• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

لا يَفْتَدي الشُّهَداءَ مَنْ قَعَدوا *** وَعَلى النِّفاقِ لِظالِمٍ مَرَدوا
لا يَفْتَدي الشُّهَداءَ مَنْ نَصَروا *** هَمَلًا عَلى أَنْفاسِنا رَقَدوا
لا يَفْتَدي الشُّهَداءَ مَنْ هَتَفوا *** "نَفْدي" وَوَقْتَ الْبَذْلِ قَدْ فُقِدوا
لا يَفتَدي بالرّوحِ مَنْ هَرَبوا *** يَوْمَ الْوَقيعَةِ مَنْ بِها صَمَدوا
لا يَفْتَدي بِالدَّمِّ مَنْ نَكَصوا *** أُسْدًا بِرَأْسِ الْحَرْبَةِ انْفَرَدوا
لا تَهْتِفوا باسْمِ الشَّهيدِ، فَكَمْ *** مِنْكُمْ عَلى كَتِفَيْهِ قَدْ صَعِدوا!
لا تَهْتِفوا باسْمِ الشَّهيدِ، فَمَنْ *** قَصَدوا الْفِداءَ لِأَجْلِهِ اتَّحَدوا
يَكْفيكُمُ كَذِبًا فَمَنْ صَدَقوا *** ما عاهَدوا الْجَبّارَ ما قَعَدوا
مَهْما هَتَفْتُمْ لَنْ تُصِدِّقَكُمْ *** أُمُّ الشَّهيدِ وَإِنْ بَدا الْجَلَدُ
مَهْما هَتَفْتُمْ لَنْ يُصِدِّقَكُمْ *** زَيتونُنا وَالتّينُ وَالْبَلَدُ
مَهْما هَتَفْتُمْ لَنْ تُصِدِّقَكُمْ *** بِنْتٌ، وَلا شَيْخٌ، وَلا وَلَدُ
"بِالرّوحِ … بِالدَّمِ نَفْتَديكَ" غَدَتْ *** أَثَرًا ضَعيفًا ما لَهُ سَنَدُ
________________
جواد يونس

30 ديسمبر, 2016 صقيع

أضف تعليقك

أمّــاه قــد عـــضَّ الصـقــيعُ بنــابــهِ
جسدي الصغيرَ وخيمتي المذعورةْ
.
وتلـبّــدتْ فـوقــي السـمـاءُ بأدمــعٍ
هطـلتْ لتبـكي شـامـيَ المغـدورة 
.
تـأتـي الثلـوجُ علـى بقـايـا خيمتي
مَـنْ ذا يـذودُ وحـوشها المسعـورة
.
والريــحُ تعــوي تسـتـلـذُّ مخـاوفـي
فأنـــا الصـغيــرةُ إن أَخَــفْ معـذورةْ 
.
وتـكـوّرت سـاقـايَ تـرتـجـفـانِ بـي
مِـنْ زمـهـريـرٍ قـد غــزا المـعـمـورةْ
.
رفـقـًا بمـنْ كــان الهــوانُ فـراشـهُ
فلـقـدْ تــدثّــرتُ اللـظـى وسـجورهْ
.
ولمن سأشكو؟ دمعتي بمحاجري
عـبــثـًا أداري مـــا جــرتْ نــافــورةْ

أيـن الضـميـرُ ومـن يـداوي عـلّتـي
فهـل الضمـائرُ قـد غـدتْ محظـورةْ
_________________
ملك إسماعيل

أضف تعليقك

قال تعالى على لسان موسى:"وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ".
هل كان في لسان موسى  لثغة كما يقول بعض المفسرين ، بسبب ما كان تناول تلك الجمرة ، حين خير بينها وبين التمرة أو الدرة ؟!!!
لم أقف على أي خبر يؤكّد صحة تلك القصة، والله عزَّ وجل لم يرسل رسولاً قط كان فيه عاهة فلم يرسل رسولاً أعرج أو أعمى أو مقطوع اليد أو مقطوع الأذن….الخ فلا أدري من أين جاء المفسرون برواية أن موسى عليه السلام كان في لسانه لثغة.
أظن المسألة كما يلي:
موسى عليه السلام غاب عشر سنين في مدين فاضطر أن يتكلم بلهجة غير لهجته في مصر، فعندما عاد ألى مصر كانت لغته خليطاً من لهجته الأصلية واللهجة المكتسبة في مدين. تخيّل لو أن شخصاً عاش في أمريكا عشر سنين ثم عاد إلى بلده تجده يستخدم بعض الكلمات الإنجليزية عندما يتحدث، وأظن هذا ما حصل مع موسى عليه السلام، فكان هارون أفصح منه لساناً لأنه لم يغادر مصر. والله تعالى أعلم وأجل.
نجم رضوان

29 ديسمبر, 2016 عدل!!!

