يــجـوعُ الــحُـرُّ لــكـنْ لا يـبـالي 
إذا مــا ارتــدَّ مــن حــال لـحـالِ
ولا يــرضــى بــــذلٍّ أو هَـــوانٍ 
ويـبـذلُ دونـهـا مــن كــلِّ غــال
ويـأبـى الـظـلم َ أخـلاقـاً وفـكـراً 
ولا يـسـعـى إلــى قـيـلٍ وقــالِ
وإن خــيَّــرتَــهُ مــــــالاً وعـــــزَّاً 
لــكــان الــعـزُّ أقـــربَ لـلـنَّـوال ِ
سموُّ النفسِ في مسعاهُ يرقى 
بـــه نــحـو الـعـزيمةِ والـمـعالي
فـمن أوفـى بـعهدٍ مـن كـريمٍ ؟ 
تـبينُ بـوجهه أسـمى الـخصال
شـــعــر / إبــراهـيـم الأحــمــد