في القلب مِنْ شَتَّى الهُمومِ قوافلُ
و بِــهِ لكلّ الـمُـوجـعــاتِ مَـنـازلُ
.
ما عـادَ يدري أيُّها يشـقَى بها
حتّـى بأيْـسَـرِها شَـقـاءٌ نـازلُ
.
مُـتَـصـادقـاتٌ كلُّهـا فـي قَـتْـلِـهِ
كيفَ احتمالُهُ؟ كيفَ؟ ما هُـو فـاعلُ؟
.
مِـنْ كلِّ مُـبْـكِـيَـةٍ إلـيْـهِ رواحـلٌ 
وعَليْـهِ أصـنـافُ الخُـطُـوبِ نَوازلُ 
.
ماذا لَـدَيْهِ ؟ الصَّـبْرُ؟ هل لهُ غيرُهُ 
لـكنَّـهُ كالـقَـهْـرِ عَـصْــفٌ قـاتـلُ
.
مـاذا لَـدَيْـهِ؟ نَـعَـمْ ، رجـاءٌ ناحِـلٌ
يَـقْـتـاتُـهُ ، و المَـوجُ حَولَـهُ هـائلُ 
.
كلُّ الـمَـراسـي غـادرتْ آمَـالَـهُ
إلا بِـلُـطْـفِـكَ – ياإلـهـي – آمِـلُ
ــــــــــــــــــــــ
محمد سفيان