ياربُّ إنِّي تائهٌ مستضعفٌ 
في لجة الدنيا أهيم و أُسرفُ
و تعيثُ في نفسي الذنوب بثقلها 
و الروح من ألم الخطايا تنزِفُ
إني ظلمتُ النفس في أهوائها
لمَّا عصيتُ , وكنتَ ربي تعطفُ
بقليل عفوك يا إلهي تنتهي 
أنواء ذنبٍ في فؤادي تعصفُ
بسواكَ يا رحمنُ لستُ بلائذٍ 
من لي إذا لم ترضَ عني مُنصفُ
أنت الرجاءُ إذا الدروب تقطعتْ 
في قاحل الأيامُ أنت المسعفُ
و تعيد إحساسَ الأمان بداخلي 
إني أنا العبدُ الفقيرُ الأخوفُ
سمير محمد