هل للفؤاد سوى الحنين وما جنى
وهل المواسم تستريح من الجنى
غني معي لحنا خرافي المدى
ودع العتابا تلتقي بالميجنا
هات النشيد الصعب عل مواسمي
تدنو فأقطف من بواكير السنا
إني لأسخر من هجوم مواجعي
وأرد زحف دموع قلبي بالغنا
حسبي شربت من الهموم مرارة
تكفي لمنح الكون حزنا مزمنا
سأقد من قبل قميص فجيعتي
وأخيط من صخب القصيدة موطنا
وأحط فوق غصون دالية الرؤى
لأصور الدنيا كما أبغي أنا
جود الزمان