• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

وأتيتُ أقْطرُ ما تبقّى من دميْ
وأتيتُ أختزلُ الطريقْ
بيني وبينكِ يا شهيدةُ أبحرٌ
وأنا الغريقْ
وهناك حيث الموجُ تقبعُ قشةٌ
صفرا بلونِ الشمسِ
لونِ سنابلِ القمحِ التي أشتاقها
عصفتْ بها الرّيحُ التي عصفتْ بقلبيْ فارتدى
ثوبَ النجاةْ
وأمدُّ كفّي في اتجاهْ
وتروحُ في غير اتجاهْ
كيف الحياةْ؟
وأنا أودّعُ ذا الرفيقَ وذا الرفيقْ
وأنامُ علّي لا أفيقْ
وأتيهُ لكنْ أين أبصرُ مَعلميْ؟
وأتيتُ أقطرُ ما تبقّى من دميْ
وأتيتُ أطفئُ ذا الحريقْ
يا قبلةَ الأشواقِ والأحداقْ
يا حبّيَ الغافيْ على جدرانِ هذا القلبْ
يا مرتعَ العشّاقْ
كيف السّبيلُ ولا سبيلَ إلى الوصالْ
وأرى جحافلَ من جنودْ
وجواجزُ الموتِ الحدودْ
والصوتُ أرّقني صداهْ
ويقول لي هيّا تعالْ
والدربُ أتعبني مداهْ
وأنا أمزّقُ ما تبقّى لي من الأوراقْ
وأرى دمي نهراً يُراقْ
وأتيتُ يقطرُ مدمعيْ
وأتيتُ أنزفُ ما تبقّى من دميْ
وأتيتُ أحملني معيْ
___________
ضياء الحريري

31 مارس, 2015 يوم الأرض

أضف تعليقك

لهفةُ التّاريخ في قلبي تُسَائلْ
والْمَدى في الأرضِ جنديٌ يناضلْ
~
كلَّ عامٍ في ثرى أرضي نداءٌ
فاسمعوا آذارَ يزْجينا الرَّسائلْ
~
(كانت الدّنيا على الدنيا غماماً
والحقولُ الْخضرُ تعلوها المعاولْ 
~
وانغراسُ الفأس في الأرض النّدية 
كالعروس الْبكرِ زُفَّتْ للمقاتلْ
~
وحقولُ القمح إن مالتْ ..يميناً 
هشَّ وجهُ الشّمسِ في عينِ السنابلْ
~
أو تراها للنَّدى مالتْ ..شمالا 
بات كلُّ الكون أقصانا يغازلْ
~
إيه زيتونَ بلادي، دُمتَ نسراً 
شامخاً،والغصنُ في كفّي مشاعلْ
~
كيفَ تُعْطي الأرضُ زيتا دون رحمٍ 
هل يعودُ الخبزُ قمحاُ ؟؟لا تحاولْ
~
لا تقلْ كُنّا وكان المجدُ يوماً
لا تجبني ..لا تُساوم.. لا تُجادلْ
~
اجتماعُ الحبّ والذُّلّ مُحالٌ 
هكذا تشدو هنا حرُّ البلابلْ
~
واسألِ الأيامَ عن مَرجٍ سليبٍ
أين يأوي الطيرُ بلْ أين الخمائلْ؟
~
عاد آذار حزينا ..ويْحَ قلبي
ذارفَ الدَّمعِ على نَوْحِ الجداولْ
~
للثرى كفٌّ أراهــا خضّبتها
بالدِّما روحٌ لمظلومٍ يقاتلْ
~
كلَّ عامٍ باتَ هذا اليومُ فينا
شعلةً في الرُّوحِ تجلو كلَّ باطلْ)
________________
مها الحاج حسن

30 مارس, 2015 خذوني

أضف تعليقك

خذوني
من حضوري.. قد هرِمْتُ..
ومُدّوا لي
غياباً ما وددْتُ..
.
كأنّ العمرَ
ينسابُ اضطراراً
لأمْرٍ قد قُدِرتُ له
فـحِــرْتُ..
.
خذوني
من ضلالاتِ الأماني
إلى أرضٍ
تُقدِّس مـا اجترَحْتُ..
.
إلى كونٍ
بلا جُـرْمٍ ورجْـمٍ
بلا فقرٍ وقفْرٍ
قـد سـئــمْــتُ..
.
إلى روضٍ
يفوحُ الحبُّ فيها
ويهتزُّ الجمالُ
إذا عشقتُ..
.
خذوني
من همومي يا ظلالي
ألم يَحِنِ الغروبُ ؟
وها غرَبتُ..
.
خذوني
واتركوا قلبي وحيداً
غريباً بل..
تعبتُ أنا
تعبتُ….
___________
رياض سليمان

