• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 سبتمبر, 2015 عذراً

أضف تعليقك

عذراً وطِبتمْ أيّها العربُ
إنْ كنتُ لا أهوى كما يجبُ
عذراً فلا هذيْ بيارقُنا
كلا ولا ذي الخيلُ والقُضُبُ
أمسى التشرذمُ جُلَّ حيلتِنا
أينَ الذي غصّتْ بهِ الكتبُ؟!!!
عربٌ ونفخر أننا عربُ
ولربّنا الفضلُ الذي يجبُ
أنا خُلقنا أمةً وسطاً
فليشهدِ التاريخ والأدبُ
لكنْ تفرّق جمعنا فنبت
أسيافنا فكأنها خشبُ
كلٌّ أتانا فاغراً فمهَ
وكأننا في كرمنا عنبُ
ما غير حرف الضاد يجمعنا
لولاه لم يُحفظ لنا نسبُ
الغرب والدنيا تفرقنا
والنفط والدينار والذهبُ
____________
ضياء الحريري

29 سبتمبر, 2015 لا تطرق الباب

أضف تعليقك

إلى الذين رحلوا قبل أن تبتسمَ شفاهُ العيد :
(ﻻ تطرقِ البابَ) ما بالدارِ أحبابُ
العيدُ جاءَ وأهلُ البيتِ غُيّابُ
غابوا جميعاً وما زالتْ روائحُهم
في البيتِ تسألُ عمّن رغمهم غابوا
تستنطقُ الجُدَرَ الثكلى بأنّتها
عادَ الجميعُ وأهلي بعدُ ما آبوا
عادوا وقلبي رمادٌ كم يحدّثني
إنّ السرابَ الذي تبغيهِ كذّابُ
(لا تطرقِ البابَ) قد سُدّتْ مقابضُهُ
وأحكمَتْ غلقَها في الحيّ أغرابُ
هذي بقايا من الآثارِ أعرفُها
وذاك ثوبُ أبي يحويهِ دولابُ
هنا عصاهُ هنا سجّادةٌ بُسِطَتْ
هنا عقالُ الإبا ترثيهِ أطيابُ
هذي دفاترُهُ بُقيا محابرِهِ
على الرفوفِ وفيها الشوْقُ غَلابُ
هذي حقائبُه تشكو لغرْبتِها
وفي الجدارِ أرى التصويرَ يرْتابُ
وتلكَ في الركنِ بعضٌ من سجائرِهِ
فيها يُدخّنُ بالآهاتِ إعْطابُ
هذا سريرُ الصّبا تنعاهُ غرفتُهُ
وعندَ بيت التّقى يبكيهِ مِحْرابُ
لا تطرقِ البابَ منْ يومينِ قد رحلوا
فعشّشتْ بعدَهم في الروحِ أوْصابُ
يا أيّها المُوجعُ المكدودُ من سَهرٍ
خفّفْ عليك فإنّ الدهرَ قلابُ
ﻻ صوْتَ يُطربني ﻻ نايَ ينعشني
وﻻ فؤادي لهُ قد صاحَ تطرابُ
عُدْتُ انطفاءً ودبَّ الشيْبُ في جسدي
وصوْتُ قلبي بصحْنِ الدّارِ أوّابُ
وحْدي أعاقرُ كأسَ الحُزْنِ من وَجعي
خمراً وتعْصُرني بالكأسِ أعنابُ
وحْدي وأخيلتي أبني بها مُدُنا
فأستفيقُ ويرمي القلبَ نشّابُ
أشجارُ حزني بداري أينعَتْ وَجعاً
وأنْبَتَتْ أرقاً والشوقُ لهّابُ
هي الأماني لقد ماتَتْ بعلّتها
ودمْعُ عيني بيومِ العيدِ سكّابُ
يا ليلةَ العيدِ أوجاعي تطوِّحني
وغلّقَتْ نفسَها من حزنِها البابُ
أمسيْتُ وحدي وجُرحي فيّ جذوتُهُ
تأبى تؤجّلني والهمّ ميزابُ
حرّى همومي وحزني في طفولتِه
له تنادي على الأسوارِ أترابُ
لا الأهْلُ أهلي ولا أوطانُهم وطني
وإنّنا في كتابِ الشرْعِ أجنابُ
هيَ الحياةُ فلا تأمنْ لجانبِها
بها سيطويكَ سردابٌ وسردابُ
من دونِ وجهك ﻻ عيدٌ أراهُ أنا
فالحزنُ بيتي وللأحزانِ أسبابُ
أشعلْتَ ناراً بروحي والتظى ألمي
وإنّني من نواكَ اليومَ مُنصابُ
لولا رَجعْنا وعُدْنا من تغرّبنا
ماذا يقولُ إلى الزوّارِ بوّابُ
ومَنْ يقولُ لنا أهلاً بمن قدِموا
ومنه تظهرُ بالضِّحْكاتِ أنيابُ
عُدْ لي ﻷجلي متى ما شئْتَ يا أبتي
إليكَ تنظرُ كي تلقاكَ أعتابُ؟
__________
خلف الحديثي

