• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

9 مايو, 2016 رجل بأمة!!!

أضف تعليقك

نفسي فِدا صَقْرٍ يَحوزُ الْقِمَّهْ *** أَسْرَتْ بِهِ لِلْقُدْسِ أَعْلى غَيْمَهْ
أَسَدٌ يَهُزُّ زَئيرُهُ أَعْداءَهُ *** رَجُلٌ، وَقَدْ عَزَّ الرِّجالُ، بِأُمَّهْ
يا سَعْدَ (أُمِّ النّورِ) إِذْ هِيَ أَنْجَبَتْ *** سَبْعًا يُحَيّي كُلُّ حُرٍّ أُمَّهْ
كَيْما يَصُدَّ الرِّجْسَ عَنْ قُدْسِ النَّقا *** لَمْ يَنْتَظِرْ يَوْمًا قَرارَ (الْقِمَّهْ)
وَإِذا تَخَلّى الْعُرْبُ عَنْ أَقْصى الْبَها *** فَسِراجُهُ كَمْ قَدَّ فيهِ الْعَتْمَهْ
كم صاحَ: يا مَنْ لِلْمُعِزِّ سَجَدْتُمُ *** ذا الْمَسْجِدُ الْأَقْصى يُقاوِمُ هَدْمَهْ
مَنْ ذَمَّ إِبْليسًا وَأَوْجَبَ رَجْمَهُ *** قَدْ ذَمَّ صُهْيونًا وَأَوْجَبَ رَجْمَهْ
إِنْ خَيَّروني فَالسُّجونُ أَحَبُّ لي *** مِنْ تَرْكِنا الْأَقْصى لِأَرْذَلِ طُغْمَهْ
يا مَرْحَبًا بِالسِّجْنِ إِنْ تَكُ تُهْمَتي *** دَعْمُ الرِّباطِ فَتِلْكَ أَشْرَفُ تُهْمَهْ
وَمَعي الْمُعِزُّ … مَعي الْمُذِلُّ، فَوَيْلَ مَنْ *** كانَ الَّذي فِرْعَوْنَ أَغْرَقَ خَصْمَهْ
لا رَيْبَ في وَعْدِ الْإِلهِ وَيَوْمُ مَنْ *** ظَلَموا سَيَضْمَنُ ظُلْمُهُمْ لي حَسْمَهْ
يَسْتَقْبِلُ السَّجانَ طَوْدًا راسِخًا *** ما طالَ قَزْمٌ رَأْسَ عالي الْقِمَّهْ
دَخَلَ الْقُلوبَ بِعَزْمِهِ وَنَقائِهِ *** هَيْهاتَ ريحُ الْغَدْرِ تَمْحو رَسْمَهْ
شَيْخٌ جَليلٌ لَمْ يَهُنْ لِعَدُوِّهِ *** ما أَوْهَنَتْ سودُ اللَّيالي عَظْمَهْ
إِنْ كَبَّلَتْ يَدَّيْهِ أَغْلالُ الْخَنا *** ما كَبَّلَتْ فَوْقَ الشِّفاهِ الْبَسْمَهْ
يا مَنْ يَظُنّونَ الْأُسودَ تَخافُ مِنْ *** قَضْبانِهِمْ، ما خافَ عالي الْهِمَّهْ
لَنْ تَحْبِسُ الْجُدْرانُ روحًا حَلَّقَتْ *** فَوْقَ الثُّرَيّا إِنْ حَبَسْتُمْ جِسْمَهْ
لا تَعْذِلوني إِنْ أَطَلْتُ فَلَمْ أَجِدْ *** أَهْلًا لِمَدْحي غَيْرَ أَبْهى نَجْمَهْ
مَنْ مِثْلُهُ الْأَقْصى حَمى بِرِباطِهِ *** وَثَباتِهِ لِيُزيحَ عَنْهُ الْغُمَّهْ؟
مَنْ مِثْلُهُ كَفِلَ الْيَتامى عِنْدَما *** زادَ الْحِصارُ عَلى الْمُيَتَّمِ يُتْمَهْ؟
مَنْ مِثْلُهُ الْقُدْسُ الْعَتيقَةُ عانَقَتْ *** كَعِناقِ طِفْلٍ لَيْسَ يَقْبَلُ فَطْمَهْ؟
هُوَ مِثْلُ سورِ الْقُدْسِ يَبْقى شامِخًا *** مَهْما يُحاوِلْ مَنْ تَجَبَّرَ هَدْمَهْ
هُوَ خَنْدَقُ حَوْلَ الْمَدينَةِ كُلِّها *** ما اسْطاعَتِ الْأَحْزابُ يَوْمًا رَدْمَهْ
هُوَ رائِدٌ في كُلِّ أَمْرٍ نافِعٍ *** وَبِهِ وَمَنْهَجِهِ صَلاحُ الأُمَّهْ
ما كُنْتُ في يَوْمٍ لِأَمْدَحَ ظالِمًا *** لا يَرْتَضي الشَّعْبُ الْمُكَبَّلُ حُكْمَهْ
لكِنَّ مَدْحي لِلَّذي بِثَباتِهِ *** فَضَحَ الْعَدُوَّ الْمُسْتَبِدَّ وَجُرْمَهْ
مالي وَلِلْمُتَكَسِّبينَ بِشِعْرِهِمْ *** وَلِمَنْ يُبَرِّرُ لِلْمُخَنَّثِ ظُلْمَهْ
لَهُمُ عَطايا الظّالِمينَ وَلي الَّذي *** يُرْضي الْإِلهَ وَقَدْ رَضيتُ الْقِسْمَهْ
جواد يونس

