• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

1 مايو, 2016 لا تجزعي شهباءُ

أضف تعليقك

جَدِّلْ خيوطَ الشَّمسِ لا…لا تنثَنِ
وَاحضُنْ دِمَاءَ الأبْريَاءِ بمَأمَنِ
******
النَّار تَسرقُ حُلمَ أطفالٍ لنَا
وَالمَوتُ يَسريْ كالوَباءِ بِمَوطني
******
يا دمعَةَ الأحرارِ منْ عينِ السّما
دمعُ الرِّجالِ كمَا الزَلازِلُ هَدَّني
******
سَكنَ الرَّدى شَهباءَ عَيني وَ الدِمَا
منْ ذَا يُكفْكفُ دمعَ تلكَ الأعْيُنِ
*****
سامَ الذِّئابُ بلادَنَا ، منْ خلفِهمْ
صهيونُ جسرٌ للبُغاةِ الخُوَّنِ
******
حرقُوا المَدينَةَ وَالبَراءَ بِطفلةٍ
عاثُوا خرابًا في الفَضَا وَ المَسكَنِ
******
حلبُ الجريحةُ وَالمَنُونُ تَلوكُها
وَالكونُ صَمتٌ ، هلْ تُرَاهَا تَنحَني ؟!
*****
وَدَّعتُ نومي بالسُّهادِ لنزْفِهَا
كيفَ الرُّقادُ وَ منْ بِنَا لمْ يحزنِ
******
نعمَ الرِّجالُ أشاوشٌ همْ أهلُهَا
لا ليسَ فيهم منْ جبانٍ أو دَنيْ
*******
فَاحت عطورُ الياسَمينِ منَ الدِّمَا
وَدمَاءُ طفلٍ مثلَ وردِ السَّوسَنِ
*****
هذي شآمٌ تفتديكِ بروحِهَا
وتقولُ جُرحَكِ ياأُخَيَّةُ مَسَّني
*****
شهباءُ صُبّي فوقَ جُرحَكِ بلسمًا
لا تَستَكيني للعَدُوِّ الأرعنِ
*****
مِنّي العَتيقَ إليكِ ألفُ حَمَامَةٍ
يا دفقَ جُرحٍ في الضُلوعِ أمَضَّني
******
محمد سعيد محمد

1 مايو, 2016 الشهباء

أضف تعليقك

كفكفْ دموعَك فالشهباءُ صامدةٌ
إن الكسيحَ كسيحُ العزْمِ يا ضادُ

هذا الترابُ _وإن عُفِرتَ_ مُفْتضِحٌ 
أمرَ الرُّجولةِ بالأذقانِ تنقادُ

يا قلعةً دَحرتْ كلَّ الغزاةِ فما
بالُ الخطوبِ بأرضِ العزّ تزدادُ؟

بعْنـا العروبةَ في أسواقنا أَمَةً
وهل تعودُ لمنْ قد باعَ أمجادُ؟

إنّي أرى العُربَ هاماتٍ وقد نضجتْ
لا تُجدِ نفعاً بساح الحربِ أعدادُ

الله يمدُدُ للظلّام حبلَهُمُ
يا فِلذةَ الشّام أذكى النَّارَ جلادُ

شهباءَ تبقين والأيامُ دائرةٌ
يروي بها المجدَ للأحفادِ أجدادُ
______________
مها الحاج حسن

أضف تعليقك

مـسـاءُ الـموتِ يـا حـلبُ
مـساءُ الـصمتِ يا عربُ !
عــيـونُ الـشـعـرِ دامـعـةٌ
وقــلـبـي الآنَ يـنـتـحِـبُ
فـعينُ الحزنِ في وجهي
ومــا الأحــزان تـنـسكِبُ
غـضا الأشـجان تـحرقني
كــــأنَّ الــمـوتَ يـقـتـربُ
أرى فــي شــارعِ الـدنـيا
خــيـامَ الـمـوتِ تـنـتصِبُ
وأجــســامًــا مــبــعـثـرةً
وفــيـهـا الــنــارُ تـلـتـهبُ
عــلـى أشــبـاحِ أطـفـالٍ
عـلـيـها تـصـرخُ الـلُـعبُ !
فـهـذا الـشـامُ مـشـتعِلٌ
ونـــحـــنُ الآنَ نــرتــقِـبُ
لــمــاذا تُــقَـتّـلُ الأطــفـا
لَ يـا سفّاحُ, ما السببُ؟
حـديـثُ الـصـمتِ نـتـقنهُ
بــرغـمِ حـديـثِـنا صـخـبُ
لـــنــا صــمــتٌ بــأقــلامٍ
سـتـلـعننا بــهـا الـكـتـبُ
ويـخـطـبُ شـيـخنا فـيـنا
فـقلتُ : الشامُ يا خُطبُ
سمعتُ الخطبةَ الأولى :
أتـى شـعبان يـا رجـبُ !
فـــيــا حـــكّــامَ أمــتــنـا
مـتـى يـنـتابكم غـضـبُ؟
________
خالد قاسم