28 سبتمبر, 2015 يا عيد

أضف تعليقك

هَلْ أقبـلَ العيدُ فيما يَحفَـلُ العيــدُ
أمْ لَيْسَ إلا كَمـا فِي الحـال مَعْهـودُ
يا عيدُ كَيـفَ تَركتَ الدّارَ مِنْ زَمَـنٍ
وكيفَ تَبـدو عَلى آثارِهـا البِيـــدُ
بِيضٌ عَلى النّاسِ فِي أخبارِها جُدُدٌ
أمْ إنّهُـنّ عَلى أنْقاضِهـا ســــودُ
وهَـلْ لِبغـدادَ فِي عَيْنيْـكَ شَـارِدَةٌ
تَهْفو إلى النّخْـلِ فِي أفيائِهـا غِيدُ
وهاتِ للشـامِ كأسِ الحبِّ مِنْ بَردى
واطفِئ لَظاهـا فَفيكَ الجودُ يا عِيـدُ
وكيف للشامِ وجهٌ باتَ يحملـــــُهُ
بين الدموعِ وبين الدمِّ تنهيـــــــدُ
كيفَ احتفـالٌ بِهِ والجُـرحُ يَسبِغــهُ
وشاغِلُ الصّدرِ فِي الأحداثِ تَرديـدُ
قَدْ يُرزقُ المَرءُ مِمّنْ لَيْسَ يَحسِبُـهُ
داعٍ إلى الرِّزْقِ لكـنْ حَظُّـهُ جُــودُ
____________
عبد الله قصراوي

27 سبتمبر, 2015 أيها العيد ألا أقبل

أضف تعليقك

أيّها العيد ُ ألا اقبل ْ
لا تخف ْ ..
مِن ْ ذي الدروب ِ
وسعها .. الأحزان ُ تاقت ْ
لارتعاشات ِ ..
القلوب ِ
ليس َ خوفا ً ..
مِن ْ جحيم ِ القصف ِ .. مِن ْ 
عتم ِ الدروب ِ
ليس َ قهرا ً ..
مِن ْ سياط ِ الحقد ِ .. أو
جمر ِ الخطوب ِ
ليس َ رعبا ً ..
مِن ْ جنون ِ الموج ِ .. في 
بحر ٍ لعوب ِ
ليس َ بردا ً .. مِن ْ صقيع ٍ
أو نزيف ٍ ..
قي الغيوب ِ
إنّما تاقت ْ .. لعيد ٍ
يسري مِن ْ بين ِ ..
الندوب ِ
مِن ْ بخور ِ .. الأضحيات ِ
يشدو بوحا ً ..
بالطيوب ِ
_________
ياسمين دمشقي

