29 أغسطس, 2017 أوقف المنفى
أوقفِ المنفى وعظني بالرجوعِ
قد نما الشعرُ عذابا في ضلوعي
فقليلُ الوعظِ يكفي أعيني
ببصيص النور عن بحر دموعي
ونصوصُ الوردِ في بستانِنا
تذرفُ العطرَ خشوعا في خشوعِ
لا تقلْ : إنّا انتصرْنا والنّوى
قادَ جيشَ القحطِ يرعى في ربوعي
بعدَ غرناطةَ ما عادَ لنا
وطنٌ يَسْلَمُ مِنْ إثْمِ الخضوعِ
عربيٌّ أنت؟! كلا إنني
لم أعدْ _ والله أدري_ منذُ جوعي
ميّتٌ حيٌّ وحيٌّ ميّتٌ
ورضيتُ الحزنَ.. ما جدوى دروعي
___________
أشرف حشيش