أضف تعليقك

حبسوه
قبل أن يتهموه…
عذبوه
قبل أن يستجوبوه…
أطفأ و ا سيجارةً في مقلته
عرضوا بعض ا لتصا وير عليه:
قل… لمن هذي الوجوه ؟
قال: لا أبصر…
قصوا شفتيه
طلبوا منه اعترافاً
حول من قد جندوه…
و لما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه…
بعد شهرٍ… بر ّأوه…
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه…
و مضوا نحو الأخ الثاني
و لكن… وجدوه…
ميتاً من شدة الحزن
فلم يعتقلوه……
احمد مطر

28 ديسمبر, 2016 نحن في عصر الجنون

أضف تعليقك

نحنُ في عَصْرِ الجُنُـونْ لـيْسَ فـيـنـا عاقِـلـونْ
لـمْ يَـعُـدْ فـيـنا ضـمـيـرٌ رادِعٌ أو لا يَـخُــونْ
مـاتَـتِ الأخـلاقُ فـيـنـا وَتـنـاسَـتْـهـا السّنـونْ
رَحَـلَ الـنُّــورُ بَـعــيـدًا عَـمِـيَـتْ فينا العُيـونْ
أسْـهُـمُ الـبـاطلِ راجَـتْ واشْتراهاالـمُشتـرونْ 
واستحالَ العَـيْـبُ ثَـوْبًـا يَـرتَــدِيهِ الـمُـرْتـدونْ 
كـلُّ شيْءٍ صارَ عَـكْسًا عـالِـمُـونـا جـاهِـلـونْ
حـاكِـمـونـا ظــالِـمـونْ بالهوى هم يَحْـكُمـونْ
إنَّـمـا الأبْـطـالُ فـيــنـا مَـنْ بـمَـكْـرٍ يَـسْرِقـونْ 
الـلُّـصوصُ يَمْـرَحونَ والـدُّعاةُ في السُّجـونْ
وشِرارُ الـنَّاسِ أضْحَوْا فـوْقـنـا هُـمْ جـاثِـمـونْ
ولِـئـامُ الـقــوْمِ صاروا ســادةً لا يُـــسْـألـــونْ
شاعَ فـيـنا الكِذْبُ حتَّى ما نرى مَنْ يَـصْدُقونْ 
والـرَّشاوى قد تـفـشَّتْ والـضَّــلالاتُ فُــنــونْ
لَـمْ تَـــعُــدْ أمٌّ تُــــرَبِّي لَـمْ يَعُـدْ صَدْرٌ حَـنـونْ
ونـــســاءٌ كـاســـيـاتٌ عــاريـاتٌ فـي فُــتــونْ 
ورجـالٌ فـي شُــــذوذٍ ولِــــواطٍ غـــارقـــونْ
وَلـهـمْ قـانـونُ يَـحْـمي وقُــضــاةٌ يَـحْـكُــمـونْ
بالخَـنا صارَ الـتَّـبـاهي عاثَ فـيـنا الـمُفْسِدونْ
ودُعـاةُ السُّوءِ أضْحَـوْا في اقْـتـدارٍ يَـعْـمَـلـونْ
لم يَعُـدْ شيْءٌ غريـبًـا فـافْـعَـلوا مـا تـفْعَـلونْ
جَفَّ ضَرْعُ الخَيْرِ فينا وَذَوَتْ فينا الـغُـصُونْ
فتهاوى وازعُ الـدِّيـــــــــــن وصِـــْرنـا دُونَ دُونْ 
تُهْدَمُ الأوطانُ عَـمْـدًا وبـأيْـــديــنـا يَــكـــونْ 
يَـذْبَـحُ الــمَــرْءُ أخـاه لا تـرى مَنْ يُـنْـكِرونْ
تُشْرَبُ الأنْخـابُ لـكـنْ مِـنْ دمـاءٍ يَشْــرَبـونْ 
أدْمَنوا الـقــتْـلَ كـمـا لـلــــسُّـكْـــــرِ نـاسٌ يُـدْمِنـونْ 
وعلى أشــلاءِ طـــفْــلٍ وفـــتـاةٍ يــرْقُـصـونْ 
أصبحَ القـتْلُ رخـيـصًا والـبَــرايـا غـافِـلـونْ 
يَـلـعـبـونَ يَـضحَـكـونَ يَـمْـرحـونَ يَـفْـرَحونَ 
يــأكـلـونَ يَـشْــرَبــونَ يَـلْـبـسونَ يـنْـعَــمُـونْ 
يُـبْـصِرونَ يَـنْـظـرونَ حِينَ تَـغْشانا الـمَـنونْ
لـيْـسَ يـهـتـزُّ شــعـورٌ فـيهـمُ أو يَـشْـجُـبـونْ
كُـلُّهُـمْ قابـيـلُ في عَـصْــــــــرِ المَخازي والجُنونْ
السَّاكِتـونَ الـصَّامِتـونَ الـقاتِلونَ الـمُجْـرِمونْ
قد غـدا الإنسانُ وَحْشًا لا يُــبــالي مـا يَـكـونْ
مُـؤلِـمٌ مــا نحـنُ فـيـهِ والـحَديثُ ذو شُـجُـونْ
محمد عصام علوش