أضف تعليقك

ما نَفْعُ مَنْ سَبَقَ الجُموعَ مَقامَا ///إنْ لَم ْيُلَبِّي حاجَةً وَمَرَامَا !!!
وَهَلِ المَراقِي في الحياة غَنَائِم ٌ///نَسْتافُ مِنْهَا عاسِلاً وَمُدامَا ؟
وَهَلِ الرُّعاةُ مَلائِك ٌ وَدِمائُــــــــهُم ْ/// زَرْقاءُ تَعْتَبِرُ الورى خُدَّامَا ؟
{يا مَنْ نَأَيْتَ عَــــنِ المُواطِنِ تارِكَا ً/// شَعْبَا ًيُقاسي البُؤْسَ وَالالامَا }
أَمِــــن َ المُروءَة ِ أَنْ تَبيت َ ببطْنَة ٍ /// وَالناسُ حَوْلَكَ تَأْكُلُ الأَوْهامَا ؟!!
وَهَل ِالرِّجُولَة ُ أنْ تَكـــون مُخَلــَّفَا ً ///في الحَرْب ِ وَالعَيْش َ الرَّغيدَ َ أمامَا ؟!!
وَهَلِ الكلامُ المَحْضُ يُشْبِع ُ ساغِبا ً/// يَشْكُو وَيَرْوي عاطِشَاً أوَّامــا ؟
هَلْ يُبْتَنى صَرْح ٌ بِظـــــل ِّ عَقيدة ٍ/// تَلِد َ الفساد َ المر َّ وَالأَصْناما ؟
وَهَلِ العَدالةُ مَطْلَب ٌ أمْ كِذْبَـــــــة ٌ///حَمْراء ُ لا نَسْطِيعُهَا إِفْهامـَــا ؟
إنْ كُنْتَ في شَك ٍّ فَسَل ْ ايَّا ً تَشَا/// واذا اعْتَرَاك َ الوَهْن ُسَل ْ أُوباما !!!
يُنْبيك َ عَــــنْ مَفْهُومِهَا بسياسَة ٍ /// كانَتْ نتائِجُهَا أَسَى ً وَظَلامَا
هَــــــــدَّت ببيتي أَسْقُفَا ً وَرَكائِزَا ً /// فَغَدا حَصِيدَا ً بائِسَا ً وَرُكامَا
مَهْلاً فَانـَّــــــك نُطْـــــفَة ٌ شَهَويَّة ٌ /// ألقاكَ حاملُهَا هَوَى ً وَغَرامَا
أقْصِد ْ فَانَّــــــــــك َ سائِر ٌ لحَفيرة ٍ /// وَبها تُلاقي فِعْلَك الهَدَّامَا
يَوْم ٌتَرى فيـــــــــه الخَلائِق َحُشَّدَا ً ///عِنْدَ التَغابن ِ تابعاً وَإمامَا
حسين حسان الجنابي 

28 مارس, 2015 لا تغضّوا

أضف تعليقك

لا تغضّوا ..
ليست ِ الصورة ْ مخيفة ْ
ليس َ فيها .. أيّ ُ نزف ٍ
أو تفاصيل َ عنيفة ْ
ليس َ فيها .. أيّ ُ نحر ٍ
أيّ ُ جزر ٍ .. أيّ ُ بتر ٍ
ليس َ فيها ما يمسّ ُ ..
بالأحاسيس ِ الرهيفة ْ
لا تغضّوا ..
لا تغضّوا .. و انظروها
ذات َ مرّة ْ .. كي تروها
في ديار ِ العُرب ِ برقا ً ..
يصعق ُ العين َ الكفيفة ْ
لا تقولوا .. ماذا يجري
كيف َ أنّا .. لسنا ندري
كلّكم ْ فيها مُدان ٌ ..
ما بكم ْ كفّ ٌ نظيفة ْ
لا تغضّوا
لا تغضّوا .. و انظروه ُ
حتّى لو .. لم تفهموه ُ
إذ ْ يمسّ ُ اليوم َ سهوا ً ..
بالتعاليم ِ الحنيفة ْ
هذا ما .. آلت ْ إليه ِ
روحه ُ .. بين َ يديه ِ
هكذا الأرواح ُ تُسبى ..
في أماسينا اللطيفة ْ
حين َ تُغتال ُ .. الطفولة ْ
حين َ تنهار ُ .. الرجولة ْ
حين َ يُضحي الدمع ُ جمرا ً ..
يكوي ذي العين َ العفيفة ْ
حين َ يشتاق ُ .. ابتسامة ْ
تمتطي .. ثغر َ اليمامة ْ
علّها تحلو .. فتحلو
وجبة َ الموت ِ الخفيفة ْ
لا تغضّوا
___________
الشاعرة الدمشقية

