وَرَبِّيْ اللهُ مَا لِيْ مِنْ إِلَهٍ // سِوَاهُ مَا بِذَا أَدْنَى ارْتِيَابِ

وَمَا لِيْ غَيْرُ أَحْمَدَ مِنْ إِمَامٍ //بِهِ أُهْدَى إِلَى نَهْجِ الصَّوَابِ

شَفِيعِيْ يَوْمَ مَا لِيَ مِنْ شَفِيعٍ // جَوَابِيْ حِينَ مَا لِيَ مِنْ جَوَابِ

وَمَا فِيْ البَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ رَيْبٌ // وَلَسْتُ أَشُكُّ فِيْ يَوْمِ الحِسَابِ

سَنُبْعَثُ ثُمَّ نُسْأَلُ ثُمَّ نَمْضِيْ // فَإِمَّا لِلنَّعِيمِ أَوِ العَذَابِ

نُجَازَى بِالِذْي قَدْ كَانَ مِنَّا // بِمِيزَانٍ دَقِيقٍ لَا يُحَابي

وَمَا عُمُرُ الفَتَى إِلَّا كِتَابٌ // فَجَوِّدْ مَا تُسَطِّرُ فِيْ الكِتَابِ

شعر : سعيد يعقوب