27 ديسمبر, 2016 عتاب

أضف تعليقك

عيونُ القدسِ يا ليلى تُناديني
تُذَكِّرُني… تُعاتبني… تُقاضيني
تَضُخُّ الأرضَ عشقاً في شراييني
تَشُدُّ يدي
وتهتفُ بي
وتفتحُ لي عيونا هَدّها الإعياءُ والوَسَنُ
وَتَنْكَأُ لي جراحاً مالها وطنُ
فأُبصرُها :
عروساً مالها عُرْسُ
شهيداً كَفُّهُ شمسُ
وهل أنساكِ يا قدسُ
وأنت العشقُ والأنفاسُ والحِسُّ
فلا واللهِ ما جَفّتْ شراييني
ولكنْ طعنةٌ في الظهرِ تُدْميني
تَشُلُّ يدي
تَسُدُّ فمي
تطاردني…. لتنسيني
ويأتيني… من الأطفالِ موالٌ فَيُحْيِيني
هناك رأيتُ وجهَ المجدِ والعِزّةْ
رأيتُ التينَ والزيتونَ مرسوماً….
على شفتيكِ يا غزةْ
وريحُ الأرضِ في زنديكِ كالعنبرْ
وطعمُ اللوزِ في خديكِ والزعترْ
هنا وطنٌ بحجمِ الكونِ بل أكبرْ
هنا الأرضُ التي نادت…
فهاجَ الطفلُ كالإعصارِ لا يهدأْ
فيا قنديلَنا المكسورَ في الخيمةْ
ويا موالَنا المجروحَ في العتمةْ
غداً يأتيكَ من عليائهِ القمرُ
غداً يخضرُّ في صحرائنا الشجرُ
___________
صبحي ياسين

