• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!

30 نوفمبر, 2014 تَباً لمن خذَلوكَا

أضف تعليقك

وطني لمن أشكُوكَا
والعابثون بَنُوكا
حكموك حُكمَ عصابةٍ
فئرانُها نهَشُوكَا
أكلوكَ عُمراً مرّ لي
وبلحظةٍ تركُوكَا
للقادمين بِنَعرةٍ
والذابحينَ ذووكَا
بلقيسُ صارت مسرحاً
لقصائدٍ تهجُوكَا
أروى تَئنُ وتَشتَكي
ودَمي بهِ نحَروكَا
ناشَدت لكن كلّما
ناشَدتهم شنقوكَا
فإلامَ أنت مُعذَّبٌ
ومُعَذِّبٌ أهلُوكَا
للحُزنِ ألفُ حكايةٍ
مِن ضُلعِها نسَجُوكَا
طالت رواياتُ الأسى
ملَّ القراءةَ فُوكَا
وطني وهبتُكَ مُهجَتي
فاقبَل بها أرجُوكَا
ما طِقتُ دمعَكَ لحظةً
ودماً هُنا مَسفُوكَا
فامسَح بروحي دمعةً
آلامُها تَكسُوكَا
إنّ الحياةَ مواقفٌ
تباً لمن خَذَلُوكَا !!
____________
عبد الرحيم السعيدي

29 نوفمبر, 2014 إلى جدي وأبي..

أضف تعليقك

الأول من أيلول تاريخ ترك بصمة قاسية في قلبي ..
مات جدي وهو يبلغ من العمر مئة وأربعة أعوام ..واستشهد أبي قبل ذلك بعشرين عاما (1-أيلول 1977) وكنا أنا وأخوتي لا نزال صغارا…وكتبت هذه القصيدة عندما مات جدي نيسان 1997)…
لمّا دعاكَ الله لُبّيَ مَن دعا
لو شابت الأزمان لا لن ترجعا
يا راحلا مهلا إلى أين السُرى؟
لكَ وحشةٌ منها الفؤادُ توجّعا
قرآنكم قربَ الأريكةِ صامتٌ
يتلو لها آياتِه مُتضرّعا
وعيونكم فوق الكتاب تعلّقت
وتقطّرتْ منها الحروفُ فأدمعا
لو عشتَ قرنًا اّخرا ما أٌشبعتْ
منكَ العيونُ ولا الضمير تشبَعا
جدي… ترابك جنَةٌ قدسيةٌ
زهرٌ وعطرٌ فوقَ عطرٍ ضُوّعا
سلّم على مَنْ غادر الدنيا ومَنْ
برحيله بيتًا سعيدًا صدّعا
قد سارَ للرحمن يومًا فجاةً
ما لاح بالمنديلِ..لا ما ودّعا
سلّم عليه فمنذ عشرين التقى
ربّ السّماء وللجنان تطلّعا
سلّم عليه فإننا نشتاقُهُ
قد باكرَ الترحالَ عنّا أسرعا
سلّم عليه , وقلْ له :يا نازحًا
غادرتَنا,..زِدتَ الكبود تفجّعا
غادرتنا وورودُنا ما أينعتْ
والزهرُ في أكمامنا..ما أينعا
غادرتنا والريش في أضلاعنا
زغب الربيع…وكان حِضنك مرتعا
وتركت أمي في الطريق غريبة
تقتات من ألمٍ وتصبر بالدّعا
يذوي شباب كالربيع وما غفتْ
لمّا عيون الناس كانت هجّعا
حمّلتها عبء المصاعب وحدها
حتى غدت أمّين في أمٍّ معا
إنّا لنذكركم بكل عشية
وبكل فجر لاح نور شعشعا
إنّا لنحسد تربة إذ جمّعت
متفارقَين بُعَيد هجرٍ جُمّعا
ربّاه أسكنْ في الجنان كليهما
ربي بغير مثوبةٍ لن نطمعا…
____________
لورين رسلان القادري

