• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

الدهرُ ألقى كلَّ نائبة ِ عليّ
وحمَلتُ همّا ً قد ينوءُ بألف ِ حيّ
*
كم مِنْ صَفِيٍّ في الورى صافيته
فأتى إليَّ الغدرُ من ذاك الصفيّ
*
طعَنَ المودةَ والوفاءَ بغدره
واللهُ يشهدُ أنني كنتُ الوفيّ
*
إنّ الكريمَ مع الكِرام ِ مُكرّمٌ
لكنه يلقى الهوانَ مِن الدنيّ
*
كم مِنْ أمين ٍ أشبعوه خيانة ً
والخائنُ المأفونُ بات هو الوليّ
*
بالله ِ كيف الناسُ ترعى ذمة ً
واللصُ مِن فوق الشعوب ِ هو العليّ
*
بالله كيف يطيبُ عيشٌ بعدما
خلعوا التقيَّ ونصَّبوا فينا الشقيّ
*
الحقُّ في الكفِّ الضعيفة ِ باطلٌ
والزورُ حقٌ بين أنياب القويّ
*
لا يستوي شرفٌ رفيعٌ بينما
شرفُ المروءة ِ بات يحرُسُه البغيّ
*
والله ِ لو مَرَّ النبيُّ بأرضنا
لبكى على أحوال أمتنا النبيّ
__________
صبحي ياسين

أضف تعليقك


"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ".
أعطانا الله عزَّ وجلَّ أمانين من العذاب في هذه الحياة الدنيا:
-الأول: وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا.
والثاني :الاستغفار.
أما وقد غادرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى، فلم يبقَ لنا 
سوى الاستغفار أماناَ من العذاب.