• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

31 يناير, 2015 وقف الحمار

أضف تعليقك

وَقَــــفَ الـحِـمـارُ بِــربـوةٍ مُـتَـأمِّـلاً
فــــإذا الـخَـلائِـقُ حــولَـهُ أقـــزامُ
فـدعاهُمُ أن يـسمعوا و بِـأن يـعوا
فـهْـوَ الـرئـيسُ الـقـائدُ الـصَمصامُ
و الـقِـردُ صـفَّـقَ لـلخِطابِ مُـحَذِّراً
أنَّ الَّــذي يـعـصي الـحِـمارَ يُــلامُ
و الـكـلـبُ بــارَكَـهُ و هَـــدَّدَ قـائـلاً
إنَّ الـمُـخـالِـف لـلـرئـيـسِ يُــضـامُ
و الـضَّـبـعُ أعـلـنَها لـهُـم مُـتَـوَعِّداً
لـلـمـارِقـين مــشـانِـقٌ ســتُـقـامُ
فالشَّعبُ هم من أذعَنوا أمَّا الَّذي
يــأبـى فــألـوانَ الــعَـذابِ يُـسـامُ
و اقـتـيـدَ لـلـتَّحقيقِ فـهـدٌ رافــضٌ
أمَّــــا الـنُّـمـور فـخـانَـها الإقـــدامُ
و الـلَّـبوةُ اخـتُطِفت و قـيل لِـلَيثِها
إنَّ الــــــزواجَ بــلــبــوةٍ لَـــحـــرامُ
و الـصَّـيدُ صــودر لـحـمُهُ لـحـمارِنا
و نـصيبُ مـنْ غَـنِمَ اللُّحومَ عِظامُ
فَـشَهِيَّةُ الـجحشِ الـرئيسِ تغيَّرت
و هـوى عـنِ الفَكِّ الضَروسِ لِجامُ
مــا عـادَ فـي الأدغـالِ مـن مُـتَمَرِّدٍ
فـمصيرُ مـن شَـقَّ العصا الإعدامُ
الــحـالُ هــذي لـلَّـذين حـمـيرُهُم
و ضِـبـاعُـهُـم و كِــلابُـهُـم حُــكَّـامُ
_________________
محمد علي الخلف

30 يناير, 2015 أوَ لا تغار؟!

أضف تعليقك

إنّ القصيدَ مفخّخٌ
وعلى وسائد عشقهم
يتنفسُ الثعبانُ من شفة النهارْ
ويبث تهديدا إلى أطفالنا
ويسبّنا في حرمة الأوطان من
تلفازنا
متنقلا.. رغم اختلاف الطقس في أفكارنا
أَوَ لا نغارْ
ونحفّهُ بالصمت.. ننصت خاشعينْ
أحزاننا
قد طوّقتْ أعناقنا
وَقَتامنا
في جُرْح ليلة حبّنا
قد أسقط الاقمارَ من أجوائنا
وبلاغة الشعراء في أوطاننا
خطرٌ… كأسلحة الدمارْ
فإذا حفظت ضغينةً
عن ظهر قلب قصيدةٍ
خبأتَها …
مستودعَ الصدّر المؤجج بالهوى
ستحال للتشريح كل دفاتر الأشعارِ كي
يستأصلوا من نبضِ قافيةٍ فؤادكْ
اركب جوادك ..واستقل الفجر لا
تعبأ بهم ..
إن شاركوا الأعداء في ضرب الحصارْ
_____________
أشرف حشيش

أضف تعليقك

تُشكّلُها بأخيلتي الخواطرْ
وتسرحُ في مفاتنها
النواظرْ
/
هي الوطن الذي نحياهُ عشقا
ونبذلُ دونه
مليون ثائرْ
/
هي الشمس التي ارتسمت صباحا
وخطّتنا ضياء
في الدفاتر
/
هي الحبّ ارتويناه حنينا
يبثّ نفوسنا
ألق المشاعرْ
/
هي القدس الشريف
هي الخليلُ
هي الفردوس يا زاد المسافرْ
/
سنرقى بالمحبّة
في سماها
ونحفرُ للعدوّ بها المقابرْ
____________
أشرف حشيش