28 نوفمبر, 2014 إرسل تعازيك

أضف تعليقك

إرسلْ تعازيكَ أو فاقْبلْ تعازينا
يا من تباكى ترى من ذا يواسينا
يا من شكى ليلةً ممَّا ألَمَّ بهِ
ألستَ تدري بما تحوي ليالينا
أطِلْ نُواحكَ من كانوا هنا ذهبوا
علَّ النواح سيشفي بعض ما فينا
لكم تمنَّى وها قد قال متكئٌ
على مآسيهِ – هل هذي أمانينا !!
لقد سلكنا دروباً لا مراح لها
وقد أَقَمنا بوادٍ من لظى حِينا
وقد كَتَبْنا ولم تُعجبْ قصائدُنا
وقد شدوْنا ولم تُطربْ أغانينا
وقد سهرْنا وقُدَّ الطرفُ من قلقٍ
فلا صَحَوْنا ولا نامتْ مآقينا
فَعُدْ بنا في سفينِ اليأسِ منطلقاً
ها قد رجعنا بآلاف المصابينا
______________
حسام السميعي

28 نوفمبر, 2014 بئس اليراع

أضف تعليقك

بئس اليراع إذا تملق ظالما،،،
او مد كفا للرضا يتوسل
أو قبل الأقدام تحت نعالهم
يقعي كما يجثو الكليب المهمل
تبا لمن قد شد من أزر الطغا
..ة،،فمثلهم،، لا يرتجى أو يؤمل
هذا بيان القلب في فجر الدنا،،
ولكل قافية هواء،،،،،مرسل
أزجيه للبشر الذين تحولوا،،،
قطعان ماشية تساق ،،،وتسحل
وكرهت من بين الخليقة شاعرا
للظالمين،،،وقهرهم يتذلل
جود الزمان

27 نوفمبر, 2014 ما انتهيت

أضف تعليقك

و أنا هــنا من خــلفِ قضــبان الأسى
و أنــين آهــاتي و أوجاعي أتــيْــتْ
في غرفةِ التحقيقِ أســألُ من أنــا ؟؟
أنا من كرهتُ ومن هويتُ ومن عصيْتْ
و عرفت ذلّ القهر و التعذيب و التنكيل
في ما لســت أدري……قد هويْتْ !!!
هل كنتُ أجري ؟ كنتُ أجلسُ ؟ كنتُ أهذي
أم تــراني قــد وقــفــتُ وما انــحنــيْتْ ؟؟
هل كنت أضحكُ ؟؟ أم تراني قد وضعتُ
الرأسَ في كفي ومن قــهــرٍ بكيْــتْ ؟؟
و سقطتُ لا أدري على ماذا سقطتُ
وهل على نزفي وأشلائي ارتميتْ ؟؟
و أفــقــتُ و الجــلاد يـســألُ : يـا حقـيــر
أيـــا ذلـــيل أيـا جبـان أمــا اكتـفــيـْتْ ؟؟
أقلــقـــتَ أمــن الأمــن فــي أحــيــائـنا
ستجــيبــني .. ماذا فعلتَ وما جــنيْــتْ
أفــعــالــنــا و ســـيــاطـنــا مــعـــروفــة
سترى هنا مــاذا سنــفــعــلُ إن أبــيـتْ
وقضيتُ عــامــاً بعد عــام ٍ.. ألـف عــامٍ
من ســيذكرُ ذات يــوم كـم قضــيتْ ؟؟؟
في الليل أهمسُ يا إلهــي … يا إلهــي
قــد رضــيــتُ بما كتبتَ وما قــضيــتْ
الله .. قــد دكّ الـــهــوان مــفــاصــلــي
لكنْ لغيرك مــا التجــأتُ و لا اشتــكيتْ
و خــرجتُ لا أدري إلى مــاذا خـــرجــتُ
و أي دربٍ قد ســلــكتُ وقــد مــشــيتْ
و حفرتُ صخـر الأرض … تحت الشمس
في عرقِ المقالع و اللظى حتى اكتويتْ
و جلستُ في صــخــبِ المــقاهـي كي
ألاقــي حضن أشـواقي ولكن ما التقيتْ
و شــربــتُ كـي أنسى زئـــيــر الخــوفِ
و الآلام لــكــنْ ما ســكرتُ و لا انتشيتْ
و رشفــتُ مــن كأس الشــفاه سلافة
وسلافة لكن و لكن ما ارتــويــتْ
فرجعــتُ من وجــعِ المنــافي لا طـريقاً
قــد قــطـــعـــتُ و لا بــريقــاً قـد رأيـــتْ
لكنــنــي بالرغـــم مــن نهش الشــقـا
لكنــنــي لكنــني لا مــــا انــتـــهـــيــتْ
عيــنــاكِ لي دفء و أوطــان و أحــضــان
و أغــنــــيـــــة و ريــــحـــــان و بـــيـــتْ
و صدى حروفك في ضلوعي في دمـي
في عــتــمــة الأيـــام للقــنــديــل زيـتْ
______________
مؤيد الشايب

