• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 أبريل, 2015 يا شر البريّة

أضف تعليقك

أنا لا أخاف البندقية
فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية
القدس أرضي
القدس عرضي
القدس أيامي وأحلامي النديــة
يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء
يا من تربيتم على سفك الدمــاء
الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء
يا بني صهيون يا شر البريــة
يا قروداً همجيـــة
ياخنازيراً شقيـــة
القدس ليست وكركم
القدس تأبى جمعكم
القدس تلفظ رجسكم
فالقدس يا أنجاس عذراء تقية
والقدس يا أدناس طاهرة نقية
أنا لا أهاب البربرية
ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي
ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي
ما دمت حراً لست سمسار القضيـة
فلن أهاب جموعكم
ولن أخاف البندقيه
____________
أسامة حمادة

29 أبريل, 2015 غربة وطن

أضف تعليقك

لا لست أعرفُ للطريق مسارا 
في غربتي صار اليمينُ يسارا 
………
إنَّ الضبابَ تسيَّدت أنظارُهُ
فمتى يقدمُ للورى أعذارا 
……
من يحتسي السُمَّ الزعافَ بكفِّه 
هو من يُلامُ إذا اشتكى الأقدارا
….
أوَّاهُ كم جربتُ قتلَ مواجعي
كي أستريحَ عشيةً ونهارا 
……
لكنَّ سيفي إذ هممتُ بحمله 
ليعينني صار الحديد غبارا 
……..
من ذا يصدقُ ما ألمَّ بزورقي 
أ أنا أردت لجانبيَّ دمارا ؟
…….
يعلو الدخان على الدخانِ بهيكلي
حتى الحجارة لم تعد أحجارا
……….
عيناي تائهتان في شمس الضحى 
منذ انتُهِكتُ وما لبستُ إزارا 
……….
أسعى على قدم الفجيعة لا أرى 
إلا السوادَ ….متى أرى الأنوارا ؟!
……..
أنا موطن الأقزامِ حين تعملقوا 
فليشربوا كأسًا سُقيتُ ونارا
_____________
محمود موزة

28 أبريل, 2015 وتسألني

أضف تعليقك

و تسألني …
عن الكلمات ِ … لا أدري 
متى صارت حكاياتي
متى حطّمت ُ قوقعتي …
متى … أفرجت ُ عن ذاتي
كأنّي و المدى … صوت ٌ
له ُ أفرغت ُ مرآتي …
له ُ … مهّدت ُ خارطتي
فثارَ في انفجاراتي
و تسألني …
عن الطعنات َ … لا أدري
متى شُفيت ْ جراحاتي …
متى … أعلنتُني حرفا ً
سما فوق َ انكساراتي …
كأنَّ الليل َ ما كان َ …
سوى ظلّ ٍ … بأبياتي
له ُ أشرقت ُ قافيتي …
فساد َ الزهر ُ واحاتي
و تسألني …
عن الدمعات ِ … لا أدري
متى جفّت ْ بكاءاتي …
متى رقصت ْ … على جفني
أهازيج ُ البطولات ِ …..
كأنّي … لم أغب ْ يوما ً
و لم تذو ِ ابتساماتي ….
كأنّي … لم أكن ْ إلّا
حنينا ً يرقب ُ الآتي
و تسألني ……
_____________
الشاعرة الدمشقية

