• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

لو أراد يوسف أن يُعبّر رؤيا الملك لقال: البقرات السمان هي السنوات الخصبة، والبقرات العجاف هي سنوات الجدب وكذلك الحال بالنسبة للسنبلات الخضر واليابسات. لكن يوسف عليه السلام بدلاً من ذلك وضع لهم برنامجاً تفصيلياً للنجاة مما هو أتٍ فقال:"تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًافَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ. ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ. ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ"
ألا ترى كم كان يوسف حريصاً أن يفصّل لهم كيفية النجاة من السنوات السبع العجاف، ولم يكن معروفاً لديهم طريقة التخزين بترك القمح في سنبله. كان بإمكانه أن يعبّر الرؤيا فقط ولا يدلّهم على طريق النجاة انتقاماً لنفسه بعد أن أبقوه في السجن ظلماً سنوات عدة، لكنه وهو المحسن الصدّيق الكريم اختار أن يدلهم على طريق النجاة.
والله تعالى أعلم وأجل.

19 أبريل, 2017 يا قدس

أضف تعليقك

يا قدسُ كُف الدمع لا تأبه لهم 
إنا على عهدِ الإباء مشاةُ
الناهبون الأرضَ يومَ خسيسةٍ 
تباً لهم بل شاهتِ الوجناتُ
يستمرِئون دماءنا تعساً لهم 
إنا على درب الجهادِ حداة ُ
هذي دماءُ الأرض يوم جهادنا 
تروى المفا خر ، إننا لعلاةُ
مازال سيفُ الله يضربُ بيننا 
و سيوف حقٍ ضربُهم و هداةُ
اضرب بني صهيون في عمق الثرى 
واحشد قواك فإنهم أمواتُ
أنذال خلقِ الله أبناء الخنا 
أرذال من وطئ الثرى وبغاةُ
ياغزةَ الأبطال عزُكِ شامخٌ
يا أختَ قدسٍ قادةٌ وحماةُ
وهناك حيث الأرض يزأر صوتها 
من رميهم كم زلزلت إيلاتُ
اضرب ولا تأبه لصوت منافقٍ 
فالنصرُ وعد ٌ إنهم لجناةُ
__________
أكرم عطيف

19 أبريل, 2017 يا شام يا وجعي

أضف تعليقك

يا شام يا وجعي الذي لا يندمل
عفوًا حلب
عفوًا حلبْ
لا تقتليني بالعتَبْ
لا تقنطي فالنصرُ يا جرحي اقترَبْ
عفوًا حلبْ
أنا ما نسيتُك
لم أنم إلا على ألمٍ يصولُ بأضلعي
وأنا أراكِ عصيَّة 
وأبيةً
تقفين وحدَك في وجوهِ القاتلين
الخائنينْ …
ويلي.. لكَمْ عدِموا الرجولةََ 
حينما تركوكِ يأكلُك اللهَبْ
عفوًا حلبْ
لا تضعفي أو تشتكي 
لا تتركي وجع القطيعةِ والفجيعةِ في الأحبةِ يعتريك
و تنحني
لا تنثني
بل لملمي الدمعات ليلًا واشمخي 
لا ترضخي 
وقِفي وَصُولي وانتخي
هي جولةٌ والنصر آتٍ يا حلَبْ
ولك الغَلَبْ
دمدِمْ أبُركانَ الغضبْ
الله لا.. لا لن يسامح من بغوا وتجبروا
الله يصليهم حَطبْ
عفوًا حلبْ 
فالقمَّة العُليا التي حَبلت بها أحلامُ قومٍ
قد نَسُوا عزًّا مضى
حضنوا المذلةَ بالرِضا 
قد أُجهضت
عفوًا فهم صبغوا المهانة بالذهبْ
جلبوا المهانةَ والحرَبْ
واهًا فقلبي لن يساومَ
أو يهادنَ.. أو لدونٍ ينتَسِبْ
عفوًا حلبْ
عفوًا حبيبةُ سامحيني 
إنني قُصَّتْ يميني
بلْ وشاهتْ بالهوانِ كرامتي
لظِيت جراحي حينما لعَقُوا الكنادرَ
حينما حملوا لنصرِ الشرِّ هاتيك المباخِرَ
حينما قالوا (فلسطينٌ لنا) وتنكروا ..
خضعوا لشيطان الهوى 
صاروا جنودًا.. حسرتي 
تحت الطلَبْ
عفوًا حلب 
كيف السبيل إلى سمائِك يا عصيَّةُ
يا شَمُوسُ ويا عَلِيةْ
لا تعتبي فضلًا عَلَيَّ
أنَاْ ليس لي إلا حروفي فاقبليها 
واعذريني فالقصيدة عزوتي 
حقًّا وقد "مات العربْ"
__________
مقبولة عبد الحليم