26 سبتمبر, 2015 يا عيد

أضف تعليقك

يا عيــدُ جئْـــــتَ تعـــــودُنا يا عيــــدُ 
ونَــــوالُ ما تهــــوى النفــــوسُ بعيــــــدُ 
فتَــنٌ على فتـــنٍ تمـــزِّقُ أمَّـــــتي
وجِمـــاعُ دعــوى دينِــها التَّوْحيــــدُ ؟؟
وخصُـــومُها يتفنّــنونَ بكيْـــــــدِهمْ
والكــلُّ فيـــها للشَّقيـــــقِ يَكِيــــــــــدُ
ولِكُــــلِّ شِـبــــرٍ منْ ثَراهَــا مدْيَــةٌ
يلْهـُـــــو بِهـــا مُتَسَــلِّـــطٌ عِرْبِيــــــــــدُ
لا جُـــرْمةٌ مـــا بيــنَهمْ لِمَحَـــارمٍ
وأشــــدُّهمْ في المُوبِقَــــاتِ يَسُـــــودُ
والحقْــــدُ وزَّعَ بأسَـهُمْ ما بيْــنهمْ
والكـــلًّ فيـــهمْ شَـــانئٌ وحَقـُــــــــودُ
أمّـا الشُّــعوبُ فأوْغَلــوا بدِمــائِها
فمُضمَّــــــخٌ بنجيـــــعِهِ وشَــــــريـــــدُ
في مصر واليمن السعيد وفي العرا
قِ وفي بلادِ الشَّــــامِ رهْــــطٌ هُــــودُ 
والمسجدُ الأقصى يئِـــنُّ بأسْـــرِهِ
أَوَلَيْـــسَ للأقصى الشَّـــريفِ جنــــودُ
رَبَطـُــوا بإبليسِ اللَّعيــنِ مصيــرَهمْ 
فهُـــــم ُ مَوالـــي عنْــــدَهُ وعَبِيـــــــدُ
هذا زمـــــانُ السَّــادِرينَ بِظُلْـمِهمْ
أفمـــا لِظُـــلْمِ السَّــــادِرينَ حُـــــدودُ
يا ربّ لطفَــــكَ إنَّ فــي أحوالِنــــــا
ما لا يطَــــــاقُ وأنْتَ فيــهِ شهيــــــدُ
فاشْـملْ بلادَ المسلمينَ بِرَحمـــةٍ
فلعَـــــلَّ أيَّـــــــامَ الوئــــــــامِ تعــــودُ
فتَهِـــــلُّ في أعيــــادِنا أفراحُنــــا
ويســـودُها التَّكبيــــــرُ والتحْـميـــــدُ
_____________
محمد سمحان

