• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

8 فبراير, 2017 أوباشنا

أضف تعليقك

لـسْـنَـا عــلَـى بَــابِ الـسِّـيَاسةِ نَـرْكَـعُ
أبَـــــدًا .. ولا زُهْـــــداً بــهَــا نَــتَـرَفَّـعُ
لـــكِــنْ وَجـــدْنَــا أهْــلَــهَـا أوْبَــاشَـنَـا
بـَعْـضٌ لـبـعضٍ فِــي الـخِـيانةِ يَـشْفعُ
لــسْــنَــا صِـــغَـــاراً دُونَـــهَــا لَــكِـنَّـنَـا
بـقُـلُـوبِ أصْــحَـابِ الـبَـصَائرِ نَـسْـمعُ
وبـأعْـيُـنِ الـعُـقَـلاءِ نُـبْـصِرُ كــلَّ مَــنْ
خـلْـفَ الـتِّـلالِ مــعَ الـعَـدوِّ تَـجَـمَّعُوا
ونُــمَــيِّـزُ الـــغَــثَّ الـَّــــذِي بــحِـذَائـهِ
داسَ الــسَّـمـيـنَ ، وفَــوْقــهُ يَــتَـربَّـعُ
لا لُــعْــبـةُ الإعْـــــلامِ تَـفْـتِـنُـنَـا بــهَــا
مَـهْـمَا عـلَـى الـشَّـاشَات ِ كَـانتْ تَـلْمعُ
حَــتَّـى ولا صَــمْـتُ الـلِّـئامِ نَــرَى بــهِ
إلا سُــــكـــوتَ مُـــنَــافــقٍ يَــتَــنــفَّـعُ
حُـكَّـامـنَا بَــعْـضُ الأرَاذِل بَـعْـضُهمْ ..
والـبَعْضُ يَـسْجدُ لِـلكَنيسِ ويَضْرَعُ !
قَـطَـعُوا عُـهُـوداً كَــيْ يَـظـلُّوا سَــادةً
لـَكـنَّـهـمْ رِقٌّ عَــبـيـدٌ .. لـــوْ وعَـــوا !
مُــــذْ غَــــادرَ الـمُـسْـتَعْمرُونَ بــلادَنَـا
تَــرَكُــوا أجــيــرًا يَـسْـتَـبيحُ ويَــرْتـعُ
تَــرَكُـوهُ يُـكْـمِـلُ دَوْرهـــمْ مُـتَـمـسِّحًا
بــاسْـمِ الـعـُرُوبـةِ بـــلْ بــهَـا يَـتـذرَّعُ
دُسْـــتـُـورهُ بــسِــلاحـهِ ، وقَـــضَــاؤهُ
بــحِــذائـهِ ، وضَــمِـيـرهُ مُـسْـتَـنـقَعُ !
دَعَــمُـوهُ سِـــرّاً ، حَـصَّـنـوهُ بـشَـرِّهِـمْ
وعـلَـى الـخِيانةِ عَـاهَدوهُ ووَدَّعُـوا !!
سَـبْـعُـونَ عَــامـًا لـــمْ يُـخـالفْهُمْ بـهَـا
سَـبْـعُـونَ عَـامَـًا يَـحْـلبونَ ويَـرْضـعُ !
سَــبْـعُـونَ عَــامــًا يَـنْـحَـنِي حُـكَّـامـنَا
وجَـمِـيـعُنا مِـــنْ كَـأسِـهِـمْ نَـتَـجـرَّعُ !
صَــنَـعُـوا لــنَــا صَـنَـمـًا ونَـعْـلـمُ أنَّـــهُ
صَــنَـمٌ أذَلُّ مِـــنَ الــحِـذاءِ وأوْضَـــعُ
هُـــمْ بـجَّـلُوهُ عـلَـى يَــدَيْ عُـمَـلائِهِمْ
وبـسَـيْفِهِمْ وصَـلُوا الـحِبالَ وقَـطَّعُوا
وبـسـيْـفِـهِمْ جَـعـلُـوا الأرَاذِلَ سَـــادَةً
وعـلَـى رُؤوسِ ذوي الـمَصَالِحِ تُـرْفَعُ
فِـي أرْضِـنَا ضَـرَبُوا جُـذُورَ شُرُورِهمْ
وبــكُـلِّ رُكْـــنٍ فِـــي الـبـلادِ تَـفَـرَّعُوا
وعَــلَـى مَــوائِـدِ خَـيْـرنَـا تَـرَكُـوا لـنَـا
عَـــبْــداً ذَلـِــيــلاً جَــائِــعـًا لا يَــشْـبَـعُ
قَـامُـوا عَـلَـى الإسْــلامِ قَـوْمَةَ مَـارِقٍ
ورَمَــــوا أعِــزَّتَــهُ الــكِـرَامَ وشَـنَّـعُـوا
واسْــتْــوْرَدُوا فِــكْــراً بــــهِ قَــوْمِـيَّـةٌ
مُــــذْ فَــارَقــتْ إسْــلامـنَـا تَـتَـصَـدَّعُ
هُـــمْ بَـعْـضـهمْ جُـهَـلاءُ لَـكِـنْ جُـلّـهُمْ
بَاعُوا .. وبَاعُوا .. واشْتَرَوا وتَبَضَّعُوا
يَــا ذُلّـهُـمْ !! يَــاذُلَّ مَـا حَـصَدُوا ومَـا
مَــنَــعُـوا بـــــهِ أجْــيـالـنَـا وتـمَـنَّـعُـوا
أبو حازم بن شميس

أضف تعليقك

بمعنى أن مدة الحمل والرضاعة ثلاثون شهراً، فإن كان الحمل تسعة أشهر كانت الرضاعة واحداً وعشرين شهراً، وإن كان الحمل ثمانية أشهر، كانت الرضاعة اثنين وعشرين شهراً وهكذا…فهذه هي المدة الطبيعية للحمل والرضاعة.

لكن الله تعالى يقول في آية أخرى:"وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ" فهل هناك تناقض بين الآيتين؟ الجواب: كلا، لأن هذه الآية تتحدث عمن طُلِّقَت وكانت حاملاً، فعندما تضع حملها فمن حقها أن تأخذ عن الرضاعة أجرة حولين كاملين إلا إذا اتفقت مع والد الطفل على أقل من تلك المدة.

ويقول تعالى أيضاً:"وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ"أي: نحو عامين، أو قريبًا من عامين، أو خلال عامين، وهو ما ينسجم ما الآية الأولى "وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا". وينسجم ايضاً مع الآية الثانية "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ" إن أصّرت الأم أن تأخذ أجرة حولين كاملين.

غير أن هناك من ادّعى -لسوء فهمه- أن الحول مدته عشرة أشهر ونصف الشهر حتى يستطيع التوفيق بين الايات الآنفة. وهذا غير صحيح، فالحول والعام والسنة هي اسماء لنفس المدة الزمنية. والله تعالى أعلم وأجل.
نجم رضوان