• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

في حين أن كلمة فاكهة جاءت مجرورة (وَفَاكِهَةٍ) وجاءت كلمة لحم مجرورة كذلك (وَلَحْمِ)، كان الرفع من نصيب كلمة وحور (وَحُورٌ). لماذا يا ترُى؟!!!
ولو تدبرنا هاتين الآيتين معاً (حيث اشتركا في الحركة الإعرابية وهي الجر) لوجدنا أن الحصول على الفاكهة يتم بالتخيير، فهي (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ)، وكذلك يكون الحصول على اللحم (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ)، فالإنسان في الجنة يستطيع أن يختار الفاكهة التي يريدها وهو يستطيع الحصول على اللحم الذي يشتهيه من كميات كثيرة ومتنوعة معروضة هناك. ولكن لنتدبر الآن ما جاء حول الحور العين:
"وَحُورٌ عِينٌ"
فالمدقق في هذه الآية الكريمة يجد أن الحصول على الحور العين لا يبني في الجنة على مبدأ الاختيار أو الشهوة، فأنت في الجنة لا تختار الحور التي تريد من كثير من الحور المعروضات لأن الحصول على الحور العين يتم بالتزويج:
"يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ. كَذَٰلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ". 
والله تعالى أعلم وأجل.

6 فبراير, 2017 فوق القمم

أضف تعليقك

إني وإن جار الزمان وإن ظلمْ 
حر أرفرف شامخا فوق القمم ْ
لا أشتري حريتي من جاهلٍ 
باع المعزة والوجاهة والكرمْ
حاشى وكلا أن أكون مَسبةً 
أو حاملا ذلا تُعَيّرني الأممْ
أو تاركا وطني لمن لم يَعرفوا 
حق المَواطنِ والمُواطنِ والعَلمْ
أو بائعا ديني الذي هو عِصمتي 
للموتُ أرجى من حياة في صنمْ 
___________
مضمون الهائلي

أضف تعليقك

وفتناك فتونا: اختبرناك اختبارا شديدا (الخطاب موجه لموسى عليه السلام)؛ فالله تعالى أصابه بأنواع من الفتن؛ ففتنة الاحتياج؛ وفتنة الغربة؛ وفتنة العمل؛ وهو الذي كان مرفهاً مترفاً في بيت فرعون فأصبح راعياً للغنم عشر سنين حتى يتهيأ لحمل الرسالة.