كان يريد أن يشتري بعض الحلوى .. لكن القصف طاله قبل أن يشتري حلواه .. مضى و بقيت نقوده في كفّه ..
يا قطعةَ الحلوى التي ..
لمّا تزلْ .. تترقّبُ
ضحكاتِ عينٍ .. أشرقت ْ
لمّا رأتْ .. ما ترغبُ
لا ترقبي .. مَنْ رامكِ
و فؤادهُ .. يتأهّبُ
فالدربُ أضحى .. مُقفراً
مِنْ شدوِ نبضٍ .. يُطرِبُ
همد َالجناحُ .. و مُرغماً
لا لم يعدْ .. يتوثّبُ
و نقودهُ .. في كفّهِ
مذهولةً .. تتعجبُ
أنْ كيفَ غابتْ .. شمسهُ
أوَ شمسهُ .. مَنْ تغربُ
لا ترقبي .. لا تسألي
عن موعدٍ .. قد يقربُ
ما في المواعيدِ .. غدٌ
حتّى الغدُ .. يتهرّبُ
فالخلدُ أضحى .. دربهُ
لحلاوةٍ .. لا تنضبُ
__________
ياسمين دمشقي