28 يناير, 2015 صنعاء أم هيفاء

أضف تعليقك

دخل الحاجب قصر الوالي على استحياء
كان الوالي يرقص بين جواري القصر
دون ثياب …. دون حياء
قال الحاجب يا مولانا :
قد سقطت صنعاء
قال الوالي ببله واضح :
ماذا !؟ هل سقطت هيفاء
أحضروا كادرنا الطبي
واستدعوا جميع الحكماء
استدعوا فرق الإنقاذ
واستدعوا جميع العلماء
يا مولانا
لم تسقط أبدا هيفاء
بل صنعاء
رفع الوالي سرواله : من صنعاء ؟
أهي تغني ؟؟
أهي ترقص ؟؟
هل هي فاتنةٌ حسناء
يا مولانا هي عاصمة الحكمة
ببلاد الأدباء
تدعى مولانا صنعاء
صدم الوالي وقال بغضب
تقطع هذا المرح علينا
تدخل قصري بكل غباء
وتخوفني على هيفاء
ماذا إن سقطت صنعاء ؟
فلتسقط كل عواصمكم
ولتحيا بغنجٍ هيفاء
أحمد مطر

27 يناير, 2015 رغم أنوفهم

أضف تعليقك

و إن شربوا على الأنقاض كأسا
و إن شدّوا الرحال إلى فرنسا
و إن حَجَبوا نهار الأرض عنّا
و إن جعلوا بلاد الله حبسا
و إن جاؤوا إلينا من بعيدٍ
و ظنّوا أنّ حبّكَ كان أمسا
و إن سرقوا رغيف الخبز منّا
و سدّوا كل ميناء و مرسى
و إن رسموا و إن كتبوا و قالوا
و كان نباحهمْ جهرًا و همسا
ستبقى يا حبيب الله فينا
و رغم أنوفهمْ قمرًا و شمسا
ستبقى يا رسول الله فينا
ستعطي الكون في الأخلاق درسا
نباح كلابهمْ قد كان صعبًا
و أقسى من طلوع الروحِ أقسى
ستبقى يا حبيب الله فينا
و في أجسادنا روحًا و نفسا
نُحبكَ يا رسول الله حقًا
و لن ننساكَ لا لا كيف ننسى ؟!
مؤيد الشايب

