فـي الـقُدْسِ موعِدُنا نَهارَ العيدِ

فَــتَــجــهَّــزي لـــلـــشَــدْوِ والــتــغْــريـدِ

ولْـتـرْتدي يــا ( عَـهْدُ ) أجْـملَ حُـلَّةٍ

فـهَـناكِ لـيْـسَ – صـغـيرتي – بـبعيدِ

بِـيَـدِي سـيـرْتحِلُ الـلـئامُ كـمـا أتـوْا

عــبْـرَ الـبـحـارِ – بِـشَـرِّهمْ – والـبـيدِ

ويــعــودُ لـلأقْـصَـى الـرَّبـيـعُ مُـكَـبِّـراً

بــعْــدَ الأسَـــى والـبَـيْـنِ والـتَّـشْـريدِ

ذا وَعْــدُ ربِّ الـنّـاسِ فــي قـرْءانـهِ

أوَ مــــا عــلِـمْـتِ بــوعْـدِهِ الـمـوْعـودِ

يـــــا ( عَـــهْــدُ ) إنَّ اللهَ بـــالِــغُ أمْــــرهِ

واللهُ أكْـــبـــرُ فــــــوقَ كـــيْـــدِ يَـــهــودِ

فلْتجْمَعي كُلَّ الصِّغارِ على الرُّبَى

ولْــتـرْقُـبـي فـــجْــرَ الــغَــدِ الــمـوْلـودِ
————–
لطفي ذنون