27 أبريل, 2015 عنوان الحقيقة

أضف تعليقك

-أرواحنا
سربٌ من الزفرات 
حار بها الزمانْ
-ودموعنا 
خفقات أفئدةٍ 
يضيق بها المكانْ
-من أي شيئٍ 
يا ليالي البينِ
يشكوا المبعدون
بكلِّ آنْ
-وبأي شيئٍ
تُدفعُ العبراتُ
إن حنَّ المفارقُ
واستكانْ
-ومتى
سينقشع الضباب
وينجلي 
عن درب أحلامٍ 
تراودنا الدخانْ
أطلق عنانكَ
أيها الشجن القديم
فها هنا ذبح الكلامُ
ولم يعد للشوق
في فمه لسانْ
-أطلق عنانك 
لا تهب شيئاً 
فكبتُ الشوق مهلكةٌ
ولن تنجو 
إذا ما ظل مقبوض العنانْ
-إنَّا هنا غرباءُ
يعرفنا الأنين
وتقتفي آثارنا الأحزان 
منفيون 
نبحث في جَهنَّمَ 
عن أمانْ
-متيبسون 
كما الحجارةِ
لا نلينُ 
ولا نكفُّ عن الأنينِ
وكلنا
متكبرون 
نذوق الوان الهوانْ
-إنا هنا 
برءاء من قول الحقيقة
من يسل عنا
سنخبره 
بأنَّا منعمون 
بخير حالٍ
لا نُذَلُّ 
ولا نُهانْ
-وبإن سربال الكرامةِ
لا يفارقنا
وعزتنا تصانْ
-سنقول أنا 
في بلاد الغُرْبِ
شجعانٌ
وما منا جبانْ
-برءاء من قول الحقيقة
منذ قدَّرنا
بأنا 
في ديار الغير 
ندرك ما تفلت 
في السنين الماضيات 
من الأمان
شرُّ البليةِ
أن تفارق مرغماً 
فيطولُ بعدك عن ذويك 
وينقضي عام 
وتتبعه سِنِيُّ أربعٌ
وثلاثةٌ أخرىٰ
فيطوىٰ كلُّ سعدكَ في ثمانْ
ويموت قلبك 
في ثمانْ
شرُّ البليةِ
أن تعيش بلا جَنَانْ
___________
أبو مالك المجيدي

26 أبريل, 2015 هذا محمد

أضف تعليقك

بِنورِكَ خافِقي دَوْماً يُضاءُ
فَيَسْكُنُهُ التَّوَرُّعُ وَالصَّفاءُ
بِحُبِّ مُحَمَّدٍ قَدْ هامَ قَلْبي
وَقَدْ مَلَكَ الفُؤادَ لَهُ الوَفاءُ
يُعَلِّمُنا المَكارِمَ خَيْرَ نَهْجٍ
هُوَ المَبْعوثُ فينا وَالرَّجاءُ
كَسا الدُّنْيا جَمالاً كُلَّ عَصْرٍ
هُوَ الأَنْوارُ ما بَلَغَتْ ذُكاءُ
وقد ملأ الدُّنا عِلْماً وَعَدْلاً
فَخابَ الظُّلْمُ يَكْنُسُهُ النَّقاءُ
وَأَرْسى مِنْ قَواعِدِهِ مَتيناً
وَلَيْسَ يَفيهِ مَدْحٌ أَوْ ثَناءُ
تُفاديهِ العُيونُ وَكُلُّ روحٍ 
وَتَعْشَقُهُ القُلوبُ بِها رَواءُ 
أَبا الزَّهْراءِ ما عَلِموا مَقاماً
وَمِثْلُكَ مِنْ سَفيهٍ لا يُساءُ
تَطاوَلَ فاقِدُ الأَخْلاقِ جَهْلاً
بِمَنْ قَدْ قَدَّمَتْهُ الأَنْبِياءُ
فَأَمَّ بِهِمْ حَبيبُ اللهِ صَلّى 
بِأرْضِ الحَشْرِ إذْ طابَ اقْتِداءُ
بُعِثْتَ إلى الخَلائِق والبَرايا
وَكانَ الوُدُّ طَبْعَكَ لا العِداءُ
حَبيبي يا حبيبَ اللهِ عُذْراً
فَقَدْ غَمَرَ القُلوبَ بِنا الجَفاءُ
يَدوم عَلَيْكَ مِنْ رَبّي سَلامٌ
تَلا الصّلَواتِ ما رُفِعَ الدُّعاءُ
_____________
نبيل طربيه