26 يناير, 2015 حوار من نقطة الصفر

أضف تعليقك

مِنْ نُقْطَةِ الصِّفْرِ أَتْقَنّا الْحِواراتِ *** فَلا تَفاوُضَ يُنْهي قَطُّ مَأْساتي
عِشْرونَ عاماً مَضَتْ وَالْوَعْدُ يُخْلِفُهُ *** لِشَعْبِيَ الْحُرِّ أَرْبابُ السِّياساتِ
عِشْرونَ عاماً مَضَتْ وَالْأَرْضُ يَقْضِمُها *** في كُلِّ يَوْمٍ عَدُوّي مِثْلَ فَأْراتِ
وَما تَبَقّى لَنا أَرْضٌ لِنَعْمُرَها *** فَهَلْ سَنَرْضى بِأَشْباهِ الدُّوَيْلاتِ؟
عِشْرونَ عاماً أَيا قُدْسَ الْبَها ارْتَحَلَتْ *** وَالْمُسْلِمونَ غُثاءُ السَّيْلِ مَوْلاتي
فَها هُوَ الْمَسْجِدُ الْأَقْصى يُدَنِّسُهُ *** في كُلِّ يَوْمٍ عُلوجُ الْغاصِبِ الْعاتي
قَدْ قَسَّموهُ وَكُلُّ الْعُرْبِ لاهِيَةٌ *** كَأَنَّما الْقُدْسُ في أَقْصى الْمَجَرّاتِ
كَأَنَّما الْقِبْلَةُ الْأولى لَنا وُضِعَتْ *** وَلَمْ تَكُنْ قِبْلَةَ الْمُخْتارِ ساداتي
كَأَنَّما سورَةُ الْإِسْراءِ قَدْ تُلِيَتْ *** عَلَيَّ وَحْدي، كَأَنَّ الْآيَ آياتي
عِشْرونَ عاماً مَضَتْ وَالْوَهْمُ بَدَّدَهُ *** شَبابُنا، الْأُسْدُ دَوْماً في الْمُلِمّاتِ
في الْقُدْسِ ها هُمْ أَذاقوا الْوَغْدَ عَلْقَمَهُمْ *** وَفي الْقِطاعِ لَكَمْ ذاقَ الْمَهاناتِ
يُذَكِّرونَ عَدُوّي بِانْتِفاضَتِنا *** هَيْهات يَنْسى أَعادينا انْتِفاضاتي
فَهَلْ نَبيعُكِ يا أَحْلامَ أُمَّتِنا *** وَنَشْتَري بِالْهُدى شَرَّ الضَّلالاتِ؟
تَجَبَّرَ الْغاصِبُ الْباغي وَعُصْبَتُهُ *** وَزادَ صَمْتُ أَخي نَزْفاً جِراحاتي
بَيْني وَبَيْنَ أَخي مِلْحٌ وَأُغْنِيَةٌ *** تُعيدُنا إِنْ نَسينا لِلْبِداياتِ
بَيْني وَبَيْنَ أَخي جُرْحٌ تُضَمِّدُهُ *** أُمّي بِمِنْديلِها قَبْلَ الضِّماداتِ
بَيْني وَبَيْنَ أَخي نَهْرٌ سَنَعْبُرُهُ *** يَوْماً قَريباً وَنَجْتازُ الْمَخاضاتِ
لَنْ نَبْلُغَ النَّصْرَ إِلّا بَعْدَ وَحْدَتِنا *** إِنَّ الْهَزائِمَ عُقْبى لِلْخِلافاتِ
بِحَبْلِ رَبّي أَيا إِخْوانَنا اعْتَصِموا **** فَفَجْرُ شَعْبي وَإِنْ طالَ الدُّجى آتِ
(إِنْ تَنْصُروا اللهَ يَنْصُرْكُمْ) فَلا تَهِنوا *** سَيولَدُ الْفَجْرُ مِنْ رَحْمِ الْمُعاناةِ
_______________
جواد يونس

