دَعْني مِــــــــــنْ التَهْويلِ وَالتَهْوينِ
وَانظرْ مَلـّـــــــيا في كِلا الأَمْرينِ
تَجِدَ المَلامـَـــــــةَ فيهما مَحْصورَة ً
وَالضَّرُّ كُلُّ الضَّرِّ فـــــــي الاثْنينِ
أَصْدِقْ لَعَلـّكَ تَهْتـَـــــــدي لطَريقةٍ
مِنْ دِونِما كـِـــــــــذْبٍ وَلا تَلوينِ
وَقْلِ الحَقيقةَ إنْ أَرِدْتَ نَجاعَـــــة ً
فَالحلُّ فـــــــي التَوضيحِ وَالتَبيينِ
ما ضَرَّكَ القولُ الصريحُ بِمُعْضِلٍ
آثارُهُ مَشْهودَة ٌ للعــَـــــــينِ
فَعَسى يُعِينَكَ صاحِبٌ بِمَشورَةٍ
هِيَ مَدْخَل ٌ للحَل ِّ وَالتَمْكين ِ
أَوْ تَنْظُرَ الأَمر َ الصغير َبنَظْرة ٍ
مَحْدودَة ِ التَفْكير ِوَالتَخْمين ِ
كُلُّ الحرائِقِ تَبْتَدي بشرارة ٍ
ان ْعِفْتهَا مِنْ دُونِما تَأْمين ِ
__________
شعر // حسين حسان الجنابي