26 ديسمبر, 2016 صنعاء

أضف تعليقك

كَــذِّبْ جِـراحَـكَ واهْـزمِ الألـما
أعـلِنْ ثَـباتَـكَ بـعدُ مـا انـهَـزما

وانْـفُضْ غُـبارَ الـيأسِ عن رِئَةِ..
البَوحِ المُـؤكْسَدِ ، أسْـعِدِ القَلما

ولْـتَحْـيَ مُـبتسمًا وإنْ عَـبسُوا
لا تَـبـتئسْ مــا دُمــتَ مُبتسِما

مِـرآةُ قـلبِكَ ، بَعدُ مـا انْطفـأتْ
فـلِـمَ اسـتَـحالَ الــوِدُّ بَـيـنكُما

دَعـها تُـضيءُ دُروبَ مَـنْ عبَروا
واعـبُرْ ، فـإنّ الأمـرَ قـد حُسِما

هــذي بــلادُكَ .. أنـتَ وارِثُـها
فـأعِدْ لـها الـمجدَ الذي انصرَما

صـنعاءُ.. يـا جُـوعيْ ويا وجَعيْ
ألَـديـكِ لـلـظمآنِ شَـربـةُ مــا؟

هـلْ عادَ في (بابِ السلامِ) ولَوْ
شـيءٌ مـنَ السِلْمِ الذي انعدَما؟

وهــلِ الـذيـنَ تَـوَضّؤوا بِـدَمِيْ
وَقْتَ الصلاةِ استشعَروا النّدَما؟

بِـمَـجيئهِمْ نَـكـؤوا الـجِـراحَ لـنا
وبـكُحْلِهمْ زادوا الـكفيفَ عَـمى

كـانَـتْ بُـثُـورًا لا تُـرَى، فَغـدَتْ
وَرَمًا خـبـيثًا فــي الـترابِ نَمـا

فـإلى مـتى والـليلُ يَـصنعُ مِنْ
دَيْـجُـورِهِ فــي مَـوطنيْ حَـرما

أوَلـيـسَ فـي سـبأٍ لـنا وطـنٌ؟
مـــا رأيُ بـلـقيسٍ إذا انْـهـدَما

هـلْ قُـلْتَ قَـدْ كَـلَّتْ سَواعِـدُنا؟
كَـلَّا..وفـي تِـلكَ الـعُروقِ دِمَـا

لا خـيـرَ فــي أرضٍ مُـسَـرْطَنةٍ
لابُـــدَّ أنْ نَـسْـتأصِـلَ الـوَرَمـا

سَـيَجِيءُ مِـن بعدِ الظلامِ ضُحًى
وسيَـرْحَـلُ الأشْـبـاحُ لا جَـرَمـا

قحطان المطحني

25 ديسمبر, 2016 الله رقيب عليكم

أضف تعليقك

25 ديسمبر, 2016 أمريكا

أضف تعليقك

ألـيـس لـ " أمريـكـا" سِوَى العُرْبِ مَوْطِئٌ
ويـالـيـتـهـا تـمـشِـي على الـخَـدِّ حافيةْ

يمر على وجه الكرامة نعلها
فيصفع بالذل المهين عواليَه

وتقتانا حينا وحينا تمجنا
كمج المِعَى بعد الهضيم بواقيه

يجر لها ذيل السيادة والولا
رؤوس لنا في الشرق والغرب خانية

بأجسادهم ترنو الفخامةَ والندي
ولكنها من أقمص الرشد عارية

يُثَنِّي لنا "الدولار" خصرا فننثني
له كتثني هائم حول غانية

تَوَشَّى محياه الأغر بخضرة
كروض وَشَتْ خُضرُ الجِنانِ رَوابيه

وإن طاف بالأذهان خالته في الكرى
أميرا يناغي في الخدور جواريه

هم عـصـبــةُ الـشـر التي تَحكُـمُ الوَرَى
فـمــا حــال مَن يَــأوِي إلـى رُكنِ باغِيَـةْ

فـمــا أبـعـــد الأغـوارَ والـجُّــبُّ مُظـلِــمٌ
ومـا أوْهَنَ الأعْـشـاشَ والـرِّيــحُ عــاتيةْ

هـو الـخــزي فـي ذيــل الأكــابـر عـالِقٌ
فهل خَـجـِلـَـتْ مِن وصـمـةِ الـعـار ناصيةْ
—————–
معروف عمار ،،،

24 ديسمبر, 2016 لا تقنطوا

أضف تعليقك

وبلَـغْـتُ مِـن إسـرافِ ذنبـي أنَّـني
خِـلـتُ النـهايـةَ مـالكـاً وجحــيـما
وسجنْـتُ نفْسيَ في انتظارِ عقوبتي
أمسيْـتُ في حُـضنِ الحياةِ يتيــما
النـاسُ تحـسبُ أننـي عصفــورةٌ
وأرَى ذنـوبيَ في الكتـابِ سموما
يا ليتَ أمِّـي لـم تلِـدْ ذكَـراً لـهـا
يا ليتَـها كانـتْ لـذاك عقِــيمــا
وقـَرأتُ في القُـرآنِ وعْداً مُنْـقِذاً
(لا تقنَطـُوا) كان العـزيزُ رحيــما
وشفـاعةُ المُـختارِ خيْـرُ وسيــلةٍ
صلُّـوا علَـيهِ وسَـلِّـموا تسليـمــا
_____________
ممدوح أبو عمر