25 يناير, 2015 يا صديقي

أضف تعليقك

يا صديقي
قد تخلى عن جراحي الأقربون
ولقدْ تناساني الرفاقُ ولمْ يَعُدْ
في الغابةِ الخضراءِ أوراقٌ
لتحملهَا الغصونْ
لم يعُدْ للقلبِ دقاتٌ
ولا في الغيمِ أمطارٌ
ولا حتى السنينَ بقَتْ سِنينْ
هذا التصحُرُ في حياتي ما انتهى
وتراقصُ الغِربان فوق َمصائبي قَدَرٌ
وصوتُ البومِ أيضاً والشجونْ
حُورِبتُ ِممَن في الحشا يتعاظمون
ممن إذا هَتفوا وقفتُ لأجلِهِم
وإن استراحوا وسْطَ قلبي يجلسون
َقدَّمْتُ للأقرانِ مأساتي
فراحَ العجزُ يستلقي بأحرُفِهِم
وعَجِبتُ كيفَ تنامُ أعينُهمْ مُفتّحة َالجفون
عُودِيتُ في نظراتِهِم ..همساتِهِم
وتَجاهلٍ ما كنتُ أعرِفُه ُ
وهُمْ في الغدرِ والنُكران ِ_تباً_ غارقون
"كيفَ فوقَ الأرضِ أمشي"؟
راحَ بعض ُالقومِ يسألُ في ذهول
حتى على صبري وإخفاقي أُعاقَبُ
مِن عيونٍ لم أجِدْ فيها عيونْ
الشيبُ لم يصفَحْ ولا حتى البُكا
وتهونُ كلُ الذكرياتِ فما مضى
هو فائتٌ مُتَصاغِرٌ مهيونْ
كنتُ المُصَدَّقَ إن ْرميتُ حكايتي
والآن حتى إنْ بثثتُ قصيدتي
يتغامزون على الحروفِ ويلمزون
قلبي يطيش على بحيراتِ الأسى
إني انثنيتُ كعودِ ريحانٍ
أتتهُ الريحُ بالكادِ انثنى
قلبي ضجيجٌ في سُكون
يا صديقي
لم يصافحني سواكَ وكُلَما
قاربتُ كَفِّي صافحتْني _في جفا_ أيدي المنون
كلما عانقتُ يوماً
تاركا ًألماً وحزنا ً
تاركاً خلفي مَقامي
شاب َأوقاتي ابتساماتٌ لثغرٍ في الأسى مدفون
لا تلُمني
إنَّ في لوم الأحبةِ ظُلمَ من هم يعشقون
إنَّ مَن في مثلِ حالي
لا تعالجُه الكياسةُ والنصيحة ُوالتخبط ُوالظنونْ
إنَ دولابَ العجائبِ قد رماني في عجائِبهِ لوحدي
إنني أمسيتُ قُرباناً يُقدِمُهُ الزمانُ إلى زماني
إنني في جدولِ الأعمالِ للإخفاقِ مِن بعضِ الشؤون
يا صديقي قد تخلى عن جراحي الأقربونْ
شعر : مظهر عاصف.

24 يناير, 2015 دعوت الله

أضف تعليقك

دعـــوت الله فـــي السحر وفي حضرٍ وفي السفر
دعـــوت الله ظمــــــآنـــا وقــــد آمـــنت بالقـــــدر
لعــــــــل الله يــــرزقــني من الخيرات والــــــدرر
وأحيي في الورى أمــــلا ليفنى بالهــــــدى عمري
ففـــي الــــــأرواح أدران كما في الـــبر والــــبحر
تشــــينــــها وتبـــــــعدها عـــن الإيـــمان والــــبر
لــــــذا الـــدعوات منجاة مـــن الأهـــــوال والشر
وتسمو النـــــفس إيمـــانا مــــع الإحسان والــخير
وتبقى في العـــلا علــــما وأنوارا مــــدى الـــدهر
ويبنى في الــــتقى وطــن عصي ثـــــابت الأمــــر
فبعد الكـــــرب أفـــــراح ومـــن عسر إلــــى يسر
ولـــلأوطــان أبـــــــطال رموز العــفو والـــصبر
إذا ثــــارت أعــــــاصير مع الأنــــذال والـــــغدر
تراهم أســــدنــــا أبــــدا رجال الـــــعز والنصـر
وإن مــــا صال غلـــمان أماتــــوهم مــن القهــــر
فهم للخـــــــير عــــنوان ولـــــلآمــــال والبشــــر
فأدعو الله مــــن قلـــــب ليوم الــــدين والـــــحشر
لآن يـــبقوا لـــنا أمــــلا ويعصمهم مـــن العـــــثر
وفي الأخرى لهم سكن بجنـــــــات وفي قـــــصر
شعر : إبراهيم عبد العزيز بركات / القدس