26 نوفمبر, 2014 صُروفُ الدَّهْر

أضف تعليقك

يَقولُ كبيرُ قومٍ في صِغارٍ
عَليكمْ في رِعايتكمْ ضَريبَةْ
وَمَنْ لا يأتِ مُمْتثلاً لِأمْري
سأخضعه وأحرمه حليبَهْ
خَسِئْتَ وَخِبْتَ مُمْتَطِيَ المَخازِي
جُموعُ الحقِّ لا تَجْثوا لِريبَةْ
إذا اشْتَدَّتْ عَليهم ذاتُ عُسْرٍ
فَأرض الله لا زالتْ رَحيبَةْ
لِمثْلِك لَمْ تَدُمْ لَوْ كُنْتَ تَدْرِي
صُروفُ الدَّهرِ تَقْلِبُها المُصَيبَةْ
فَكمْ مِنْ ناعِمٍ أَضْحی شَريداً
تَمنی الموتَ مَسموعٌ نَحيبَهْ
جَنی ما كانَ يَزرعهُ بحمقٍ
لِتفضحهُ سَرائرهُ المُعيبَةْ
دَعوا عني المَلامةَ ضاقَ صَدْري
وما قولي لَديكمْ بالمَغيبَةْ
فَها حُكام أُمَّتِنا تِباعاً
لِنعْلِ العَبْدِ قَدْ أَلِفو دَبيبَهْ
إِذا دَخَلَ اللَّعينُ بِجحْرِ ضَبٍ
سَتبكي العيرُ قُبَّتها السَّليبَةْ
وَمَنْ رَفَعَ الكتابَ يَرومُ حَقاً
رَمتْهُ الوَيل تُهْمتهُ الرَّهيبَةْ
هُمُ الإرهابُ حَقاً إِنْ عَقَلْتُمْ
يُحاكُ الأَمْرُ في صِيَغٍ غَريبَةْ
كفاكم أَيُّها المُلقونَ سَمْعاً
( فالاسْتحمارُ ) قَدْ سَموهُ طِيبَةْ
عَلی الدُّنيا سَلامٌ يا رِفاقِي
أَری باتَتْ قِيامَتُكُمْ قَريبَةْ
غَداً تَقِفوا أَمامَ اللهِ صَفاً
لِيُجْزى كُلُّ مُجْتَهِدٍ نَصيبَهْ
_____________
جاسر البزور

26 نوفمبر, 2014 دائرة وردية،،مغلقة

أضف تعليقك

ليت السؤال الذي قد كان ما كانا
أين الأحبة بل أيني أنا الآنا
كم فرقتنا يد الأيام كم رسمت
أصابع الوقت فقدا في خلايانا
وكم تمنيت أن أشدو بلا عقد
لكي أصور في الأعماق بركانا
يمتد من غارب التاريخ ينصفني
يرش وجه طغاة الكون نيرانا
لكنني لم أزل في عمق دائرتي
أدور حول بصيص الضوء أحيانا
وأستجير من الرمضاء في لغتي
بجمر حرف يخوض الماء عطشانا
ويحي من الندم الغافي بأوردتي
أيستفيق فيغدو القلب حيرانا
وتستحيل جهات الأرض مشنقة

