• Visit Dar-us-Salam.com for all your Islamic shopping needs!
أضف تعليقك

سلام القلب نعلنُه مَجيدا
بأرض الحبّ ننظمه قصيدا
سلاماً من طفولتنا طهوراً
تفيض به حنايانا بَرودا
بكل الأرض عيد الطفل سعدٌ
وقد مُلئت خزانته جديدا
يبيت يقلّب الألعاب تتراً
وداعي النوم قد ولّى طريدا
وفي وطني الحبيب العيد قصفٌ
وضيف الصبح قد أمسى شهيدا
حملنا عنكمُ ظلماً وقهراً
وهيأنا لكم عيدا سعيدا
هنا صُنِعت لدنياكم مناها
وقطّعنا لأجلكم الوريدا
نمدّ العمرَ للدنيا وإنا
لعمر الله، لن نحيا عبيدا
_______________
عائشة أديب

9 أكتوبر, 2014 وها قد عدتُ

أضف تعليقك

هجرتُ الشعرَ من أمدٍ بعيدِ
وها قد عدتُ أنظمُ من جديدِ

ولستُ أُزاحمُ الشعراءَ مدحاً
ولا فخراً ولا وصفَ المُجيدِ

ولكني إذا ما قلتُ شعراً
فمن قلبي أحمِّلهُ وريدي

شعر:نجم رضوان

9 أكتوبر, 2014 رحماك يا رب

أضف تعليقك

رحماك يارب قلبي خائف وجل
ودمع عيني لا ينفك ينهمل
كيف البراح وذي روحي يعذبها
شوق بعيد ،،وجرح ليس يندمل
رجوت عدلك يا رباه تنصفني
من ظلم خلقك يا رباه ما عدلوا
روحي تئن من الأوجاع تكتمها
لم أشك للناس ما في النفس يعتمل
مالي سواك وتيه الكون يرعبني
أنت الأمان،،ومنك الخوف والأمل
دعني ألملم روحي بعد غربتها
بفضل عفوك ،،حتى إذ دنا الأجل
غفرانك الله عن لغو وعن شطط
وعن مقول لسان لابه الزلل
أعطيتني الشعر فاصفح عن صغائره
يارب واجزل عطاء ليس ينفصل
جود الزمان

9 أكتوبر, 2014 ناثرة الخبز

أضف تعليقك

شطآنُ لاجدوى ، وطفلٌ يلعبُ
يبني القصورَ برملِها ، ويُخرِّبُ
يعدو فيتبعُه شريطُ مباهجٍ
متوضئاً بدموعهنّ المَغربُ
ليصيدَ أحلامَ الفراشاتِ التي
طارت ، ولو أن الرفيفَ يُعذِّبُ
هيَ فكرة المدح القديمةُ ، لم أزلْ
أرعى ثعالبَها ، وقلبي أرنبُ
لوكانَ دمعي عاقلاً ، لنسيتُها
وكتمتُ ، لو أنّ العذابَ مؤدّبُ
لكنها أُمّي ، اكتظاظي بالرؤى
ومَعينُ معنايَ الذي لاينضبُ
***
أُمّي دليلُ الذاهبينَ إلى الندى
إن نام نجمٌ ، أو تثاءَب كوكبُ
هي ربة العسلِ المقيمِ ، بلادُها
نحلٌ لأجلِ رحيقهِ يتغرّبُ
الليلُ ناضلَ كي يشابهَ ثوبَها
والصبحُ من يدها شهيٌّ طيبُ
أمّي دفاترها الشموسُ ، ووحدها
كتبتْ على الأضواء مالايُكتبُ
جمهورها طَيرٌ يلمُّ قصيدة الـ
خُبزِ الذي مِن كفّها يتوثّبُ
والصيفُ أمي في حديث النخلِ للـ
فقراءِ ، هل من طعم أمي أطيبٌ ؟
هي أوّلُ الشعرِ الذي من مائهِ
شربَتْ سعادٌ ، واستحمّتْ زينبُ
أمي حقيقيُّ المديح ، وقبلها
كلّ المدائح في النساءِ تكَسُّبُ
أمّي التغزّلُ في بدايةِ ميلهِ
لقصيدةِ الغزلِ التي لاتكذبُ
وإطارُ أُمي – وهي لوحةُ بهجتي –
سجادةٌ شاختْ ، وظهرٌ أحدبُ
أمّي لشُبّاكِ النبيِّ قريبةٌ
وإلى رحاب الله أمي أقربُ
أمّي طواف الخيرِ ، مكّةُ غيمهِ
ولهجرة العصفورِ أمي يثربُ
وهيَ اعتذار الريح إذ تبكي على
الورق الذي بمرورها يتقلّبُ
وجبين أمّي أسطرٌ مخطوطةٌ
بأصابع التعَب الذي لايتعَبُ
وبرغم قافلة الندوب بقلبها
لم تعترف أنّ الزمانَ مدبّبُ
د.جاسم محمد جاسم / العراق