أضف تعليقك

شِدّي الرِّحَالَ إلى الأقصَى على عَجَلِ
قَبْلَ البُكـاءِ بِلا جَدْوَى على طـَلـَلِ
لا يُوقِفُ الْهَدْمَ لا لَـــوْمٌ وَلا عَــــذَلٌ
وَلا الرُّكُــونُ إلى الأعْذارِ والْعِــلـَلِ
يَا أمَّةَ الْعُرْبِ جَلَّ الْخَطْبُ فَانْتَفِضِي
فقدْ غَدا الْخُلـْــفُ أمْرَاً غَيْرَ مُحْـتَمَلِ
كَفَى هَوَاناً فقدْ ضَـجَّ الهَــوَانُ بِنا
وَحَالـــُنَا فِيهِ أمْسَى مَضْـرَبَ الـْمَــثَلِ
تَعْدوعَليْنا حُثــالاتُ الشُّعوبِ فلا
نُحِــسُّ بالعَـارِ أوْ بِالْعَيْــبِ والْخَــجَلِ
وَفَوْقَ هذا وذا نَرْضى بِذِلـَّتـــِنا
وَنُسْـــلِمُ الْحُكْـــمَ لِلأنْــذالِ والسَّـــــفَلِ
هُمْ مزَّقُونا على أهْوائِهـِمْ مِزَقاً
وَقَسَّــــــمُونا كَما شَــــــاؤُوا إلى دُوَلِ
وَأسْــلـَمُونا إلى أعْدائِنا لـُــقَمَـاً
وسَيَّجــــوا حُكْمَـــهُمْ بِالْجَـوْرِ والدَّجَلِ
لا هَــمَّ يَشْــغَلـُهُمْ إلَّا تَرَبُّعُهـــُمْ
على الْكَـرَاسِي ولا يَرْضَــوْنَ مِنْ بَدَلِ
وَحَوْلَهـــُمْ زُمَرٌ بَاعَتْ ضَمَـــائِرَها
مِنَ الزَّنـــادِيقِ و(الزُّعْـــرَانِ) والْهَمـَـــلِ
أعْطَوْا لِإبْلِيـسَ ما شَـاءَتْ غِوَايَتَهُ
لِيُصْبِحُـــوا مِثْــلَهُ فِي الْقَــوْلِ وَالْعَــــمَلِ
وَحَكَّمُوا الْغَرْبَ فِيهِمْ كَيْ يُحَكِّمَهُمْ
فِيــنا امْتِــثَالاً كَحُــكْمِ الجَّحْشِ فِي الْإبِلِ
فَمِنْ(جَاكَرْتَا لِنُوقِ الشَّطِّ) تَحْسَبُنا
كَمَنْ أصِيـــبَ بِفَـقْــدِ الْعَـقْـــلِ, وَالشَّـلَــلِ
نَحْنُ الرَّعَايَا وَهُمْ يَرْعُوْنَ أمَّتَــنا
كَمَــا يَشَـــاؤُونَ رَعْيَ الذّْئــبِ لِلْحَـــــمَلِ
أعْطَوْا لِصَهْيُونَ مَا شَاءَتْ لِتُبْقِيَهُمْ
يَحْمُــونَ دَوْلَــتَها مِنْ سَــــاعَةِ الأجِــــــلِ 
وَالْقُدْسُ وَالْمَسْجِدُ الأقْصَى بِأسْرِهِمَا
يَسْتَـنْجِدَانِ وَمَا فِي الْقَــــوْمِ مِنْ بَطَــــــلِ
آمَنْتُ بِاللهِ رَبَّـــاً لا شَـرِيـــــكَ لَهُ 
وَسَـيِّــــدِ الْخَـلْـقِ وَالْقُــــرْآنِ وَالرُّسُــــلِ
وَاللهِ يا قُدْسُ ما أشْرَقْتِ فِي خَلَدِي
إلَّا وَدَمْعِيَ مِثْلَ الْعَارِضِ الْهَطِلِ 
قَالُوا ألَمْ تَخْشَ مِمَّا قُلْتَ؟؟ قُلْتُ لَهُمْ
(أنَا الْغَرِيـــــقُ فَمَا خَوْفِي مِنَ الْبَـلَـــلِ)
____________
محمد سمحان

24 سبتمبر, 2015 العيد عاد

أضف تعليقك

العيدُ عادَ بهِ الأحْزان ُ تَقْتُلُنِي
وَليْتَ دَمْعي مِنَ اﻷحْزانِ يُسْعِفُني
كَم كُنتُ أَحْيا مَعَ اﻹخْوانِ في رَغَدٍ
حتّى أتَتْنا أَفاعي الشَّر والفِتَنِ
يَا قَادماً صُبْح يومُ العيدِ تُوصِلنِي
أَمْضَيْتَ دَهْراً بلا عُذْرٍ تُخَاصِمُني
كَفْكِفُ دُمُوعَكَ في الذِّكْرى لَنَا أَلَمٌ
ما فاتَهُ الدَّهْر لا يَأتِي مَعَ الحَزَنِ
إِنِّي دَخَلْتُ مَعَ الأَياَّمِ مَدْرَسَةً 
فيها البلاء ُ مع العَنَاءِ حَنَّكَني
حتّى بَنَيْت ُمَنَ الآلامِ جَامِعَةً
دِرَّسْتُ فِيها الَّذي بِالأَمْسِ دَرَّسَنِي
أُخْفي مُرَامِي لأَمْرٍ كَنْت ُ أَنْشُدُهُ 
إذا عَلِمتُ بِلَحْنِ القَوْل ِ يَخْدَعُنِي
أُخْفي ذَكَائيْ إذا ما الشَّرُّ مُتَّقِدٌ
أَرى ذَكَائيْ ما قَدْ عَادَ يَنْفعُني
وَالمَكْرُ في عُيُونُ الرِّجَالِ أَقْرَؤه
إذا يُوَسْوِسُ صَدْرُ المَرءِ يُسْمِعُنِي
أَمَضَيْتُ دَهْرا ًمَعَ الأعْداءِ في نَكَدٍ
بِكَسْب ِقُوتي على فِلسٍ تُزاحِمُني
وَدَارُ بُخْلٍ مَضَى عُمْري أجَاوِرُهَا
جَارَتْ عَليَّ بِصَحْنِ الزَّيْتِ والّلبَنِ
ما بَيْنَ ربْعي وَخلِاَّني وَإِن ْ تَرَنِ
إنِّي أَعيشُ كَما اﻷغْرابِ في وَطَني
لولا الكِرامُ وأَهْلُ الخيرِ من عَرَبٍ
لألْعَنُ العُرْبَ طُولُ العُمْر في زَمَني
_______________
سعود أبو معيلش