25 أبريل, 2015 عن اليرموك حدّث

أضف تعليقك

عن اليرموك حدث دون دمع 
فما ارتدع الذئاب من البكاء
هل العبرات تروي جب موت
وهل تغني الدموع عن الدواء
أﻻ ياأمتي حتام شعري 
يظل أسير آهات الرثاء
هي النكبات تترا لست أدري 
أنحن الداء أم جمر الدواء
أعضو نحن يقطع في أنين 
ليبقى الجسم حيا في الرداء
لنا الرحمن حين النار تكوي 
ويشعلها أخ يا للشقاء
عﻻم الكفر يقتلنا وإنا 
لهم سيف يلمع كالحذاء
فنحن القاتلون ونحن نحن 
لأنفسنا نسارع بالفناء
ونحن المفسدون وإن لبسنا 
ثياب الصالحين بﻻ اهتداء
ونحن الغارقون ونحن أيضا 
خرقنا الفلك في ليل الغباء
ونحن السافكون دما حراما 
إذا ما قد غرقنا في الدماء
ونحن المسلمون ونحن أعدى 
على الإسﻻم من سيف العداء
ونحن مع العدو بﻻ سيوف 
ونقتل بعضنا قتل الوباء
فمن بمخيم اليرموك جهرا 
يذيق الأهل حرمان الدواء
ومن ذا من يحاصرهم جياعا 
سوانا حين ماتوا بالعناء
أﻻيارب كن لأنين طفل 
مريض يشتكي جرح الإخاء
وأطفئ في المخيم نار حزن
نحاصره ونبعث بالعزاء
مفاعلة مفاعلة فعولن 
ولست أنا الفعول لدى النداء
وليست أمتي في البأس تمسي
مفاعلة لمن هو في بﻻء
فإني آثم بحروف شعري 
وقافيتي وذا يوم اللقاء
فعذرا أمتي عذرا فإني 
أنا الصعلوق في جنح البﻻء
ولكن العزاء عزاء نفسي 
بأني ﻻأمل من الدعاء
عسى الرحمن يقبلني شهيدا 
لأعذر في القيامة بالدماء
___________
محمد أبو طاحون

24 أبريل, 2015 لامية القدس

أضف تعليقك

شِدّي الرِّحَالَ إلى الأقصَى عَلَى عَجَلِ
قَبْلَ البُكـاءِ بِلا جَدْوَى عَلَى الطـَلـَلِ
وَهَلْ تُفِيــدُ مَرَاثِي الشِّــعْرِ لَوْ عَظُمَتْ
أوْ أدْمُعٌ سُفِحَتْ فِي الْحَادِثِ الْجَــلـَلِ
لا يُوقِفُ الْهَـدْمَ لا لَـــوْمٌ وَلا عَــــذَلٌ
وَلا رُكُــونٌ إلى الأعْــذارِ والْعِــلـَلِ
قَمِيــصُنا قُــدَّ وازْدادَتْ فضَـــائِحُـنا
لا فَرْقَ مِنْ دُبُــــرٍ إن قُـدَّ أوْ قُــبُـــلِ
يَا أمَّةَ الْعُرْبِ جَلَّ الْخَطْبُ فَاتَّحِــدِي
فقدْ غَدا الْخُلـْــفُ أمْرَاً غَيْرَ مُحْـتَمَلِ
خَمْسٌ وَسِتُّونَ مَرَّتْ وَالْحُرُوبُ بِنَا 
تَسِـــيرُ مِنْ فَشَـــلٍ مُزْرٍ إلى فَشَــــلِ
حَتَّى غَدَوْنا وَنَـــارُ الْيَـأسِ تَأكُلــُنا
نَصْـلَى وَتَرْمَدُ فِيــنَا بِذْرَةُ الأمَـــــــل
كَفَى هَوَاناً فقدْ ضَـجَّ الهَــوَانُ بِــنا
وَحَالـــُنَا فِيهِ أمْسَى مَضْـــرَبَ الـْمَــثَلِ
تَعْدوعَليْنا حُثــالاتُ الشُّـعوبِ فلا
نُحِــسُّ بالعَــارِ أوْ بِالْعَيْــبِ والْخَــجَلِ
وَفَــوْقَ هَذا وَذا نَرْضى بِذِلـَّتـــِنا
وَنُسْـــلِمُ الْحُكْـــمَ لِلأنْــذالِ والسَّـــــفَلِ
هُمْ مزَّقُــونا على أهْوائِهـِمْ مِزَقاً
وَقَسَّــــــمُونا كَما شَــــــاؤُوا إلى دُوَلِ
وَأسْــلـَمُونا إلى أعْدائِــنا لـُــقَمَـاً
وسَيَّجـُـــوا حُكْمَـــهُمْ بِالْجَـوْرِ والدَّجَلِ
لا هَــمَّ يَشْــغَلـُهُمْ إلَّا تَرَبُّــعُهـــُمْ
على الْكَـرَاسِي ولا يَرْضَــوْنَ مِنْ بَدَلِ
وَحَوْلَهـُمْ زُمَرٌ بَاعَتْ ضَمَائِرَها
مِنَ الزَّنادِيقِ و(الزُّعْـرَانِ والْهَمـَـــلِ)
أعْطَوْا لِإبْلِيـسَ ما شَـاءَتْ غِوَايَتُهُ
لِيُصْبِحُـوا مِثْــلَهُ فِي الْقَــوْلِ وَالْعَــمَلِ
وَحَكَّمُوا الْغَرْبَ فِيهِمْ كَيْ يُحَكِّمَهُمْ
فِيـنا امْتِـثَالاً كَحُكْمِ الجَّحْشِ فِي الْإبِـــلِ
فَمِنْ(جَاكَرْتَا لِنُوقِ الشَّطِّ) تَحْسَبُنا
كَمَنْ أصِيــبَ بِفَـقْــدِ الْعَـقْـــلِ، وَالشَّـلَــلِ
نَسِيـرُ خَلـْفَ سَرَابٍ ظَلَّ يَخْدَعُنا
بِغَيـــرِ وَعْيٍ كَسَيْــــرِ الشَّـــارِبِ الثَّــمِلِ
نَهِيـمُ فِي الأرْضِ والْبَيْدَاءُ تسْـلُقُنا 
وَهَـــائِمُ الرَّمْلِ يُخْــفِي سَــارِبَ السُّـــبُلِ
نَحْنُ الرَّعَايَا وَهُمْ يَرْعَوْنَ أمَّتَــنا
كَمَــا يَشَـــاؤُونَ رَعْيَ الذّْئــبِ لِلْحَـــــمَلِ
أعْطَوْا لِصَهْيُونَ مَا شَاءَتْ لِتُبْقِيَهُمْ
يُقْصُـونَ دَوْلَــتَها عَنْ سَـــاعَةِ الأجِــــــلِ
وَالْقُدْسُ وَالْمَسْجِدُ الأقْصَى بِأسْرِهِمَا
يَسْتَـنْجِدَانِ وَمَا فِي الْقَــــوْمِ مِنْ بَطَــــــلِ
آمَنْتُ بِاللهِ رَبَّـــاً لا شَـرِيـــــكَ لَهُ 
وَسَـيِّــــدِ الْخَـلْـقِ وَالْقُــــرْآنِ وَالرُّسُــــلِ
واللهِ يَا قُدْسُ مَا أشْرَقْتِ فِي خَلَدِي
إلَّا وَدَمْعِيَ مِثْـــلُ الْعَـــارِضِ الْهَـطِــــــلِ
قَالُوا ألَمْ تَخْشَ مِمَّا قُلْتَ؟؟ قُلْتُ لَهُمْ
(أنَا الْغَرِيـــــقُ فَما خَوْفي مِنَ الْبَـلَـــلِ)
_______________
محمد سمحان

