مــتـى تــأتــــي الـــولادةُ بـالأمـاني
وقــــد كـثــرتْ جـراحـاتُ الأمــانِ
ســـلامــاً أيــهــا الـمـقـصـيُّ عــنّـا
مـكـانــــاً..لا يُـــروّضُ بـالــزمــانِ
ولا أبــغـيـكَ مـعـنــىً مــن غـــرامٍ
ولـــكــنْ أبــتـغـي روحَ الـمـعـانـي
إلــيـهـا حــيــثُ تـشـتـجـرُ الـنـوايـا
ســحـابـاً مـــن تـبـاريـحِ الـغـوانـي
حـبـيـبي..أيها الـنــــائـي اشـتـيـاقـاً
ودانٍ كــالـضـلـوعِ مـــن الــجـنـانِ
تــطــوفُ الـروحُ حـولـكَ كـــلَّ آنٍ
كــمــثــلِ فـــراشـــةٍ بــالإقــحـوانِ
لأحـمــــدَ يـشتكي الـمحرابُ وهْـناً
وقــد جمحتْ إلــى القـدسِ الزواني
عـلــى عـنـــوانِ مــأدبـــةِ العذارى
يُـصـبُّ الدمــعُ من فـــرطِ الهــوانِ
إذا نـاديـتُ..لــم يـســمـعْ نـــدائـــي
أصــمُّ الســـمعِ..ينهـقُ كـــالأتــــانِ
________________
سلام جعفر