9 مايو, 2016 لله عودي

أضف تعليقك

لــى كَـثـيـرٍ مِـنَ الـنِّساءِ اللّاتـي بالَـغْـنَ فـي عَـمَلـيِّةِ الـتَّـبَـرُّجِ والسُّـفُـورِ
وارْتِـدَاءِ المَلابِـسِ الـغَـريْـبةِ أسْألُ اللهَ لَـهُـنَّ الهِـدَايَـةَ والـعَـودَةَ إلى سَـوَاءِ السَّـبيْلِ
*************
مَـسْـخًـا غَـدَوْتِ أَمَامَ الخَـلـقِ بَادِيَةً
إِنْ سِـرْتِ صَوْبِـي سَأتْـلُـو سُـوْرَةَ الــفَـلَـقِ
وَأُشْـغِـلُ الـنَّـفْـسَ فِي اسْتِـغْــفَـارِ بَـارِئِـهَـا
وَأَسْــتَـعِــيْـذُ بِهِ مِـنْ شِـدَّةِ الــقَـــلَـقِ
أَرَاكِ فِي لُـجَّـةِ الأَوْهـَامِ غَـارِقَـةً
بِـعْـتِ الـوَقـارَ وَبِـعْـتِ الأَمْـنَ باِلـفَـرَقِ
أمَا قَـرَأْتِ كِـتَـابًـا فِـــيْـهِ عِــزَّتُــنَـا
فِـيْـهِ يُـصَانُ الحِـمَى مِـنْ كـُلِّ مُستَـرِقِ ؟
بَـلْ سِرْتِ فِي مَـوْضَةِ الـتَــقْــلِـيْـدِ رَافِـضَـةً
كُـلَّ الـدُّرُوْبِ الـتِي تُــنْـجِـي مِـنَ الـغَـرَقِ
وَجْـهٌ عَــلَــيْـهِ مـِنَ الأَصْبَـاغِ مُــعْــتَـرَكٌ
سَـاقٌ تَـعَـرَّى وَثـَوبٌ خِـــيْـطَ مـِنْ وَرَقِ
والـــقَـوْلُ هَـزْلٌ ومـَنْ في قَـلـبِـهِ مـَرْضٌ
يُــطْـرِيْـكِ زُوْرًا وَبُـهْــتَـانًا لِـكَـي تَــثِـقِـي
أمَّـا الـمَسيْـرُ فَـحَـدِّثْ عـَنْ غَــرَابَـتِـهِ
كَـــمَـنْ يَــسِـيْـرُ عَـلَى حَـبْـلٍ وَمُـنْـزَلَـقِ
كَـيْـفَ ارْتَـضَـيْـتِ الــدُّنَى يَا نِـصْفَ مُـجْـتَـمَـعٍ
وَهَـلْ تُـبَـاعُ كُــنُـوْزُ الــتِّـبْـرِ بِـالــوَرِقِ ؟
أمَـا رَأَيْتِ الـذِي يَـخْـتَـارُ سِـلـعَــتَـهُ
لَا يَـــبْــتَـغِـي سَـافِــرًا يَـرنُـو لِـمُـنَــغَـلِـقِ ؟
تَـجَـلْـبَـبِي يَا رَعَـاكِ اللهُ وَاعْــتَـزِلِـي
قُـرْبَ اللِّـئَامِ وَبِـيْـعِـي سَيَّء الــخُـلُـقِ
فَالـعُــمْـرُ فَـانٍ وَنَـجْـمُ الحُـسْنِ مُـنْـطَـفِـئٌ
فَــزَّمِّـلِي الـنَّــفْـسَ بِالإِيْـمَانِ وَاسْــتَـبِـقِـي
للهِ عُــوْدِي وَلَا تَـبْـقَــيْـنَ فِـي عَــــمَـهٍ
وَفِـي غُـرُوْرٍ وَفِـي طَـيْـشٍ وَفِـي نَــزَقِ
عُــوْدِي وَنُـضَّـي ثِـيَـابَ الــِذُّلِّ وَافْــتَـرِشِي
مَـطَارِحَ الـعِـزِّ وَالإكْـبَـارِ وائـتَـلِـقِـي
فَالـتَّـاجُ أَنْتِ عَـلى الهَامَاتِ نَـرْفَــعَـهُ
نِـبْـراسَ فَـخْـرٍ يُـواري ظُـلـمَـةَ الـغَـسَقِ
أُمٌّ وَأُخْتٌ وَزَوجٌ قُــــرْبُــهَـا سَـــكَـنٌ
وَالـوِدُّ دَيْــنٌ لَـهَـا فِي صَـفْـحَـةِ الـعُــنُـقِ
وَمَا أَتَـيْـتُ بِـهَـذَا الــــقَـوْلِ مُــفْــتَـرِيًـا
مِـنْ جَـمِّ حُـبِّي مَـزَجْـتُ الـنُّـصْحَ بِالـعَـبَـقِ
لَـعَـلَّ بَـوْحِـي يُـنَـاغِـي مُــهْـجَـةً غَـفَـلتْ
فَـــيُسـتَـثَـارُ بِـهِ المَـكْــنُـونُ فِي الـعُــمُـقِ
أوْ تَستَجِـيْـبُ لَـهُ مَـخْـدُوْعَـةٌ هَــجَـرَتْ
قِــرَاءَةُ الــمُـلكِ وَالإخْلَاصِ فِـي الـشَّـفَـقِ
رَفَـعْـتُ كَـــفِّـي وَقَــلـبِـي خَـاشِـعٌ وَجِـلٌ
أَدْعُـوْ الـذِي أهَـلَكَ الـطَّاغِـــيْـنَ بِالـغَـرَقِ
أَرْجُوْهُ يَـهْـدِي قُـــلُـوْبًـا رَانَـهَـا مَـرَضٌ
لَـمْ تَــنْـتَـهَـجْ أَفْـضَلَ الـنَّـجْـدَيْنِ مـِنْ طـُرُقِ 
_______________
خلف كلكول

