إليها
حبّذا من لأجلِـــها حانَ حينُهْ
كلَّ يومٍ لنا احْتِرابٌ وَخَصْــمُ
الشُّؤْمِ مستكمـلُ السّلاحِ مَتينُهْ
دولُ الغَـــرْبِ كلُّهـا تَفْتَديهِ
يا لجديٍ منَ الحديـدِ قُرونُهْ!!
إنَّما شعْبُـــنا بــهِ لا يُبالي
ليـسَ يُخْشى عذابُه أوْ سُجونُهْ
قدْ نذرْنا أرواحَـــنا للمَعالي
فانْجَلى ليلُــها، وذلَّ حَرونُهْ
يصـــرعُ الغادرينَ ليلاً نَهاراً
رَهْطُ عَزْمٍ، يُرْدي الْمَنايا كَمينُهْ
فالشَّهيدُ السِّراجُ، يهزمُ ليلَ
الذُّلِّ، نوراً يُفني الظـلامَ مُبينُهْ
شعبُنا شعبُ عِزَّةٍ واقتدارٍ
يتمنّى يومَ النّضـــالِ جنينُهْ
كيفَ لي أن يكــونَ دارَ رَزايا
مهبـطُ الأنبيا، ويعلو أنينُهْ
ويظلَّ الأقصى أسيرَ لئامٍ
يتوالى للمسلمــــينَ حَنينُهْ؟
إنّ صوتَ الأذانِ يُرْفَعُ في القدسِ 
حَزينًا، تُبكي القلوبَ لُحونُهْ
أفما مِنْ فتىً كسعدٍ وعمرٍو
لأسى دينِهِ يُجَـــنُّ جُنونُهْ؟!

ما افتخارٌ لمسلـــمٍ يعــربيٍّ
حينما الكافـــرُ اللئيمُ يُهينُهْ
فالمُصَلّون يُقْتَلـــونَ جَهـاراً
في المُصَلّى والكونُ تُغْضي عُيونُهْ
إنّهُ اللهُ في السَّمــاءِ وفي الأرضِ 
فهلْ جيـشُ نُصْرَةٍ يَسْتَعينُهْ
أضرَمــوا النّارَ حاقدينَ بأقصانا
فهـل أيقظَ الوَرى أَتّونُهْ؟؟
عالَمُ العُرْب فُرْقَـــةٌ واخْتِلافٌ
بَتَرَتْ ساعِـــدَ الشّمالِ يَمينُهْ
إنَّ ما نكتويهِ مِنْ ســـوءِ حالٍ
ليسَ يَسْمو بِجَمْعِنا، بَلْ يَشينُهْ
إنّهُ صمــــتُ أمَّةٍ عَنْ عُلاها
وَضَـحَ الأمرُ، غَثُّهُ وَسَمينُهْ!!
_____________
عطا الله محمد  أبو زيّاد

أضف تعليقك

"قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ. فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ".

"قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ ۚ". كان الحكم عند نبي الله يعقوب وبنيه، أن يُسترق السارق فيصبح السارق عبداً لمن سُرق منه.

وقوله : "ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله": أي ما كان يوسف ليأخذ أخاه ويستبقيه عنده بقانون ملك مصر وقضائه، لأنه لم يكن من قانون ذلك الملك وقضائه أن يُسترق أحد إن سرق، فلم يكن ليوسف أخذ أخيه في حكم ملك مصر، فألْهَم الله يوسف أن يحكم بقانونهم.
إلا أن يشاء الله يعني: أن ذلك الأمر كان بمشيئة الله وتدبيره; لأن ذلك كله كان إلهاما من الله ليوسف وإخوته، حتى جرى الأمر وفق المراد. 
والله تعالى أعلم وأجل.