أوقفِ المنفى وعظني بالرجوعِ
قد نما الشعرُ عذابا في ضلوعي
فقليلُ الوعظِ يكفي أعيني
ببصيص النور عن بحر دموعي
ونصوصُ الوردِ في بستانِنا
تذرفُ العطرَ خشوعا في خشوعِ
لا تقلْ : إنّا انتصرْنا والنّوى
قادَ جيشَ القحطِ يرعى في ربوعي
بعدَ غرناطةَ ما عادَ لنا
وطنٌ يَسْلَمُ مِنْ إثْمِ الخضوعِ
عربيٌّ أنت؟! كلا إنني
لم أعدْ _ والله أدري_ منذُ جوعي
ميّتٌ حيٌّ وحيٌّ ميّتٌ
ورضيتُ الحزنَ.. ما جدوى دروعي
___________
أشرف حشيش