23 أبريل, 2015 إليك يا غزة

أضف تعليقك

أنا حرة……….
كل يوم لي كرة
مرة في اثر مرة
أن قومي…علقوني
في جبين الدهر غرة
وحموني بالسيوف اليعربية
وأفتدوني بالنفوس الألمعية
كل بيت هدموه…..
سوف أبنيه يضاهي الهرما
كل قبر حفروه……..
سوف أبقيه عليهم علما
لن يعفى الثأر في نفسي سماح
ودماء الثأر ما زالت تنادي
يا جراح……..
والثرى المغصوب يشكو
والبطاح…….
وينادي…….
أين قومي والسلاح
أشعلوا الكون كفاحا
وصراعا…..
تخذوا الريح جناحا
وشراعا……..
من كهوف البؤس هلوا
وأطلوا
كلهم عزم وغل
لا يكل…..
ألف مصلوب على جبهته
يتلقاك محمد……
وائتلاق النور من طلعته
مثل نيران توقد
لم يزل في مقلتيه من هيامه
بفلسطين ومن ذوب غرامه
تومض الأشواق والحب العميق
تطفح الذكرى ضياء وبريق
فافتحي صدرك يا غزة
للحادي الشهيد
ثم قولي………
يا رياض المجد قد عاد وليدي
فابسمي عن زهرك النامي الجديد
واجعليه…………..
فوق رأس الفارس الشهم
أكاليل خلود.
__________
زياد اللوباني

22 أبريل, 2015 حزين!!!

