6 يوليو, 2016 ما عدت يا عيد
ماعُدّتَ يا عــــــيدُ بالأفـــراحِ تأتيني
بل بِتَّ تَنْكـــأُ جُرْحَـــــاً ظـــلَّ ُيدْمِيني
قد جِئْتَ وحدكَ والاحبابُ قدْ رحلوا
هلَّا أتيْتَ بِهــمْ لو شِئْـــــــــتَ تُسْلِينِي
يا عيدُ هذي بلادي قدْ غَــدَتْ طَللَاً
البومُ ينــعـــــقُ فـــــيـــــــــها للثعابينِ
كيفَ اصْطِبَاري وقلبي لــيسَ يسْكُنُهُ
غير الحنينِ وحزنٌ بـــــــــاتَ يطْوينِي
يا عيدُ فرحتُــك الأولى قدِ انْدَثَرتْ
قدْ كُنْتَ تمْسَحُ دمعـــــي كي تُواسِينِي
واليومَ هاأنتَ تأتي َبائِســــاً أَسِفَاً
أَرْنُو إِليْــــــــكَ فَتُشْجِيـــني وتُبْكِينِــي
متى يعودُ زمانٌ ينتشـــــي فرحاً
ويعبقُ العيـــــــدُ عِطْــــــراً كالرياحــينِ
حسن الشرفي