3 ديسمبر, 2017 بَاْعُوْكَ بِثَمَنٍ بَخْسْ
بَاْعُوْكَ يَاْ أَقْصَى وَلَمْ يَتَوَرَّعُوْا
وَبِغَيْهَبِ الْتَّطْبِيْعِ دُوْنَكَ وَقَّعُوْا
بَاْعُوْكَ يَاْ أَقْصَى وَهَذَاْ دَأْبُهُمْ
وَاْلذُّلُّ فِيْ أَعْشَاْشِهِمْ يَتَرَبَّعُ
بَاْعُوْا قَدَاْسَتَكَ الْعَتِيْقَةَ جَهْرَةً
وَتَسَاْبَقُوْا نَحْوَ الْيَهُوْدِ لِيَرْكَعُوْا
وَرَمَوْا بِقَاْرِعَةِ الْعَمَاْلَةِ نَخْوَةً
وَالْرُّشْدَ فِيْ جُبِّ الْجَهَاْلَةِ أَتْبَعُوْا
مَاْبَاْلُكُمْ يَاْقَوْمُ هَذَاْ قُدْسُنَاْ
يَبْكِيْ وَآذَاْنُ الْعُرُوْبَةِ تَسْمَعُ
تَرَكُوْهُ كَيْ يَلْقَى الْمَذَلَّةَ صَاْمِتَاً
مَاْ ظَنُهُمْ.. مَهْدُ الْبُرَاْقِ سَيَخْضَعُ؟!!
كَلَّاْ وَإِنْ هَدَّ الْبُغَاْةُ مَنَاْرَهُ
وَالْمَوْتُ فَوْقَ قِبَاْبِهِ يَتَسَكَّعُ
أَوْ أَبْعَدُوْا عَنْهُ الْخَلِيْلَ وَمَزَّقُوْا
حَيْفَاْ وَغَزَّةَ قَلْبُهَاْ يَتَوَجَّعُ
تَحْتَ الْرُّكَاْمِ هُنَاْكَ أَلْفَ حِكَاْيَةٍ
لَاْشَيْءَ عَنْ وَأْدِ الْطُّفُوْلَةِ يَشْفَعُ
سَبْعُوْنَ عَجْفَاْءٌ تَغُصُّ مَرَاْرَةً
وَالْصَّخْرُ مِنْ أَهْوَاْلِهَاْ يَتَصَدَّعُ
لَوْ زُرْتَهُ يَوْمَاً قَضَيْتَ مِنْ الْأَسَى
وَرَأَيْتَ عَيْنَاً لِلْحِجَاْرَةِ تَدْمَعُ
حُكَّامُنَاْ الْأَوْغَاْدُ أَضْعَفُ حِيْلَةً
وَبِذُلِّهِمْ شَرَفَ الْرُّجُوْلَةِ وَدَّعُوْا
بَاْعُوْكَ يَاْ مَسْرَى الْحَبِيْبِ وَلَمْ يَعُدْ
إِلَّا صِيَاحَ شُعُوْبِهِمْ هَلْ يَنْفَعُ؟!
عبدالعزيز الحريبي