أضف تعليقك

حزينٌ حزينٌ بِحجْم السماءِ
وتنْتابني رغبةٌ في البكاءِ
ويعْصفني ألْف همٍّ وهمٍّ
كأنّي أنا مسْرح الإبتلاءِ
ووحْدي..غريبٌ وأشْباح كرْبي
أمامي تُلوّنُ وجْه الفضاءِ
تُكحّلُ باليأس عينَ الأماني
وتسقي وروديَ كأسَ التّنائي
ووحْدي أُعَزِّي هنالك وحْدي
وأبْعثُ لي أناْ وحْدي رِثائي
ووحْدي أنا..لستُ أدْري لماذا؟!
وما هو شكْلُ دوائي ودائي
وأيْن أفِرُّ؟! وفي كلّ يومٍ
أنا قِصةٌ في كتابِ القضاءِ
برَتْني الليالي..وهذا نحولي
شهيدٌ..وخاب لديها الْتجائي
ووحْدي وحرْفي المضرّج يهْمي
وعزْف حنيني ونوح غِنائي
وتغريد حُلمي الجريح المُعنّى
مليّاً..وقد ذُقْتُ فيهِ انْتشائي
تجاعيدُ خدّي خرائط همّي
ولونُ مِدادي سواد عَنائي
أُسافِرُ عنّي بعيداً..وأدْري
بِأنّي على سوءِ حظّي ارْتمائي
وأهْربُ مِنّي..ولكنّ جيشاً
عصيّاً مِن الذّكريات ورائي !
………….
أتَيتُك يا خالقي غيرُ وانٍ
وأنت ملاذي وبابُ رجائي
إذا لمْ تكُن لي ! إذن ضِعْتُ..ويلي
وويلاهُ مِن غفلتي والْتوائي
وواهٍ لذنبي المُرَوّى بِجهْلي
وذِلّة نفسي..وشرّ حيائي
أُمَرِّغُ أنْفي لمنْ في سجودي؟!
وأُهرِق دمعي وسيلَ دعائي؟!
أنا ضيْفُ يا أكرم الاكرمينَ
وحقّي عليك جزيلُ العطاءِ !!
(عبدالله السعيدي)

أضف تعليقك

تقوليـنَ : إنـّكِ فجـرٌ بـدا 
بأفـْق الحيـاة ِ.. وطيرٌ شَـدا
.
و إنـكِ أرضعـتِ أرواحَنـا 
لبـانَ المحبّة فـي المُبتـدا
.
صدقتِ .. وأنتِ وريـدُ الحيـاةِ
بكـلّ العيـون لنـا ، يُفتدى
.
حَبـاكِ الإلـهُ بأسمـى مقـام ٍ 
ووصىّ ثلاثـاً نبـيُّ الهـدى
.
مقامُـك بين جـلالِ الصـلاةِ 
وبين شذا الطيـبِ قـد أُفـرِدا
.
فإنْ كنتِ أمـّاً ؛ فبابُ الجِنـان ِ 
إذا ما رضيـتِ فلـن يوصَـدا
.
وإنْ كنتِ أختاً ؛ فأنتِ الحَنـانُ 
وأنت الأمـانُ .. وأنت الهـدى
.
وإنْ كنتِ بنـتاً ؛ فعصفـورة ٌ 
نمـدُّ الفــؤادَ لهـا و اليـَدا
.
نجـوبُ إذا ما ضحكتِ المـَدى 
فتُحييـنَ فينـا مُنـىً هُجَّـدا
.
وإنْ كنتِ زوجـاً ؛ فأنت التـي 
نزفُّ إليـكِ الهـوى الأوحـدا
.
وأنتِ الطهـارةُ .. أنت السّنـا 
وأنـت الحضـارةُ ؛ والمنـتدى
.
وأوراقُ ورد ٍ لشـوك الطريـق ِ 
وألـوانُ طيفٍ محـا الأسـودا
.
وعبـدٌ .. وطاغيـةٌ تـارةً ! 
عجبـتُ لعبـد ٍ غَدا سيـّدا !
.
وأنتِ الدلالُ .. وأنت الجمـالُ 
وأنت النشيـدُ .. وأنت الصّـدى
.
بروضـكِ شِعري غـدا بلبـلاً 
فهـل تعجبيـنَ إذا غرَّدا ؟!
.
ولمـّا رأيتـكِ وَردَ الوجـودِ 
كتبتُ إليـكِ بقطـر الندى
__________
عبد المعطي الدالاتي