ولا أشكو لغير اللهِ ضيقاً
ولم أطرق لغير الله بابا

ففي الشكوى لغيرِ اللهِ ذلٌّ
فلن أشكو لإنسانٍ مصابا

فعند الناس قد نلقى سراباً
وعند الله لا نجدُ السرابا

وما لي لا أبثُّ لهُ همومي
وما ناديتُهُ إلا استجابا
————-
توفيق مبخوت يعمر