هتفَ الفؤادُ إلى رحابكَ هائمـاً *** يا سيِّدي والشوقُ قد أضْنـاهُ

هلْ لي إلى وصْلٍ بنوركَ حيلةٌ *** يا خيرَ من قصدَ الفقيرُ حِمَـاهُ

فالوزرُ أتعَبني وأثقلَ صفحتــي *** فارحمْ عُبَيْداً وِزرُهُ أشقــــــاهُ

إني أنَبْتُ لجود عَفوِك راجيــــاً *** والجودُ في باب الكريم مُنـــاهُ

والزادُ فقري والتَذَلُّلُ مَرْكَبــــي *** ذُلَّ المُغَــرَّمِ آبقـــــــــاً مَوْلاهُ

ألقى بناصيةٍ ذُنوبٌ كُلُّهــــــــــا *** فارفِقْ بهــــــــا يا بَـــرُّ يا أللهُ

عبد الحليم عبد الحليم