هذا مُخيَّمِيَ الذي
اهوي اليه وانتمي
ارضُ الرباط ومعبرٌ
نحو الفُتُوحِ الاعظمِ
فيه الجميعُ أحِبَّتي
اهلي وربعي من دمي
فقراءُـ هُمْ ـ ورؤوسهُمْ
تختالُ فوقَ الأنجمِ
ضُعفاءُ لكِنْ فيهمو
عزمُ النُّسُورِ الحُوَّمِ
كَمْ نَكَّلُوا بِعَدُوِّهمْ
وسَقَوْهُ كأس العلقمِ
سَلْ عنهمو جيشَ العِدا
إذْ جاء مأفوناً عَمِي
يختالُ في ثوبِ الغرورِ
كما الحرودِ الضّيغَمِ
وهو الذي كسبَ الوغى
من يومه لم يُهْزمِ
سَحَرَ الوجودَ بجيشهِ
وسلاحه المتقَدِّمِ
فتكتْ به اشبالنا
فتْكَ السِّباعِ الهُوَّمِ
قَهَرَتْهُ زَهْرَاتٌ لنا
اكرمْ بهِنَّ وانْعِمِ
___________
شعر:حسين الخطيب