تبدو الثواني بعمر القهر أزمانا
تدمدم اللحظة الغضبى تفجرنا
ولا يلم المدى فينا شظايانا
ما زلت أسأل عني بين أحرفها

تلك القصيدة ،،أين الصبح ما بانا؟
هل تعرفين بأني لا أرى بدلا
عن أيكة الحرف أفياء،،وتحنانا
إليه أشدو بكل التوق تحملني
نبوءة العطر ،،أحلاما وألحانا
أسير نحوه،، طيرا دون أجنحة
وردا يمد إلى الشباك أغصانا
قلبا ينوء بأهوال بلا عدد
ويستغيث كطفل ضل عنوانا
هان اسقني من رحيق الشعر أغنية
يغدو بها القلب مذهولا وسكرانا
أريد نسيان أحزاني ،، لأذكرها
شعرا يظل مدى الأيام نشوانا
جود الزمان

25 نوفمبر, 2014 نقطة ضوء

أضف تعليقك

أنا ما امتلكت المفردات
ولست اجمعها ضجر
فلربما في الصخر ماء
أو عشبة على الحجر
من قال أني في المرايا شاعرة
وانا النزيف المنتظر
لا الحرف مدرستي
ولا رسم الصور
انا للمدائن عائدة
أهدي بلادي بندقية
وأكف عن اخفاء شيبي
في حروف الابجدية
أنا ان نطقت صنعت ثورة
ثم اكدت الهوية!!
_____________
منال النجوم

25 نوفمبر, 2014 تغريبة

أضف تعليقك

ياحاديَ الركبِ هل عاجتْ بكَ السُبلُ ؟
نحوَ المَهَاجر ِأمْ ضاقتْ بكَ الحِيَلُ ؟
ياحاديَ الركبِ نيرانٌ بقافيتي
تَهْدي السُراةَ إذا ماضَلَّ مُرتَحِلُ
أومأتُ للريحِ أنّي مثقلٌ دنِفٌ
وقدْ براني النوى ماعدتُ احتمِلُ
أوغَلْتُ في الغربةِ الخرساءِ قافلةً
في إثرِ منْ ظعنوا في غفلةٍ رحَلوا
ناديتُ ظَعْنَهُمُ والنأيُ يسخرُ بي
رفقاً بِنفْسِكَ قفْ ياأيها الرجلُ
وعدتُ للدارِ مرمياً على طللٍ
مما اعتراني بكى في حزنهِ الطللُ
مابينَ دمعٍ على ذكرى يُكابِدُها
و بينَ رسمٍ عفى مازلتُ انتقلُ
أرنو الطيوفَ إذا غابتْ رواحلِهمْ
خلفَ الحدودِ وقد زادتْ بيَّ العِللُ
يامقلةَ القلبِ شابَ الدمعُ من تلفٍ
تهمي اكتواءً على أهاتِها المُقلُ
أوّاهُ كمْ شاقني لألآءُ شاطئها
جُرف ٌمنَ الطينِ في أطرافهِ نزلوا
ياظبيةَ الشطِّ والصفصافُ لاحَ لنا
يحنو على الماءِ محزون ٌ ومنعَزِلُ
روحي فداءَ عيونٍ قدْ عرفتُ بها
من ساهماتِ الظبا قَدْ تقتُلُ النُجُلُ
منَ الجآذرِ رُعبوبٌ بهِ حَزَنٌ
ألقاهُ في سَرَحٍٍ أهدابهُ الرُّسُلُ
بالحزنِ مستترٌ بالطرفِ مسترقٌ
بالحُسنِ مكتملٌ بالدمعِ مُكتحلُ
ياجارةَ النهر ِطالتْ ظهرَك ِالنُّوَبُ
من الطوارقِ كادَ الظهرُ ينخزِل
في هدأةِ الليلِ والأمواهُ هادرةً
أرعى الكواكبَ بالغِيَّابِ مُنشغلُ
يامَنْزِلَ الجودِ أهلوكِ الأُلى رحلوا
لولا الأمَرُّ من الترحالِ ما ارتحلوا
أكارمَ الصيدِ جابوا كلَّ مفترقٍ
وفي ديارِهمُ يستوطنُ الهَمَلُ
ياغربةَ الروحِ لي قلبٌ يعذبني
عنِ الأضالعِ، شوقاً كادَ ينفصلُ
للرقتينِ خذوني وادفنوا جسدي
في غربةِ الموتِ موتٌ ليسَ يكتملُ
أحمد ظاهر