27 مارس, 2015 سل جرحنا

أضف تعليقك

سلْ رونقَ العمْرِ الذي بخلافنا قد ضُيِّعا
سلْ صَدْرَ أغنيتي الذي للحزنِ أصْبَحَ مصنعا
سلْ جرحَنا…أبْصرْ عيونَ الدهرِ تسكبُ أدمعا
سلْ نشرةَ الأخبارِ… والقنوات سلها أجمعا
فَجِراحُنا مَنْ ألهمتنا.. أنْ نبوحَ ونبدعا
كَمْ شاعرٍ قد أنجَبَتْه …وأَوْرَثَتْهُ المطلعا
كم سافرٍ قد راح يصطنعُ الأسى متوجعا
وفتحْتُ للألمِ المثابرِ في سطوري الأضلعا
وجعلْتُ من جسدي له في خلوتي مستودعا
مَنْ ذا سوانا تحتَ نارِ الرُّعبِ يرقبُ مصْرعا ؟
والنورُ ما دام الشقاقُ مخيما لن يسطعا
شبحُ الفراقِ مسيطرٌ.. مِنْ حَقّنا أنْ نَردَعا
وإذا توحّدَ صفُّنا _ يوم الوغى _ لن نخْضعا
_____________
أشرف حشيش

26 مارس, 2015 دمنا المباع

أضف تعليقك

-دمنا المباعُ
على موائدكمْ
للمرة الاخرى
يضيعُ
قلنا: وقد تاهَ الرفاقُ
ويد ٌ مُقَطّعةٌ وساقُ
قولوالنا : أين المساق ؟؟؟
لاهمَّ
-قلتمْ: –
أنْ تضيعوا

قلنا:ستقتلنا الضباعْ
البطنُ خاويةٌ
وأطفالٌ جياعْ
قلتمْ: لنا
ماهكذا فعلُ
السباعْ !!! ؟؟؟
-صدرَ الببان –
بأنْ تجوعوا
-قلتم :لنا بيعوا !! ؟؟
الأساورَ
والمتاجرَ
والمباخرَ
-صدرتْ اوامرنا –
فبيعوا ؟؟!
وتزاحمَ الأعداءُ
والأشلاءُ
والأسماءُ
والأنواءُ
وزمجرَ الموتُ المريعُ …
سقط الرجالُ على الرجالِ
تراكمتْ
تلكَ النصال على النصالِ …
قلتمْ لنا:
– موتوا اذاً –
وليسلمِ الشرفُ الرفيعُ ؟؟؟؟!!!!
أحمد ظاهر

25 مارس, 2015 حديث السكارى

أضف تعليقك

جَنَّ الطَّفولُ * وَأَرَّقَ السُّمَّارا
فَانْداحَ شِعْرٌ يُلْهبُ الأوتارا
وُتُجمَّعتْ حَوْلَ الجِّمار مَواسمٌ
فَتَداولتْ في هَمْسها أَسْرارا
لِيبوح صَمْتُ الصَّيف عَنْ زَلاتهِ
كَيْفَ اسْتباحتْ شَمْسهُ الأمصارا
واسْتعبدتْ كُلّ العُراة بجهلهمْ
رَفَعَتْ عَلَيْهِمْ كَيْ يَسودَ حمارا
فَتوقَّفَ التاريخُ عِنْدَ خَريفه
ضَرَبَ الكُؤوسَ ليطلب التكرارا
حَتَّی يُبَدِّد في المواجعِ عَصْفُهُ
ما كانَ خَلْفَ البائسين تَواری
فالرَّمزُ يَرْفعُ بالخيانةِ عَرْشَهُ
والعُهْرُ يَتَّخِذُ العفافَ سِتارا
ما عادَ يُخْفي الخائنون وجوههم
ذَهَبَ الحياءُ إذ الجميع سُكارى
دارَ الحَديثُ وللجمارِ نِهاية
شَهدتْ خِتاما يَسْتَثيرُ حِوارا
تَمَّتْ وبالإجماع صيغتْ تُهمةً
قَتَلَ الرَّبيعُ بزيفهِ الأزهارا
جَلبَ المصائب والخراب كأنه
وَقْعُ السَّماء يُخَطِّفُ الأبصارا
لَمْ يَحْتَملْ بَرْدُ الشتاء حَديثهمْ
فَأتَی بِدمعٍ يَغْسِلُ الأقذارا
______________
جاسر البزور

