إلى شهداء مخيم جنين..حمزة أبو الهيجا،محمد أبو زينة، يزن جبارين.. الذين استشهدوا يوم السبت 22-3 في اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال الصهيوني..إلى جنات الخلد شهداءنا الأبطال.

الله أكـــبـــرُ ,نــــــادت الــعَـلـيـاءُ
لـبّـى الـنِّـداءَ أشــاوِسٌ شُـهَـداءُ
قـد أرهـبوا لـيلَ الغزاةِ و ضَمّختْ
أرضَ الـمُـخـيّمِ يــا جِـنـينُ دمــاءُ
يـا حـمزةَ الـهيجا لِـذِكرِكَ أنـحني
فـبِـعـزمِ روحِـــكَ يُـدحَـرُ الأعــداءُ
يـا ابـن الأسـيرِ أبـوكَ قـالَ مـهنِّئًا
أوفــى بـعـهدِهِ أيُّـهـا الـسُـجَناءُ !
فبكتْ عيونُ الصابرينَ على القيو
دِ كـــأنَّــهُ لِـسَـبـيـلِـهمْ إخـــــلاءُ
بـالأمسِ حاصرَكَ العدوُّ وَ ما درى
أنَّ الـعـزيـمـةَ صــخــرةٌ شَــمّــاءُ
قـاومـتَ أرتـالَ الـعِدا حـتى أتـى
صـحـبٌ هُـمُ و الـعاصفاتُ سَـواءُ
فـمـحـمــدٌ سبـــعُ المُخيَّــمِ ثائـــرًا
يُـدمـي الـغـزاةَ و مـاجَتْ الأرجـاءُ
و الـجهضمُ الجهجاهُ جاءَ مُجَلجِلًا
يَـزَنُ الـشُجاعُ و هـاجَتْ الـهيجاءُ
أهــلُ الـمـخيمِ كـالـجبالِ صـلابةً
و ريـاحـهـمْ عــنـد الـبَـلا هـوجـاءُ
يـتسابقونَ إلـى الـشهادةِ كالليو
ثِ,بـمجدهم لـيلَ الـجهادِ أضاؤوا
كانوا رجالًا ما استكانوا ما انحنوا
إنَّ الــحــيــاةَ كـــرامــةٌ و إبـــــاءُ
و تـنفّسَ الصبحُ المُوشَّحُ بالبُطو
لَـــةِ يـــا جِـنـيـنُ ثـلاثـةٌ عُـظَـماءُ
رحـلوا صـقورًا مـثلما عاشوا و لا
لا لــــمْ يــمـوتـوا إنَّــهُـمْ أحــيـاءُ
الله أكـبـرُ يــا فـلـسطينُ اهـنَئي
فَـهُـمُ لـجُـرحِكِ بـلـسمٌ و شِـفاءٌ
فـالـعـودُ يــذكـو كـلـمـا أحـرقـتَـهُ
و الــظُــلــمُ داءٌ و الـــفِــداءُ دواءُ
————
ابراهيم نزال