24 نوفمبر, 2014 ملامح

أضف تعليقك

لـقـد ضـاعـتْ مـلامِـحُنا و ضِـعْـنا
فلا القسماتُ تلكَ و لا السمـاتُ
وإذْ لا جـــذرَ كـالـشِّـريان يـبـقـى
فــلا شــجـرٌ يــكـونُ .. ولا حـيـاةُ
و كـيـف الـسيرُ فـي لـيلٍ طـويلٍ
إذا حُـجـبتْ عــن الـنـاسِ الـهُداةُ
و فـي جـهةٍ يـصيرُ الناسُ شتّى
فـكـيف إذا تــعـددتِ الـجـهــاتُ ؟

ضللتُ و قد جعلتُ حَذامِ خلفـي
و هل بـالظنِّ تُـقـتـحمُ الـفــلاةُ ؟
فـكـيف اذا وُقِـفـتُ بِـبَـطنِ خَـبْـتٍ
ولا مُــهــري لــــديَّ و لا الــقـنـاةُ
غــفـونـا بــعــضَ يـــومٍ و انـتـبـهْنا
فـــإذْ بـالـبـابِ قــد وَقَــفَ الـعُـداةُ
و إذْ بِـيَـغـوثَ ويـحـكَ صــارَ فـحـلاً
وصـــــــارتْ أمَّ عَـــتْــرتِــه مَـــنـاةُ
و إذْ بـالـنيلِ شــوّه وجــهَ عَـمْـروٍ
و غــيَّــرَ جِــلــدَ خــالـدِه الــفـراتُ

و كـنّا نـحنُ مَـنْ سَكَنَ المعـالي
و نــام الـنـاسُ فـي عُـرْيٍ وبـاتوا
وكــان لـنـا الـرغـيفُ و لـو قـعـدْنا
وكــان لـهـم ْو لــو تـعـبوا الـفُتاتُ
أتــصـلُـحُ بــعــد تــأديــةٍ و جـهــدٍ
بـغـيـرِ وضـــوءِ صـاحـبِـها الـصـلاةُ
فـقـلْ لـلـمجدِ لـمْ يُــردفْ بـمجدٍ
لــقـد فـاتـتْـكَ يــا مــجـدُ الـنـجاةُ
بـــأيِّ مـشـيـئـةٍ و بــــأيِّ حـــقٍّ
تــسـوقُ قـطـيعَ مـأسـدةٍ قـطـاةُ
إذا لَــبِـسَ الـحقـيرُ ثــيـابَ مـجْـدٍ
فــأحـسـنُ مــنهُ هـيـئـةً الــعـراةُ

و آخـــــرُ صَـــرعــةٍ أنّــا وجــدْنَــا
تُـحاضرُ فـي الـفضيلةِ مـومساتُ
و يـضـحك جـاهـلٌ مــن عـبـقريٍّ
و يـشرحُ هَـمَّ ذي الـنعلِ الحفاةُ
تــغــيـرتِ الــمـبـادئُ و الـقـضـايـا
ومـا كـالكُحْلِ فـي الـعين الـقذاةُ
فـمَـنْ لــمْ يـستحُوا صـاروا مـثالاً
ألا و مَـنِ اسـتَحَوا ذهـبوا و ماتوا
_____________
محمد البياسي