24 سبتمبر, 2015 العيد أقبل

أضف تعليقك

العيدُ أقبل هل يأتي لموعدنـا
أم أنّــه الدّمــعُ يثنيهِ فيــرتــدُّ ؟
.
ما باله الأمس لم يبرحْ مواجعنا
قد ملّنا الصّبرُ و الأحزانُ تمتدُّ
.
عذرا هنا الشام لم تكفف مدامعها
و القدس ينكرها الصّحب و الضدُّ
.
لا تسألو العيد كيف الوعدَ أخلفهُ
و لتسألوا أمّتي كم خانها الوعدُ
ــــــــــــــــ
مختــــــارية بن غانم

23 سبتمبر, 2015 ياقدس صبراً

أضف تعليقك

يَـغْـتَـالُـنيْ الــوَجْــدُ للْـمِـحْـرَابِ لَا كَـذِبَـا
وَالعَــيْـنُ تَـرْنُـوْ وَجَــوْفِـيْ يَـصْطَـلِيْ لَهَـبَا
وَالشَّوْقُ أضْـحَـى كَمَا البُـرْكَانِ يَـحْـرِقُـنِيْ
حَـتّـى غَــدَوْتُ كَـغَـرْسٍ مَــاؤُهُ نَــضَــبَــا
مِـنْ فَـيْـضِ رَوْعَـتِـهَا يَــحْـتَـارُ وَاصِــفُـهَــا 
سُـبْـحَـانَ خَـالِــقِـهَـا مِـنْ فَـضْلِـهِ وَهَــبَـا
فَــصَـاغَ مِـنْ صُـوْرَةِ الإبْـــدَاعِ أرْوَعـِـهَــا 
رَوْضًـا جَـمِـيْلًا وَعِــطْـرًا فَـوْقَـهُ سَـكَـبَـا
سِـتُّـوْنَ مَـرَّتْ وَأَيْــدِي الـغَـدْرِ تَـخْـنُـقُـهَـا 
وَابْـنُ الْـمُـلَّوِحِ عَـنْ تَــوْبَــادِهِ اغْـتَــرَبـَـا
فَـأيْـنَ عَـمْـرُوْ وَسَـيـْفُ الـحَـقِّ فِـي يَـــدِهِ
وَأيْـنَ عَـهْـدٌ عَـلى الأعْــرَابِ قَــدْ كُـتِـبَا
ألَا يَــرَوْنَ جِــرَاحُ الــقُــدْسِ دَامِــيَــةً
وَخِـنْـجَـرُ الحِـقْـدِ بَـتَّ الــقَـلْبَ وَالـعَـصَـبَـا
وَقِـلَّـةٌ مِــنْ بَـنِـيْ الأَنْـجَـاسِ غَـايَـتَـهُـمْ
دَنْـسُ الـمَكَانِ الـذِي قَـدْ شَـرَّفَ الـعَـرَبـا
وَمَـعْشَـُر الـعُـرْبِ صَــفْـوُ الـرًّأيِ عِـنْـدَهُمُ
قَــوْلٌ هَــزِيْـلٌ بِـــهِ بُــنْـيَـانُـنُـا خُــرِبـَـا
يُــقَــبِّـلُـوْنَ يَـــدًا حِــنَّـاؤهَا دَمِــهُــمْ 
ويَحْضُـنُـونَ الذي مِـنْ دَمْـعِـهِــمْ شَرِبَــا
يَا ثَـالِـثَ الـحَـرَمَـيْـنِ اهْـجُـرْ عِـتَابَـهُـمُ
مَـا عَـادَ فِي السَّاحِ مَـنْ يَسْتَـوْجِـبُ الـعَـتَـبَـا
فَــهَــؤُلَاءِ كُـمَـاةٌ ضَــاعَ عِـــــزَّهُــمُ
