ألمٌ يطاع وننحني لأوامِرهْ
فتنزُّ من وجعٍ جراحُ الخاصرةْ
عكّا لنا وكذا الجليل بأسْرِهِ
حيْفا ويافا والعروس النّاصرةْ
قالوا أجُنَّ ..؟ وما دَعاهُ لِذِكْرِها 
إلا انتشاءً من سلافٍ عاقَرَهْ
بل عاقلٌ َوِلكلِّ فعلٍ مدركٌ
هي أرضنا في البال دوماً حاضرةْ
هذي الدّماء بأرضِ غزة قد رَوَتْ
فينا الحمِيّة فانْتَشَتْ بي الذّاكرة
من سَرّهُ بدء الزّمان ويومه 
إفرح بيومكَ .. لن يَسُرّكَ .. آخرهْ
__________
سامح أبو هنود