23 يناير, 2015 يا يمنُ

أضف تعليقك

يخونني البُعدُ إنْ أوشكتُ يا زمنُ ..
( فكيف عَهدُكِ بالأشواقِ يا يمنُ ؟ )
.
وكيف حال حبيبٍ لمْ يزلْ وطناً ؟ ..
و رَوضُهُ ( إبُّ ) يا ( صنعا ) و يا ( عَدنُ )
.
وهل (سُمارةَ ) يا ( حَبُّ ) بهِ اجتمعتْ
لواعجُ الشَّوقِ واشتدّتْ بهِ المحنُ ؟
.
وهلْ بـ ( بجبلةَ ) يا ( أروى ) لنا شَغفٌ
ما الوصلُ إنْ لمْ يُخالطْ وصلنا الشَّجنُ ؟
.
وهلْ بـ ( بعدانَ ) عِطرٌ يا مِلاحُ وهلْ ..
مَازالَ ( وادي بَنَا ) في وجههِ حَسَنُ ؟؟
.
وفِي ( المشنَّةَ ) شلالٌ بهِ اختمرتْ
سواقي الرُّوحِ واستهوى به البدنُ
.
وهل لـ ( دَمْتٍ ) – على الأوجاعِ – ألسنةٌ
يا ( حُصن شِرْيَافِ ) أم أودى بها الوَسنُ
.
وسفحُ ( عيبانَ ) هل بارودهُ ثَمِلٌ
وهل تنامى على أسوارهِ الوهنُ ؟
.
والموت يا ( بابُ ) في عينيكَ أرصدهُ
كأنّهُ عند ( سوقِ الملحِ ) مُرتهَنُ
.
و ( عرشُ بلقيسَ ) هل يا ( هُدهد ) اندثرتْ
آثارهُ بين مَنْ دَفنوا ومَنْ دُفِنوا ؟
.
وباعد اللهُ .. حتى فارقتْ ( نُقمٌ )
أسفارها .. واستفاقتْ دونها المُدنُ
.
ومِن هُنا مَرَّ وجهٌ يمتطي جسداً
كأنَّهُ دون مَنْ مَرّوا هو الفطِنُ
.
يُلقي الخِطابَ وكلٌ فاغرٌ فمهُ
وليس يدري لماذا تعشقُ الأٌذُنُ ؟
.
يقول : ( صرواح ) يجري عشقُها بدمي
و ( صِيرة ) المجد قلبي .. والهوى ( تُبنُ )
.
وقد رضعتُ بـ ( وَادِي ظَهْرِ ) كُلَّ أذىً
وكُل نبضٍ بقلبي عِرقهُ ( يَزنُ )
.
وفي ( شرحبيلَ ) نبعي و ( الخُريبة ) بي
وقُرب ( دوعنَ ) طابَ العيشُ والسكنُ
.
وفي ( المُكلّا ) دموعي يا ( تريم ) ويا..
( وداي الضَّباب ) رموشي كُلّها سُفنُ
.
وفي ( تهامةَ ) عقلي .. والمِدادُ دمٌ
لكنْ تغلغلَ فيهِ اليأسُ والحَزَنُ
.
.
هنا ويهمسُ قلبي .. حُرقةً وأسى
هذي معالم وجهي أيها الوطنُ
_______________
محمد الحالمي

أضف تعليقك

كل القصائد لم تعد تعنيني
ماعاد لمع بروقها يغريني
ما ظل في قلبي سوى وقع الصدى
لخطى تسير إلى الحياة،،،بدوني
مابال طير الحرف يهرب من يدي
ويحط طير الصمت فوق غصوني
سأفر من ساح القصيدة علني
أجد الهدوء ،،،بصفحة تطويني
عبثا أحاول رد موجات الأسى
وأعيدني لبداية التكوين
عبثا أخبيء غيمة العطر التي
حملت لروحي ضوعة النسرين
كل الكلام مللته وأنا التي
خبأت سر الحرف بين عيوني
ماسر هذا الجمر ،،يكوي أضلعي
فيصوغني جرحا على السكين
ويدق في نبضي أسافين الأسى
ويثير نقع زوابعي ،،وجنوني
فأعود ألتحف الجليد وأحتذي
شوك المواجع ،،أستبيح ظنوني
عبثا أثرثر ،،أي وهم أقتفي
في رحلتي بين السنا والطين
ما للقصيدة لا تغادر أضلعي
أيظل جمر رحيقها،،،يكويني؟
____________
جود الزمان