تَـاهُـوْا وَأسْيَافُـهُـمْ قْـدْ أصْـبَحَـتْ خَـشَبَا
صَـوْتُ الـحَـرَائِــرِ لـمْ يُــوْقــظْ مَــشَاعِــرَهُــمْ 
وَلَا فَــتَـاةٌ جَــهَــارًا عِــرْضُهَـــا اغْـتُــصِـبَـا
وَلاَ دُمُـوْعٌ جَــرَتْ مِــنْ عَـيْـنِ ثَــاكِــلَـــةٍ 
وَلاَ رُفـاتُ فَـتًى فِـي السِّجْـنِ قَــدْ صُــلِـبَا
يَاقُــدْسُ صَـبْـرًا فَــرَبُّ الـعَـرْشِ فِـي يَــدِهِ
نَـصْــرُ الـضَّـعِـيْـفِ الـذِي فِـي أمْـرِهِ غُـلِـبَـا
وَالـذّارِفُــوْنَ عَـلـيْـكِ الـيَـوْمَ أدْمُـعَـهُـمْ 
هُــمُ الـذِيْـنَ أضَاعُــوا الـبَـيْـتَ والـنَّــقَــبَـا
قَــادُوْا الجُــنَـاةَ إلـى أبْــوَابِ عِـزَّتِــنَـا 
وَقَــدَّمُــوْهَــا مَـتَــاعًا للّــذِي رَغِــبَـا
وَعِــنْــدَمَـا شَاهَــدُوا الأغْــلَالَ مُـحْـكَمَـةً 
صَارَوْا دُعَــاةً تُــرَى أقْــوَالَـهُـمْ عَــجَــبَـا
يَـاقُـدْسُ مَاأبْـقَـتِ الأحْـزَانُ فِي جَسَدِي 
سِوَى فُـؤَادٍ بِــنَـارِ الـيَـأْسِ قَـدْ عُــطِـبَـا
إليَكِ مِـنْ بَـائِــسٍ هَــدَّتْـهُ مِـحْـنَـتَـهُ 
يَــدْعُــوْ الإلَـهَ الــذِي قْــدْ سَـيَّـرَ السُّـحُـبَا
يَــدْعُــوْهُ نَـصْــرًا عَـلَـى أعْـــدَاءِ أُمَّــــتِــنَــا 
فَـلْـيَـمْـحَـقِ اللّـهُ مَــنْ قَــدْ خَـانَ أو كَذَبَـا.
_____________
خلف كلكول

أضف تعليقك

سنمسح الدّمع عن خديك يا عيــدُ 
و نزرع الحبّ تسقيه المواعيدُ
..
لا نّ ربّيَ في قلبي محبّتــــــــــه 
و ليس يفلح إذْ لجّ المناكيــــــدُ
..
الحاسدون لهم في الدّمع ضحكتهم 
و الشامتون لهم في الآه تجديدُ
..
هم يألمـــــــون لانّا نقتدي علما 
وصاحبُ الفضل في الأيام محسودُ
..
سنملأ العيــــد ضحكا أنْ لنا حلمٌ 
بكل حيّ من الاحياء مولودُ
..
يـــــلازم الروح يذكي قلبنا املا 
و ليس يحزن من رباه محمودُ
..
اقض القضاء فانّ الضحك موعدنا 
ـ و ان تأخّر ـ تعلوه الزغاريدُ
..
الحمد لله ملء الكون اعلنـــــــــها 
فكل دين سوى الاسلام مردودُ
______________
عمر طش