ورأيتني أهتز في خط البدايةْ
مُتَأبطًا شعري وأحلام الغواية
ورأيتني أجتازُ ألفَ متاهةٍ
إبّان معركتي لأحفل بالهداية
فعرفتُ أنّي موغلٌ في غربتي
في رحلتي حتى نهايات النهاية
لامستُ عند الغيمِ وجهَ حقيقتي
عاينتُ في الخلوات خاتمة الروايةْ
ونسيتُ وجهي كنتُ أبحثُ في رمادِ 
الوجدِ عن معنًى لأشعاري وآيةْ
ورأيتني قد متُّ فوق قصيدتي
وبأن قلبي كان حقلًا للرمايةْ
فسألتُ قلبي من تكون ؟ فقال لي :
لحنٌ تبخّرَ في الهمومِ أضاعَ نايهْ
ولسوف أبقى إن هناك وإن هنا
من دون بوصلةٍ لترحالي وغايةْ
وسألتُ شعري من تكون ؟ أجابني:
انّي أناكَ وهذه كلّ الحكايةْ
مؤيد الشايب