وطني قتيل
خجِلٌ أنا يا غزّتي
وتكادُ تقتلُني خياناتي هنا
أنا خائنٌ يا سيّدي الطفلَ الشهيدْ
أهناكَ موتٌ أم دمارْ؟
وبلادُ أجدادي تؤولُ إلى انْهيارْ
لا تحزني فكذا الشآمْ
وهنا جروحُ الياسمينْ
بنتُ الرشيد تئنُّ في الظلماءِ
سارحةَ الدموعْ
وهناك معتصمٌ يجرّحه البُغاةْ
فالصمتُ يقتلنا هناكْ
والنّخلُ يرفضُ أن يموتْ
تاهتْ بنا سبلُ النجاةْ
أين التَّوجّهُ في الحياةْ؟
فالأم في وطني بكاءْ
يا صرخةً فقدتْ صداها في الوِهادْ
هل يسمعونْ؟
وطني أصمٌّ أبكمٌ
فلمَ النداءُ؟
وهل سينتعشُ القتيلْ؟
عذراً ( بلادُ العربِ أوطاني
ومنْ قتلٍ إلى موتٍ
و تدميرٍ لإنسانِ)
_________
شعر:رمزت عليا