24 مارس, 2015 حاشا أبا الزهراء

أضف تعليقك

حاشا لمثلكَ أن يُعابَ مقامُ
يا مَنْ تطيبُ بذكرِهِ الأَعوامُ
حاشا أبا الزهراءِ كيف ينالُكمْ
وغدٌ، وتُرمى للعدوِّ سهامُ؟!
يا مُلهمَ الأجيالِ سِرَّ نهوضِها
تفديكَ في أرواحِها الأقوامُ
فينا تجبَّرَ ظالمونَ، بخزيهمْ
رُدّتْ على أعقابها الأيامُ
وتطاولَ القذِرُ الدعيُّ بأُمةٍ
كانتْ ترفرفُ فوقَها الأعلامُ
ليلُ الجهالةِ قد أساءَ لصُبْحها
فخبا بعزمِ رجالِها الإِقدامُ
وتقطعتْ منهُ الرؤوسُ، وأُسكتتْ
أفواهُها، واستفحلَ الإجرامُ
وتداعتِ الأُممُ اللعينةُ حولَها
فتمزّقتْ جثثٌ هناكَ، وهامُ
واقتيدَ في حبل الطغاةِ أشاوشٌ
يرنو لهم في المكرماتِ سَنامُ
صيدٌ بهاليلٌ يُهدُّ لفقدِهمْ
"رضوى" ويندبُ حظَّه "الصَّمصامُ"
فإلام نبغي من عِدانا عزةً؟!
والعزُّ ثوبٌ خاطهُ الإسلامُ
___________
محمود فرحان حمادي

أضف تعليقك

رحلتَ وملءُ ساحتهِ احتراقُ 
لمن يشكو مواجعَهُ العراقُ ؟
حَلَمتَ بأن يرفَّ عليه أمنٌ
وفجرُ النصر يحدوهُ انبثاقُ
سُقيتَ جراحَهُ جرحاً فجرحاً
وخضتَ لأجله ما لا يطاقُ
مشيتَ دروبَهُ وهي اشتعالٌ 
يقود خطاكَ للحقِّ اعتناقُ
وكم أشقاكَ للقيا حنينٌ
وكم أضنى العراقَ لكَ اشتياقُ 
وكم أضمرتَ في جنبيكَ حلماً 
ليطفئَ جمرَ غربتِكَ العناقُ
وكنتَ بصدر موكبنا لواءً
وسيفاً زانه منا امتشاقُ
وتسطعُ كلما نلقاكَ بدراً 
له في ليلِ حيرتِنا ائتلاقُ
خصومُكَ كلما أشرقتَ غيظوا
وبانَ على وجوههمِ النفاقُ 
سموتَ على ذرى الأمجادِ تاجاً
وهم صوبَ الحضيضِ لهم سباقُ
وحولكَ تخفقُ الأرواحُ جذلى 
كأنّ الكونَ عرسٌ وانطلاقُ
رحيلكَ أشعلَ الساحاتِ حزناً
وثارتْ تصهلُ الخيلُ العتاقُ
تكادُ نفوسُنا تصلى لهيباً
يحاصرُها من الحزن اختناقُ
تزاحمتِ القلوبُ إليكَ شوقاً
برغم الصبرِ أدمعُها تراقُ
يعزّ على القلوب رحيلُ بدرٍ
وليلُ الظالمينَ له انطباقُ 
تمنينا وما جدوى الأماني
وقد أمسى إلى الأبد الفراقُ ؟ 
فـُديتَ أبا المثنى من فقيدٍ 
دماً يبكي لغيبتِكَ العراقُ
___________
محمد نصيف