11 مارس, 2015 سينية الصمت
أضف تعليقك
كم لملم الوقت أوراقي وبعثرها
وكم تجنى وكان المنصف القاسي
روضت حرف الأسى حتى تعلقني
وبات كالطفل يجري خلف إحساسي
وأصبح الحزن سربالا يلف دمي
لتختفي ضحكتي عن أعين الناس
حرثت بحر يباب العمر لاهثة
خلف النبوءات والأوهام أغراسي
لا الحزن يجدي ولا الأشعار قادرة
أن ترجع اللهفة الأولى لأنفاسي
ولا البكاء على باب المنى عبثا
بقادر أن يجب الأمر من راسي
صممت أن أرتوي بالصمت أجرعه
مرا كما القهر حتى آخر الكاس
ماعاد في دفقة الأشعار لي طرب
وعدت أضرب أخماسا بأسداس
ما الحرف إن لم يصب في الناس أفئدة
إلا كرمي سهام دون أقواس
وما القصيدة إن لم تبد معجزة
تحرك النبض حيا بعد إفلاس
جود الزمان