9 مايو, 2016 حلب

أضف تعليقك

ثَـكَالى قوافي الشِّعْرِ والبَوْحُ أرمَلُ
حروفيَ طَلْعُ القَمْحِ والخَوفُ مِنْجَلُ
*
وَقَـفْـتُ بِـمِحرابِ الـفَجيعةِ خـاشِعاً
وَظِـلُّ ذنـوبي مِنْ خُشوعِيَ أطوَلُ
*
يُـحَمِّلُني الـماضي القريبُ مَلامِحَاً
كَـذِكرى وحِـمْلُ الأمـسِ لا يُتَحَمَّلُ
*
وبـيـنَ رَمـادِ الأمـسِ والـيومِ واقـفٌ
مَــلامِـحَ شَـهْـبـاء الــعُـلا أتَـسَـوَّلُ
*
أتَـيْتُ ودمـعي ضائعٌ في مَحَاجِري
وشِـعْري غُـموضٌ سَـمْتُهُ لا يُـؤوَّلُ
*
أيــا حَـلَـبَ الـعِـزِّ الـتَّـليدِ أنــا هُـنـا
هُـمـومي جِـسَـامٌ والـتَّصَبُّرُ أهْـزَلُ
*
بِـكُـلِّ سِــلاحٍ قَــدْ رُمـيتِ حَـبيبتي
وأرضُـــكِ سِــلْـمٌ والـمَـنـازِلُ عُــزَّلُ
*
وأطـفالُكِ اسـتافوا الـدّخانَ تَـنَفُّساُ
ويَـرفَـعُـهُمْ مَـــوْتٌ إذا الــنَّـارُ تَـنْـزِلُ
*
أتَـيْـتُ لأنـعـى صــوتَ حَــقٍّ بـأمَّـةٍ
عـلى الـبُطلِ فـي أهـوائها تَتَوَكَّلُ
*
و أرْثــي ضِـياءَ الـحَقِّ تَـحْتَ نِـفاقِنا
فــآخـرُ شَــهْـمٍ فــي الـنَّـذالَةِ أوَّلُ
*
سَـمِـعْتُكِ لـيـلاً قـد دَعَـوْتِ بِـحُرْقَةٍ
وَحُـزنُـكِ مَـحْـفوظٌ ودَمْـعُـكِ مُـهْمَلُ
*
بِـــــآيٍ لِــــرَبٍّ أنْ يُــفَــرِّجَ كُــرْبَــةً
وَيُـمْـهِلُ رَبّــي إنَّـمـا لـيسَ يُـهْمِلُ
———–
أنس الحجار