عادَ الحنينُ وعُـــــدتُ يا بغـــدادُ
دأبُ القلوبِ لحــتـــفِها تنـــــقادُ
أنا من جمالك هــاربٌ وبخافقي
شوقي إليك وحـــــزنيَ المعتادُ
نهرانِ من دمعي ودافئِ لهفتي
يتــعانقان وثـغـــرُكِ الـمـيـــــعادُ
يتقاسمان الليــل همساً ناعماً
فـرطَ المحــــبّة والورى هُــجّــادُ
بغـدادُ يا مغــرورةً تمشي على
رمش العيون و كــحلها سجّــادُ
بغــــدادُ يا وجعاً تَـمَلّـكَ خافقي
وأتى عـــليهِ كأنّــهُ اســـــتبدادُ
نــــهداكِ فوقهما كتبتُ وصيّـتي
ونــــهايتي و تجــــــدّدَ المـيـلادُ
________________
مهند مشعل